المشير حفتر: نثمن عزيمة أبناء درنة على تجاوز المحنة والمضي قدماً نحو مستقبل أفضل
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
ليبيا – حضر القائد العام للقوات المسلحة، المشير أركان حرب “خليفة أبوالقاسم حفتر”، أول حفل تخريج بجامعة درنة بعد الكارثة التي حلّت بالمدينة، وذلك بحضور كل من رئيس مجلس النواب، المستشار “عقيلة صالح”، ورئيس مجلس الوزراء، الدكتور “أسامة حماد”، ومدير عام صندوق صندوق التنمية وإعمار ليبيا المهندس “بالقاسم حفتر”، وعدد من الشخصيات والقيادات البارزة.
وشهد الحفل وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للقيادة العامة تخريج أكثر من 500 طالب من مختلف التخصصات الأكاديمية، وسط حضور واسع من أهالي الطلبة.
وأعرب القائد العام عن سعادته بهذه المناسبة، مشيداً بالجهود المبذولة في إعادة الحياة إلى المدينة ومؤسساتها التعليمية، ومثمناً عزيمة أبناء درنة على تجاوز المحنة والمضي قدماً نحو مستقبل أفضل.
كما أجرى المُشير حفتر جولة ميدانية بمدينة درنة، رفقة رئيس مجلس النواب المستشار “عقيلة صالح”، ورئيس الحكومة “أسامة حماد”، ومدير عام صندوق التنمية وإعمار ليبيا “بالقاسم حفتر”.
الجولة شملت وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للقيادة العامة زيارة عدد من المرافق الحيوية المُستهدفة بالإعمار، من بينها مستشفى الهريش، ومواقع إنشاء الجسور في المدينة، ومسجد الصحابة، الذي يحمل رمزية خاصة باعتباره أحد أهم المساجد في درنة ومنطقة الجبل الأخضر، ويُعد معلماً تاريخياً ودينياً بارزاً في المدينة.
وتهدف هذه الجولة الميدانية إلى متابعة سير أعمال الإنشاءات والتجهيزات، والاطلاع على آخر مستجدات أعمال الصيانة الجارية، ضمن الجهود المكثفة التي تُبذل لإعادة إعمار المدينة وتحسين بنيتها التحتية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اجتماع سابك الفني 2025.. من أجل مستقبل صناعي أفضل
تؤدي الشركات الكبرى دوراً أساسياً في تحفيز القطاع الصناعي من خلال دورها القيادي في خلق بيئات داعمة للتعاون والشراكات، إضافة إلى تمكين المعرفة بوصفها عاملاً رئيساُ في الابتكار واكتشاف التقنيات الجديدة ذات الصلة بتطوير واقع الصناعة، وتزيد أهمية ذلك مع ازدياد التنافسية في سوق عالمية سريعة التغير، وفي ظل التركيز على دعم مستهدفات الصناعة الوطنية وأهداف (رؤية السعودية 2030).
ويعد “اجتماع سابك الفني” أحد أكبر المناسبات الصناعية في المملكة والمنطقة، الذي انطلق للمرة الأولى في العام 1994م، ليخلق تراكماً معرفياً كبيراً، وصولاً إلى النسخة الأحدث التي تقام خلال الفترة من 26 – 30 يناير 2025م في الجبيل الصناعية، تحت عنوان “تقنيات متقدمة لمستقبل مستدام”، وتعد هذه النسخة ذات أهمية خاصة من حيث تركيزها على ثلاثة محاور أساسية هي التقنيات والاستدامة والمستقبل.
ويشمل جدول أعمال “اجتماع سابك الفني 2025” 168 ورقة عمل، وثلاث حلقات نقاشية، وأربع ورش عمل، تتناول مجموعة كبيرة من الموضوعات ذات الصلة بتنمية القطاع الصناعي عموماً، وصناعة البتروكيماويات بشكل خاص.
وبالتزامن مع “اجتماع سابك الفني”؛ تنظّم الشركة معرضاً متخصصاً مصاحباً للموردين والمصنعين والأطراف ذات العلاقة بالصناعة، بهدف تعزيز الشراكات والتعاون وبحث فرص العمل المشترك، حيث نجح المعرض المصاحب للنسخة الحالية من الاجتماع في استقطاب 400 عارض يمثلون 51 دولة، عرضوا أحدث ما لديهم من تقنيات وحلول وتطبيقات ومعدات وخدمات على مساحة بلغت 44 ألف متر مربع.
ويعد الاجتماع الفني منصة دورية ذات أهمية عالية لموظفي (سابك) وشركاتها التابعة من مهندسين وفنيين، يستكشفون من خلاله التطورات المستجدة والحلول المبتكرة، إلى جانب كونه منتدى لمناقشة القضايا المحورية للصناعة، وتعزيز تبادل الأفكار، وتسهيل فرص التواصل، حيث يعمل على بحث إمكانيات التقدم التقني والابتكار والتميز التشغيلي لتحقيق النمو المستدام.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير تبوك يتسلم التقرير السنوي لفرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة
يكتسب هذا الاجتماع الفني أهميته من كونه خطوة مهمة في سياق التطور والتحول المستمرين، لكي تحافظ الشركة على ريادتها العالمية، وتكاملها وتميزها التصنيعي، لمواصلة توفير الحلول المبتكرة لتلبية متطلبات هذه الصناعة، التي تتميز بتنافسية عالية، وتعمل في بيئة اقتصادية عالمية متغيرة بشكل مستمر. ولذلك فإن هذا الاجتماع الفني، جزء مهم وقيم من استراتيجية الشركة الرامية إلى تحقيق أهدافها في هذا العالم التنافسي.
إن قيمة هذا النوع من الأحداث تكمن في أنها تنتقل بقدرات الصناعة إلى مستويات أعلى في مواجهة التحديات التي تشغل المجتمعات وجودة الحياة البشرية، كما تضع في اعتبارها المعادلات الجديدة لتحقيق المتطلبات البيئية والمزايا التنافسية ذات الصلة بما يبحث عنه المستهلكون في مختلف أنحاء العالم، وذلك بالتوازي مع التقدم العلمي والتقني في الوقت الراهن، والتطورات النوعية المتوقعة في المستقبل.