البابا تواضروس الثاني يستقبل الأنبا باڤلوس أسقف اليونان
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، نيافة الأنبا باڤلوس أسقف إيبارشية اليونان.
عرض نيافته على قداسة البابا خلال اللقاء عددًا من الملفات المتعلقة بالخدمة الرعوية في الإيبارشية.
وفي سياق أخر قد أعرب البابا تواضروس عن أسفه لاتساع رقعة الحرب في منطقة الشرق الأوسط، مطالبًا بالصلاة لأجل انتهاء الحروب، ولأجل الأسرة المتألمة والمضارة بكل نوع من جراء الحروب وكذلك المصابين، جاء ذلك في ختام عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء الماضي كنيسة الشهيد مار جرجس بألماظة.
وأشار إلى أن الحرب بدأت في أراضي فلسطين، انتقلت الآن في لبنان، لافتًا إلى أن الحروب والصراعات العنيفة ومشاهد القتل والتدمير والإصابات والعوز الشديد أمور كلها مرفوضة.
وناشد قداسة البابا الجميع بإعلاء قيم الحكمة والإنسانية والرحمة.
وأضاف: "نثق أن الله هو ضابط الكل، ولا يظن أحد أن الله يصمت على ما يحدث، إنما هو يعطي فرصة للإنسان لكي ما يتوب ويرجع، وفي الوقت المناسب سيتكلم الله ويمد يده للمتألمين والمجروحين، ولكي ينتقم من الظالمين.
وأعرب عن ألمه لأجل الأطفال الذين ينشأون في أجواء الحروب، وكذلك الشباب الذين تقضي الحروب على أحلامهم وتطلعهم للمستقبل.
واختتم بالدعوة للصلاة لأجل أن يحفظ الله بلادنا ويمتعها بدوام الاستقرار وبالذات على المستوى الاقتصادي، ويمنح الحكمة للمسؤولين لأجل مصر باعتبارها بلد كبرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماع الاربعاء الاقتصادي البابا تواضروس الثاني الإيبارشية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
وفد الكنيسة الأرثوذكسية يحضر جنازة "بابا الڤاتيكان"
حضر وفد من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم جنازة قداسة البابا فرنسيس الأول بابا الڤاتيكان والتي أقيمت في ساحة القديس بطرس بالڤاتيكان بحضور ٢٥٠ ألف شخص من بينهم ١٣٠ وفدًا رسميًا لدول وكنائس وهيئات و١٢ ملكًا حاكمًا و٥٥ رئيس دولة.
كان قداسة البابا تواضروس الثاني قد كلف وفدًا برئاسة نيافة الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما لحضور الجنازة وضم الوفد أصحاب النيافة الأنبا أنجيلوس أسقف لندن، والأنبا كيرلس الأسقف العام بلوس أنچلوس، والأنبا أنطونيو أسقف ميلانو.
هذا وسيتم نقل بابا الڤاتيكان الراحل، عقب انتهاء مراسم الجنازة إلى مكان أعد له بناءً على وصيته في كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري التي تبعد ستة كيلو مترات عن الڤاتيكان حيث يدفن هناك.
ونعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قداسة البابا فرنسيس إثر نياحته يوم الاثنين الماضي، ووصفه قداسة البابا تواضروس الثاني بأنه كان دائمًا صوتًا للسلام وصوتًا للحق، يقف إلى جوار الإنسان المظلوم والمتعب والمهمش والمنسي.