قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن المبادرة الرئاسية "بداية .. بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، تستهدف بشكل أساسى الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان المصرى فى عموم الجمهورية لا تفرقة بين مدينة كبيرة أو قرية صغيرة ولا بين العاصمة أو المحافظات ولا بين الدلتا والصعيد والمناطق الحدودية ، فالمبادرة تعمل على تحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج التنمية الشاملة المستدامة فى الصحة والتعليم والثقافة والرياضة، إضافة لتوفير فرص العمل بشكل تكاملى بين جهات الدولة والمجتمع الأهلى، والعمل بصورة أدق وأشمل على تحسين جودة حياة المواطنين فى جميع المحافظات، و ترسيخ الهوية المصرية، من خلال التنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة فى مختلف أقاليم الجمهورية.

 وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة "كايرو3 A"   للاستثمارات الزراعية والصناعية، أن المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى"، تعكس اهتمام القيادة السياسية بتحقيق التنمية الشاملة وترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الشراكة والتكامل بين مختلف قطاعات الدولة والمجتمع مع دعم دور القطاع الخاص والمجتمع المدنى، لتحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية فى مقدمتها تحسين جودة حياة المواطنين في جميع المحافظات، والاستفادة من الموارد المتاحة لتعظيم الفائدة التي تعود على المواطن ويشعر بها سريعًا،وهو ما يؤكد الاستجابة الفورية من الرئيس الإنسان عبد الفتاح السيسي لنبض الشارع المصرى، الذى تأثر خلال السنوات الثلاث الماضية من تداعيات وباء كورونا على العالم وتأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية والحرب فى الشرق الأوسط، والتى تمثلت فى صورة موجات متتابعة من التضخم وارتفاع الأسعار وقلة المعروض من السلع الغذائية وارتفاع تكليف النقل والتأمين على السلع. 

و تابع رجل الأعمال أيمن الجميل أن المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى"، تعمل على استكمال الإنجازات المتحققة على مستوى تطوير البنية التشريعية وتحديثها، وهو الأمر الذى ظهرت نتائجه على الأرض فى صورة استثمارات مباشرة وغير مباشرة وشراكات وفرص عمل وارتفاع مستويات تصدير المنتجات المصرية، بعد إصلاح التشريعات الخاصة بمجال الاستثمار وحركة رؤوس الأموال الأجنبية وإمكانية العمل والشراكة فى مصر ، حيث أصبحت السوق المصرية من أنجح وأكبر الأسواق وأقدرها على جذب الاستثمارات الأجنبية فى إفريقيا والشرق الأوسط، مع تزايد الفرص الخاصة بأن تصبح الدولة المصرية أحد أكبر المراكز اللوجستية وتقديم الخدمات للسفن التجارية بين الشرق والغرب والشمال والجنوب بفضل ارتفاع عدد الموانئ والأرصفة البحرية وارتفاع مستويات ونوعية الخدمات المقدمة للسفن التجارية

وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل أن المبادرة تلعب دورا محوريا فى استكمال مشروعات الدولة لبناء الإنسان المصرى، وخطوة مهمة ضمن استراتيجية الدولة لدعم التنمية البشرية وتوفير بيئة مجتمعية قائمة على العدل والمساواة، واستجابة حقيقية لاحتياجات المجتمع ، مع ضمان الحماية الاجتماعية وتطوير المجتمع المحلي فى كل مركز وقرية ومدينة، و تحقيق عدالة توزيع وكفاءة تقديم الخدمات والأنشطة التي تستهدف المواطن مباشرة، مع الحرص على تقديم خدمات وأنشطة وبرامج متنوعة لكل الفئات العمرية والعمل على تعزيز المهارات البشرية، و دعم دور القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في تقديم الخدمات وخلق أجيال صحيحة رياضية تتمتع بالثقافة وتحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ ، وفى الوقت نفسه تكون قادرة على الإبداع والابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة .

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أيمن الجميل رجل الاعمال أيمن الجميل الرئيس السيسي التنمية الشاملة مصر 2030 التنمية المستدامة رجل الأعمال أیمن الجمیل لبناء الإنسان المصرى المبادرة الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: المنصات الإلكترونية جزء من فوضى الفتاوى والتسيب الأخلاقي

أكد الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن موضوع هذا اللقاء يعد  ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق.

مفتي الجمهورية: هناك محاولات ممنهجة لطمس الهوية الوطنية تستوجب وقفةً واعيةمفتي الجمهورية: نعيش حالة من الترويج المنظم للباطل تحت مسميات براقة

وأوضح، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.

وأضاف، أن الشريعة الإلهية بمعناها العام جاءت بأمر محدد وهو الدين، الذي يراد به ومن خلاله سعادة الإنسان في الأولى، وفلاحه وفوزه برضوان الله تعالى في الآخرة، فقد عرف العلماء الدين  بأنه وضع إلهي وضعه الله عز وجل على لسان الأنبياء والمرسلين بهدف تحقيق الصلاح للناس في الأولى أي الدنيا، والفلاح لهم في الآخرة، فالله تعالى أرسل الأنبياء للإنسان لهدف نبيل وغاية سامية تتمثل في تحقيق السعادة له في الدنيا والفلاح والفوز برضوان الله تعالى في الآخرة، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن يصادم ما جاء عن الله عز وجل الفطرةَ أو الطبيعةَ الإنسانية، أو يخرج عن قانون العقل أو يعارض مقتضى الفكر السليم، أو الذوق الرفيع.

وبيَّن المفتي، أن الله تبارك وتعالى خلق الناس وهو أعلم بهم، ومن ثم عندما أرسل الأنبياء بالدين وضع فيه ما يتعلق بعلاقة الإنسان بربه، وما يتعلق بعلاقة الإنسان بنفسه، وما يتعلق بعلاقة الإنسان ببني جنسه، وما يتعلق بعلاقة الإنسان بباقي عناصر الكون، لذا لا غرابة أن تجد في الدين آليةً للتعامل مع الإنسان والحيوان والجماد، وما يحقق به الإنسان الرؤية الصحيحة الدقيقة للكون التي تقوده إلى صلاحه في الأولى وفلاحه في الآخرة.

وأشار إلى أنه إذا ما تم الخروج عن هذا فليس مرده إلى الدين، وإنما مرده إما إلى المنتسبين إلى الدين، أو القارئين أو المفسرين أو المتأوِّلين لنصوص الدين، فلا يوجد دينٌ صحيحٌ جاء من عند الله تبارك وتعالى يتناقض مع الطبيعة الإنسانية، وأن الخطأ قد ينشأ من القراءة الانتقائية الناقصة لنصوص الدين، والتي تكون بعيدة عن قواعد العلم والفهم، كما يقرر الفيلسوف والفقيه ابن رشد رحمه الله أن الفهم الخاطئ لنصوص الدين له أسبابه وهي: الهوى، المرض النفسي، القراءة الانتقائية، سوء الفهم.

وبيَّن مفتي الجمهورية، أن أهم الأسباب التي تؤدي إلى التطرف بنوعيه هو النقص في التعامل مع الدين، فالأول يتعامل مع مسائل الدين الفرعية من خلال أحادية الرأي وأحادية المذهب وأحادية الفكرة، والثاني يتعامل مع الدين على أنه يمثل القيد والعائق عن الحرية، فنحن أمام طرفي نقيض أحدهما يعمل على سرد النصوص الدينية في دائرة مغلقة تؤدي إلى الغلو والتشدد واتهام الدين بما ليس فيه، والآخر ينسلخ جملة وتفصيلًا من الثوابت الدينية والأعراف البشرية والقواعد العلمية، بحثًا عن الهوى واللذة تحت مصطلح الحرية، تلك المصطلح الفضفاض النسبي حيث يتفاوت باختلاف النظار، فهذا التطرف ليس له علاقة له بالدين وإنما علاقته بالمتعاملين مع الدين، وأن السبب الثاني يتمثل في القراءة الانتقائية الناقصة لنصوص الدين، فالنصّ الديني لا يمكن تناوله إلا استنادًا إلى مجموعة من الضوابط العلمية والقواعد الأصولية التي تعين على فهم تلك النصوص.

وأشار إلى أن السبب الثالث يتمثل في نقل العلم من غير مظانه، فالدين علم وليس مسألة ثانوية، والإنسان يجب أن ينظر فيمن ينقل عنه هذا العلم، فنقل العلم عن غير مظانه يؤدي إما إلى التساهل المفرط أو التشدد المفرط، والسبب الرابع: اتباع الهوى الشخصي أو الانطلاق من خلفية ثقافية معينة؛ فالتعاملُ مع النص الديني يجب أن يكون وفق التجرد والموضوعية بعيدًا عن الأهواء والخلفيات.

واختتم المفتي، حديثه بالحديث عن خطر الوسائل التكنولوجية الحديثة والمنصات الإلكترونية والتي أوجدت فوضى الفتاوى، وكذلك فوضى الشذوذ الأخلاقي والفكري؛ خصوصًا وأنها كما تحمل الخير تحمل كذلك الشر؛ ومن ثم ينبغي أن نكون على حذر في التعامل معها والنقل عنها أو الترويج لها لأنه من الممكن أن يؤدي ذلك إلى التطرف سواء الديني أو اللاديني.

من جهته أعرب الدكتور حسن عبد المنعم الدمرداش، رئيس جامعة العريش، عن تقديره لفضيلة مفتي الجمهورية على جهوده العلمية والوطنية، والتعاون الفعال بين دار الإفتاء ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في توعية الشباب في الجامعات المصرية، وتعزيز القيم الدينية الوسطية السمحة، مؤكدًا على أهمية البناء الديني والعقلي والفكري من أجل بناء جيل واعٍ متحضر متسامح محبٍّ ومخلصٍ لوطنه.

حضر اللقاء الدكتور حسن عبد المنعم الدمرداش، رئيس جامعة العريش، والدكتورة هند حميدو، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمود إبراهيم، المشرف العام على شئون التعليم والطلاب، والشيخ مصباح أحمد العريف، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية، والشيخ محمود مرزوق، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة شمال سيناء، وعدد من شيوخ وعواقل محافظة شمال سيناء، وعمداء الكليات، والسادة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يتابع تطبيق مشروع «ميكنة الدواء» بالقليوبية ويوجه بتعميمه في أنحاء الجمهورية
  • الصحة: معدل الإنجاب الكلي للمرأة المصرية وصل إلى 2.4 بنهاية 2024
  • مفتي الجمهورية: المنصات الإلكترونية جزء من فوضى الفتاوى والتسيب الأخلاقي
  • حلول جديدة تعزز الشمول المالي وتدعم رؤية مصر الرقمية 2030 ..تفاصيل
  • برلماني: العلمين الجديدة قبلة لجذب السياحة وتنمية الساحل الشمالي
  • وفود من 10 بنوك مركزية يزورون وحدات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"
  • استكشاف الفضاء.. جهود سعودية حثيثة لتحقيق رؤية 2030
  • ورشة عمل عن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للتعليم التكنولوجي
  • ورشة عمل عن مبادرة «تحالف وتنمية» ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للتعليم التكنولوجي
  • الأرصاد: أجواء معتدلة السبت وارتفاع تدريجي في الحرارة بداية من الأحد