نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت قنابل زنة 2000 رطل في الهجوم على نصر الله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهر تحليل أجرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية لمقاطع فيديو نشرها الجيش الإسرائيلي أن ما لا يقل عن ثماني طائرات قال إنها استخدمت في الهجوم على زعيم حزب الله حسن نصر الله كانت مسلحة بقنابل خارقة للتحصينات تزن ألفي رطل.
وبحسب تحليل الصحيفة، أظهر مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي أن الطائرات التي استُخدمت في الهجوم الذي اغتال نصر الله أمس الأول الجمعة كانت تحمل قنابل تزن ألفي رطل.
ونقلت الصحيفة عن تريفور بول، فني التخلص من الذخائر المتفجرة السابق في الجيش الأمريكي، قوله إن الفيديو أظهر ثماني طائرات مزودة بما لا يقل عن 15 قنبلة تزن ألفي رطل، بما في ذلك BLU-109 المصنعة في الولايات المتحدة مع مجموعة JDAM، وهو نظام توجيه دقيق يتم ربطه بالقنابل. ويمكن لهذه القنابل، وهي نوع من الذخائر المعروفة باسم القنابل الخارقة للتحصينات، أن تخترق تحت الأرض قبل أن تنفجر.
ووافق ويس براينت، أخصائي الاستهداف السابق في القوات الجوية الأمريكية والذي راجع الفيديو أيضا، على ما جاء في التحليل. وفي رسائل نصية مع النيويورك تايمز، قال إن القنابل كانت "بالضبط ما أتوقعه" أن تستخدم فيما قالت إسرائيل إنه هجوم على نصر الله في مقر حزب الله تحت الأرض.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في مايو الماضي، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أنها أوقفت شحنة قنابل تزن ألفي رطل إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن سلامة المدنيين في غزة.
ويظهر الفيديو، الذي نُشر يوم السبت على قناة الجيش الإسرائيلي الرسمية على تيليجرام مع تعليق "طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الطيران الإسرائيلي تشارك في القضاء على حسن نصر الله والمقر المركزي لحزب الله في لبنان"، ما لا يقل عن ثماني طائرات متتالية مسلحة بقنابل تزن ألفي رطل.
وفي حين أن الفيديو لا يظهر الطائرات وهي تسقط القنابل، قال بول إن مقاطع الفيديو التي تظهر الانفجارات في الضواحي الجنوبية المكتظة بالسكان في بيروت، فضلا عن الأضرار التي لحقت بها، تتفق مع القنابل التي تزن ألفي رطل والتي حملتها الطائرات الإسرائيلية في الفيديو.
وأظهر تحليل النيويورك تايمز لمقاطع فيديو وصور وصور الأقمار الصناعية التي تم التحقق منها أن الهجوم دمر ما لا يقل عن أربعة مبانٍ سكنية يبلغ ارتفاع كل منها سبعة طوابق على الأقل.
وقال مسؤولان إسرائيليان كبيران للصحيفة إن أكثر من 80 قنبلة تم إسقاطها على مدار عدة دقائق لقتل نصر الله، لكنهما لم يؤكدا نوع الذخائر المستخدمة. ولم يرد الجيش الإسرائيلي على أسئلة صحيفة نيويورك تايمز بشأن القنابل التي شوهدت في هذا الفيديو أو المستخدمة في الهجوم على حسن نصر الله.
وواصلت إسرائيل قصف الضواحي الجنوبية لبيروت أمس السبت. وتُظهر الأدلة المرئية التي حللتها صحيفة "نيويورك تايمز" أن ما لا يقل عن 13 موقعا تم قصفها يومي الجمعة والسبت عبر ثلاثة أميال على الأقل من المدينة المكتظة بالسكان. ولم يتضح بعد المدى الكامل للضربات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ثماني طائرات حسن نصر الله حزب الله الجیش الإسرائیلی نیویورک تایمز ما لا یقل عن فی الهجوم نصر الله
إقرأ أيضاً:
مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين
نقل موقع "ذا وور نيوز" عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن مقاتلات "إف-16" التابعة للقوات الجوية الأميركية استخدمت صواريخ موجهة بالليزر لإسقاط طائرات الحوثيين المسيرة خلال العمليات في البحر الأحمر العام الماضي.
ولم يذكر المسؤول الأميركي عدد الصواريخ التي تم استخدامها، أو عدد الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين التي أسقطتها تلك الصواريخ، أو التاريخ الدقيق لأول استخدام لهذه الصواريخ في استهداف مسيرات الحوثيين، معتبرا أن هذا الخيار "أقل تكلفة مقارنة بخيارات أخرى".
وأشار التقرير إلى أنه يمكن استخدام الليزر لتحديد الهدف خلال الاشتباك الجوي، إذ تحدد طائرة واحدة الهدف لطائرة أخرى، وبالنظر إلى الفارق في السرعة بين مسيرات الحوثيين وطائرات "إف-16" يمكن لطائرة واحدة إبقاء الهدف ثابتا بينما تقوم الأخرى بهجومها.
كما تطرق تقرير الموقع إلى المزايا العسكرية الأخرى لاستخدام الصواريخ الموجهة بالليزر، وذكر منها أنها مناسبة تماما في استهداف مسيرات الحوثيين، كما تعد أقل كلفة من استخدام الصواريخ جو-جو الموجودة للتعامل مع أهداف مثل الطائرات المسيرة، وتمنح عمقا أفضل.
وحسب التقرير، "أكدت العمليات العسكرية الأميركية للدفاع عن إسرائيل العام الماضي أهمية عمق المخزن الأكبر في مواجهة الهجمات الجماعية بالطائرات المسيرة والصواريخ".
ويرى التقرير أن الأزمات الأخيرة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط "أتاحت للجيش الأميركي مجموعة من الدروس المهمة المستفادة بشكل عام. كما سلطت الضوء على المخاوف بشأن معدلات الإنفاق على الأسلحة وكفاية المخزون، وهي القضايا التي لن تكون أكثر وضوحا إلا في معركة عالية المستوى، مثل تلك التي تدور في المحيط الهادي ضد الصين".
إعلانوأشار الموقع إلى أن مستويات مختلفة من الطائرات بدون طيار "أصبحت عنصرا ثابتا في ساحات المعارك الحديثة، فضلا عن التهديد المتزايد للأصول العسكرية والبنية التحتية الحيوية خارج مناطق الصراع التقليدية".