وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية هي "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" القضية الفلسطينية بأنها "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"، معربا عن قلقه إزاء العنف الجاري في غزة والذي أسفر عن عدد متزايد من الضحايا المدنيين، محذرا من اتساع رقعة القتال إلى لبنان.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) اليوم /الأحد/ عن وانغ تأكيده - خلال المناقشة العامة للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة - أن الصين تعد دائما داعما قويا للقضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، ومؤيدا قويا لعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
وقال "إنه يجب ألا يكون هناك أي تأخير في التوصل لوقف شامل لإطلاق النار"، مشددا على أن المخرج الأساسي يكمن في حل الدولتين.. وأضاف "أن الظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني لا ينبغي تجاهله بعد الآن".
وأشار إلى الجهود التي بذلتها الصين مؤخرا لتسهيل المصالحة الفلسطينية الداخلية.. مؤكدا أن الصين ستواصل العمل بالتنسيق مع البلدان ذات التفكير المماثل من أجل التوصل لتسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية وتحقيق سلام وأمن دائمين في الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، قال وانغ "إن وضع حد لها لا يزال بعيد المنال".. موضحا أن الأولوية القصوى تتمثل في الالتزام بـ"عدم توسيع ساحة المعركة، وعدم تصعيد القتال، وعدم حدوث استفزاز من أي طرف"، والدفع نحو تهدئة الوضع في أقرب وقت ممكن.
وأضاف أن "الصين تلتزم بلعب دور بناء، والمشاركة في الوساطة المكوكية، وتعزيز المحادثات من أجل السلام، وليس صب الزيت على النار أو استغلال الوضع لتحقيق مكاسب أنانية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الصيني وانغ يي القضية الفلسطينية غزة العنف
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يكشف شرطه لأي اتفاق يوقف الحرب مع لبنان
كشف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن شرط للاحتلال وعقبة كبيرة أمام أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
قال ساعر إنه في أي اتفاق حول وقف إطلاق النار سيتم التوصل إليه "سنحافظ على حرية العمل (الاختراق والإعتداء على لبنان في أي وقت) حال حدوث أي خروقات.
زعم ساعر إن الاحتلال يريد أن يتأكد من الوصول إلى اتفاقامع لبنان يصمد لوقت طويل ولا يصبح الخروج عليه سهلًا في أي وقت.
واعتبر ساعر أن وصول المبعوث الأمريكي آموس هوكستين إلى المنطقة يعني أن الأمريكيين يعتقدون أن التوصل إلى تسوية أمر ممكن، وذلك في الوقت الذي قال فيه مصدر مطلع أن هناك الكثير من التقدم لكن لم يتم التوصل بعد إلى نقطة الاتفاق بشأن لبنان.