قصف متبادل بين قوات أمريكية في سوريا ومجموعات مدعومة إيرانيا
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تبادلت قوات أمريكية ومجموعات مدعومة إيرانيا، ليل السبت الأحد، الاستهداف والقصف في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وذكرت مصادر محلية للأناضول، الأحد، أن المجموعات المدعومة إيرانيا والمتمركزة غرب نهر الفرات استهدفت القاعدة الأمريكية في حقل كونيكو للغاز بدير الزور بهجوم صاروخي.
وأشارت المصادر إلى سماع دوي انفجارات قوية في المنطقة التي تقع فيها القاعدة الأمريكية، ولم يعرف ما إذا كان الهجوم أسفر عن خسائر بشرية.
وفي معرض ردها على هذا الاستهداف، قامت مقاتلات أمريكية باستهداف مواقع تابعة للجماعات المدعومة إيرانيا في مركز مدينة دير الزور.
وتعتبر الولايات المتحدة داعمًا لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ومظلتها السياسية "الإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا، وتسيطر الأخيرة على مساحات واسعة شرق نهر الفرات تضم محافظات الرقة والحسكة، وأجزاء من دير الزور.
فيما يقع مركز محافظة دير الزور والمناطق الريفية الأخرى تحت سيطرة نظام بشار الأسد والفصائل المدعومة من إيران.
من جانب آخر حددت الولايات المتحدة الجدول الزمني لإنهاء المهمة العسكرية للتحالف الدولي لهزيمة "تنظيم الدولة" في العراق وسوريا.
وذكر بيان أمريكي- عراقي نقلته وكالة الأنباء العراقية "واع"، الجمعة، أنه نتيجة للمشاورات والتباحث مع قيادة التحالف الدولي والدول الأعضاء فيه، والمناقشات المكثفة داخل اللجنة العسكرية العليا العراقية- الأمريكية، طيلة الأشهر التسعة الماضية، تقرر إنهاء مهمة التحالف في العراق خلال مدة لا تتجاوز الـ12 شهرًا المقبلة.
ويعقب إنهاء وجود التحالف في العراق، الانتقال إلى "علاقات أمنية ثنائية" بطريقة تدعم القوات العراقية، وتؤمن إدامة الضغط على "تنظيم الدولة" في العراق.
ولمنع عودة التهديد التنظيم من شمال شرقي سوريا، ستستمر المهمة العسكرية للتحالف العاملة في سوريا، انطلاقًا من المشاورات مع اللجنة العسكرية العليا، حتى أيلول/ سبتمبر 2026.
ونص البند الثالث من البيان، على التزام اللجنة العسكرية العليا بإعداد الإجراءات الكفيلة لتحقيق ما ورد في الفقرتين السابقتين، وتوقيت وآلية تنفيذها، وإجراءات تأمين وحماية مستشاري التحالف في العراق خلال الفترة الانتقالية.
ووفق "واع"، بدأت الخطوات العملية لتنفيذ هذه الالتزامات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية سوريا إيران إيران سوريا امريكا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی العراق دیر الزور
إقرأ أيضاً:
مساعٍ إماراتية لنشر قوات أمريكية في المحافظات المحتلة
الثورة / المحافظات المحتلة
كشفت مصادر إعلامية، عن مساع للولايات المتحدة الأمريكية لإرسال قوات عسكرية إلى المحافظات المحتلة.
وذكر موقع “عربي21” أن واشنطن تعتزم إرسال قوات عسكرية إلى اليمن، للقيام بمهام تدريبية لمليشيات حكومة الارتزاق، ومراقبة السواحل والشواطئ في المحافظات المحتلة .
وأوضح أن البنتاغون قرر إرسال قوات عسكرية إلى جنوب اليمن، وفي وقت سابق، كشف الموقع عن مقترح قدمته الإمارات، التي تدعم مليشيات مسلحة في المحافظات المحتلة، إلى واشنطن لتشكيل ائتلاف عسكري واسع لتأمين حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن حسب زعمها ..إلى ذلك شهدت منطقة العلم في محافظة أبين توتراً أمنياً كبيراً، إثر اقتحام قائد عسكري نقطة تابعة لمليشيات “الحزام الأمني” لتحرير شقيقه وعائلته المحتجزين..وأفادت مصادر إعلامية أن التوتر الأمني جاء عقب احتجاز مليشيات “الحزام الأمني” بقيادة جلال الربيعي، للقيادي في مليشيات الدعم والإسناد، إبراهيم الفقيه وعائلته، في نقطة المجاري بمنطقة العريش (المدخل الجنوبي لمدينة عدن)، بحجة وجود خمور ونساء في سيارتهم.
توجه عبد الرحمن الفقيه، شقيق إبراهيم، وهو قائد ما تسمى “وحدة حماية أراضي الدولة” في منطقة العلم التابعة لمليشيات الحزام الأمني (الكتيبة الثانية)، إلى الحاجز برفقة عدد من المسلحين للتفاوض على إطلاق سراح شقيقه. إلا أن عناصر النقطة رفضوا السماح له بالدخول، ما اضطره إلى اقتحامها بالقوة وتحرير شقيقه وعائلته.
وتطور الموقف إلى اشتباك مسلح، قبل أن ينسحب الفقيه ومرافقوه باتجاه أبين. لاحقتهم عربة عسكرية من النقطة وأطلقت النار على إطارات سيارتهم، ما أدى إلى تعطيلها، لكن دون وقوع إصابات.
وأدى هذا الحادث إلى تصاعد التوتر، حيث قام جلال الربيعي بحشد قواته للهجوم على منطقة العلم، في حين دعا حيدرة السيد، قائد مليشيات حزام أبين، إلى التحقيق في القضية وإيجاد حل سلمي.