الكنيسة تحتفل بعيد رؤساء الملائكة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنائس حول العالم اليوم 29 سبتمبر بعيد رؤساء الملائكة، وهو يوم مخصص لتكريم كل من القديسين ميخائيل وجبرائيل و رفائيل و يعتبر هذا العيد من المناسبات المهمة في التقويم ، حيث يمثل فرصة للتأمل في دور هؤلاء الملائكة في الحياة الروحية للمؤمنين.
يعد القديس ميخائيل أحد أكثر الشخصيات الملائكية حضوراً في الكتابات الدينية، فهو معروف بقائد جيوش السماء الذي يحمي البشرية من قوى الشر ويظهر في لحظات حاسمة في الكتب المقدسة.
يتزامن هذا الاحتفال مع تلاوة الصلوات الخاصة والقداسات في الكنائس حول العالم، حيث يتجمع المؤمنون لاستذكار حماية الملائكة ودورهم في الإرشاد والتوجيه. في هذا اليوم، تعزز الكنيسة إيمانها بمشاركة الملائكة في الحياة اليومية للمؤمنين، وأنهم أدوات الله في نقل مشيئته وحماية البشرية من المخاطر الروحية والجسدية.
وبحسب التقليد المسيحي، فإن الملائكة يتمتعون بدور رئيسي في التدبير الإلهي، حيث يتوسطون بين الله والإنسان، ما يجعل هذا العيد فرصة للتفكير في العلاقات الروحية والبحث عن الحماية والإرشاد في مواجهة التحديات.
"الاحتفالات في العالم"
يتم إحياء هذا العيد في العديد من الدول بطرق مختلفة، ففي بعض المناطق تكون هناك مسيرات وصلوات خاصة تستمر ليوم كامل بينما في أماكن أخرى، تتم إقامة قداسات كبيرة يحضرها آلاف المؤمنين في إيطاليا، حيث يتمتع القديس ميخائيل بمكانة خاصة، وتقام احتفالات كبيرة تشمل الصلوات الجماعية والأنشطة الدينية.
وفي فرنسا، يُعتبر القديس ميخائيل شفيع البلاد، ما يجعل هذا اليوم يحمل طابعاً وطنياً ودينياً مميزاً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحياة اليومية الجسدية السيدة مريم العذراء العهد القديم حياة الروح مكانة خاصة
إقرأ أيضاً:
كنيسة العذراء ومار مرقس بفيصل تحتفل بعيد الغطاس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقيم كنيسة العذراء ومار مرقس بمنطقة فيصل اليوم قداساً احتفالياً بمناسبة عيد الغطاس المجيد، بحضور عدد كبير من المصلين، بدأت الصلاة في أجواء روحانية مميزة، حيث تخللتها تسابيح خاصة بالعيد وتأملات حول معانيه الروحية.
شارك في القداس عدد من الآباء الكهنة، وألقيت كلمة روحية أكدت على أهمية هذا العيد الذي يحتفل فيه الأقباط بتذكار معمودية المسيح على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن.
الصلوات مستمرة في الكنيسة وسط حضور كثيف من الشعب القبطي، الذين اجتمعوا للاحتفال بالعيد ومشاركة أجواء الفرح والإيمان.
ومن المعروف أن يجتمع المصلون عقب انتهاء القداس لتناول الإفطار التقليدي الخاص بعيد الغطاس، والذي يشمل القلقاس والقصب، في جو عائلي مميز يعكس فرحة العيد وأصالته.