أيمن الجميل : المبادرة الرئاسية بداية تحقق رؤية مصر 2030 وتنمية الإنسان المصرى فى كل أنحاء الجمهورية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن المبادرة الرئاسية "بداية .. بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، تستهدف بشكل أساسى الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان المصرى فى عموم الجمهورية لا تفرقة بين مدينة كبيرة أو قرية صغيرة ولا بين العاصمة أو المحافظات ولا بين الدلتا والصعيد والمناطق الحدودية ، فالمبادرة تعمل على تحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج التنمية الشاملة المستدامة فى الصحة والتعليم والثقافة والرياضة، إضافة لتوفير فرص العمل بشكل تكاملى بين جهات الدولة والمجتمع الأهلى، والعمل بصورة أدق وأشمل على تحسين جودة حياة المواطنين فى جميع المحافظات، و ترسيخ الهوية المصرية، من خلال التنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة فى مختلف أقاليم الجمهورية.
وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة "كايرو3 A" للاستثمارات الزراعية والصناعية، أن المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى"، تعكس اهتمام القيادة السياسية بتحقيق التنمية الشاملة وترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الشراكة والتكامل بين مختلف قطاعات الدولة والمجتمع مع دعم دور القطاع الخاص والمجتمع المدنى، لتحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية فى مقدمتها تحسين جودة حياة المواطنين في جميع المحافظات، والاستفادة من الموارد المتاحة لتعظيم الفائدة التي تعود على المواطن ويشعر بها سريعًا،وهو ما يؤكد الاستجابة الفورية من الرئيس الإنسان عبد الفتاح السيسي لنبض الشارع المصرى، الذى تأثر خلال السنوات الثلاث الماضية من تداعيات وباء كورونا على العالم وتأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية والحرب فى الشرق الأوسط، والتى تمثلت فى صورة موجات متتابعة من التضخم وارتفاع الأسعار وقلة المعروض من السلع الغذائية وارتفاع تكليف النقل والتأمين على السلع.
و تابع رجل الأعمال أيمن الجميل أن المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى"، تعمل على استكمال الإنجازات المتحققة على مستوى تطوير البنية التشريعية وتحديثها، وهو الأمر الذى ظهرت نتائجه على الأرض فى صورة استثمارات مباشرة وغير مباشرة وشراكات وفرص عمل وارتفاع مستويات تصدير المنتجات المصرية، بعد إصلاح التشريعات الخاصة بمجال الاستثمار وحركة رؤوس الأموال الأجنبية وإمكانية العمل والشراكة فى مصر ، حيث أصبحت السوق المصرية من أنجح وأكبر الأسواق وأقدرها على جذب الاستثمارات الأجنبية فى إفريقيا والشرق الأوسط، مع تزايد الفرص الخاصة بأن تصبح الدولة المصرية أحد أكبر المراكز اللوجستية وتقديم الخدمات للسفن التجارية بين الشرق والغرب والشمال والجنوب بفضل ارتفاع عدد الموانئ والأرصفة البحرية وارتفاع مستويات ونوعية الخدمات المقدمة للسفن التجارية
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل أن المبادرة تلعب دورا محوريا فى استكمال مشروعات الدولة لبناء الإنسان المصرى، وخطوة مهمة ضمن استراتيجية الدولة لدعم التنمية البشرية وتوفير بيئة مجتمعية قائمة على العدل والمساواة، واستجابة حقيقية لاحتياجات المجتمع ، مع ضمان الحماية الاجتماعية وتطوير المجتمع المحلي فى كل مركز وقرية ومدينة، و تحقيق عدالة توزيع وكفاءة تقديم الخدمات والأنشطة التي تستهدف المواطن مباشرة، مع الحرص على تقديم خدمات وأنشطة وبرامج متنوعة لكل الفئات العمرية والعمل على تعزيز المهارات البشرية، و دعم دور القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في تقديم الخدمات وخلق أجيال صحيحة رياضية تتمتع بالثقافة وتحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ ، وفى الوقت نفسه تكون قادرة على الإبداع والابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيمن الجميل رجل الاعمال أيمن الجميل الرئيس السيسي التنمية الشاملة مصر 2030 التنمية المستدامة رجل الأعمال أیمن الجمیل لبناء الإنسان المصرى المبادرة الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
كيف تطهر قلبك؟.. مفتي الجمهورية ينصح بـ عبادات لتزكية النفس
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، من خطورة الإخلال بالوعد والغدر بالعهد، حيث وضعها الشرع الشريف في مصاف صفات المنافقين التي تهدم الثقة بين الناس، مشيرا إلى طريقة العلاج من تلك الصفة المذمومة.
وشدد فضيلته، في حديثه الرمضاني اليومي في برنامج "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق المذاع على فضائية "صدى البلد"، على أن الوفاء بالوعد ليس مسألة هينة أو يسيرة، بل علامة فارقة بين المؤمن والمنافق.
مفتي الجمهورية يحدد 4 صفات تدل على الشخص المنافق الخالص
مفتي الجمهورية: تكفي نية واحدة للصيام بداية رمضان.. والأكمل تجديد النية يوميا
هل الإسلام والعلم متناقضان؟.. مفتي الجمهورية يرد بأدلة من القرآن
تسمية الأطفال بـ عبد النبي وعبد الرسول.. ماذا قال عنها مفتي الجمهورية؟
واستشهد المفتي، بقوله صلى الله عليه وسلم: "أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها"، ومنها: "إذا وعد أخلف"، وكذلك حديثه عليه الصلاة والسلام: “آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان”.
وأشار فضيلته إلى أن تزكية النفس هي السبيل الأساسي لتحصيل الوفاء بالعهد، موضحًا أن الإنسان لا بد أن يكون على دراية تامة بحاله، ويحاسب نفسه باستمرار، كما يفعل التجار في تجارتهم، حيث ينبغي أن يخصص المرء وقتًا لمراجعة أعماله يوميًّا، فإن وجد خيرًا حمد الله، وإن وجد تقصيرًا سارع إلى التوبة والاستغفار، مؤكدًا أن هذا الأمر هو الذي يرقى بالإنسان من النفس الأمارة بالسوء إلى النفس اللوامة، ومن النفس اللوامة إلى النفس المطمئنة.
وأضاف فضيلته أن تزكية النفس تتحقق من خلال عبادات قلبية، مثل: اليقين، والخوف من الله، والتفكر، والإيثار، والمحبة، والمراقبة، لافتًا إلى أن هذه العبادات يظهر أثرها في سلوك الإنسان وتعاملاته مع الناس.
وأكد أن الصحبة الصالحة لها دور أساسي في تحقيق تزكية النفس، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل"، وكذلك حديثه الشريف: "مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يُحذيك وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثوبك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة".
وأوضح فضيلة المفتي أن العلاقة بين العبد وربه تشبه سلمًا روحيًّا تصعد فيه النفس من مقام إلى آخر، مشيرًا إلى أن التصوف الإسلامي أسَّس منهجًا راسخًا في تزكية النفوس عبر مقامات وأحوال تبدأ بالتوبة والصبر والمراقبة والمحاسبة، بهدف الارتقاء بالنفس من كونها أمَّارة بالسوء إلى أن تصبح مطمئنة. وأضاف أن هذا التحول لا يتم دفعة واحدة، وإنما يتحقق من خلال مراحل متدرجة في السلوك الروحي.
ولفت فضيلته الانتباه إلى أنَّ معرفة الإنسان لنفسه هي الخطوة الأولى في رحلة الإصلاح، مشيرًا إلى أن الفيلسوف اليوناني سقراط حين دخل أحد المعابد وجد عبارة مكتوبة تقول: "اعرف نفسك بنفسك"، وهو ما يعكس أهمية الوعي الذاتي والتأمل الداخلي، لأن الإنسان أكثر الناس دراية بعيوبه وأخطائه، وهو الوحيد القادر على إدراك حقيقة نفسه والعمل على تقويمها.
وأشار فضيلة المفتي إلى أن القلب هو مركز التوجيه في الإنسان، فهو الذي يقوده نحو الخير أو الشر، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا إن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله".
وأوضح أن العلماء شبَّهوا القلب بالملك، بينما الجوارح والبدن هم الجنود، فإن صلح الملك استقام الجنود، وإن فسد فسدوا معه. كما أورد الأثر القائل: "ما من يوم إلا وتنادي الأعضاء على القلب: اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن كنت صالحًا كنا كذلك، وإن كنت على خلاف ذلك كنا في خزي وهلاك".