محاولة إنقاذ فاشلة ونعي من النادي.. وفاة مشجع أمام نجله في مباراة بالدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
في مشهد مأساوي في هيلزبره، توفي أحد مشجعي فريق وست بروميتش بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، خلال مباراة فريقه مع شيفيلد وينزداي بالدوري الإنجليزي.
المباراة التي شهدت سفر حوالي 3000 مشجع لفريق ويست بروميتش إلى هيلزبورو، أمس السبت، شهدت حالة من الذعر داخل المدرجات، بعدما تعالت الأصوات لإيقاف المباراة بعد إصابة أحد المشجعين بالإعياء.
وبينما استمرت المباراة، سارع المشرفون والمسعفون إلى تقديم المساعدة، لكن توفى المشجع، حسبما ذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية.
«ببالغ الحزن، علي أن أبلغكم أن أخي الذي أصيب بالإعياء أثناء المباراة قد توفي للأسف، وكان ابنه معه وهو مدمر تماما بسبب الأحداث التي وقعت مثلنا جميعا، أشكر مشجعة وست بروم التي بذلت قصارى جهدها لإنعاشه»، هكذا نقلت الصحيفة تصريحات شاهد عيان يدعى باجي ستيف.
بعد هذه الأخبار المأساوية، أصدر وست بروميتش بيانًا قال فيه: «يشعر نادي وست بروميتش لكرة القدم بالحزن الشديد بسبب الوفاة المأساوية لمشجع بعد حالة طبية طارئة خلال مباراة يوم السبت في شيفيلد وينزداي».
واتصل النادي بأسرة المشجع لتقديم تعازيه، وأبلغهم بحزنهم الشديد على رحيل المشجع
على أرض الملعب، كان فريق وينزداي هو المنتصر في هيلزبورو، حيث حقق فوزًا بنتيجة 3-2 على فريق ويست بروميتش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي وفاة مشجع بالدوری الإنجلیزی
إقرأ أيضاً:
إصلاحات خط همايوني.. محاولة إنقاذ الدولة العثمانية من الانهيار.. ماذا حدث؟
في مثل ذلك اليوم عام 1856، أصدرت الدولة العثمانية ما عرف بـ “فرمان الإصلاحات” أو “خط همايوني”، وهو مرسوم مهم يحمل تأثيرًا بالغًا على تاريخ الدولة العثمانية في القرن التاسع عشر. تم إصدار هذا الفرمان تحت حكم السلطان عبد المجيد الأول، وكان بمثابة استجابة للتحديات الداخلية والخارجية التي واجهتها الإمبراطورية العثمانية في تلك الفترة.
أسباب الإصلاحاتفي ظل تهديدات القوى الأوروبية، كانت الدولة العثمانية بحاجة ملحة إلى إعادة هيكلة النظام الإداري والقانوني لتحسين قدرتها على المنافسة. كما كان هناك رغبة في التخفيف من مشاعر التمرد داخل بعض الأقاليم، خاصة بعد سلسلة من الثورات التي قامت بها الأقليات المسيحية في الدولة. كما كانت القوى الغربية، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، تضغط على الدولة العثمانية من أجل إجراء إصلاحات تعزز من حقوق الأقليات وتحد من نفوذ النظام السلطاني التقليدي.
محتوى الإصلاحاتتضمنت إصلاحات خط همايوني العديد من البنود التي تهدف إلى تحديث نظام الدولة العثمانية وضمان حقوق مواطنيها. من أهم النقاط التي تضمنها:
1. المساواة أمام القانون: تم تأكيد حق جميع المواطنين العثمانيين في التمتع بالمساواة أمام القانون بغض النظر عن الدين أو الطائفة، مما كان خطوة هامة نحو تقليل التفرقة بين المسلمين والمسيحيين.
2. حرية الدين والمعتقد: كان الخطاب يشمل ضمان حرية الدين والمعتقد لجميع الأفراد داخل الدولة العثمانية، وهي خطوة كان لها تأثير كبير على الأقليات المسيحية في الإمبراطورية.
3. إصلاح النظام العسكري: شملت الإصلاحات تحسين وتحديث الجيش العثماني على النمط الغربي لضمان قدرته على مواجهة التهديدات الخارجية.
4. الإصلاحات الإدارية والقضائية: تم إنشاء محاكم مدنية جديدة، وكان الهدف هو تطوير النظام القضائي بحيث يكون أكثر عدلاً وأقل تأثراً بالتحيزات الطائفية.
ردود الفعل والتحدياتفي حين رحب البعض بالإصلاحات باعتبارها خطوة ضرورية نحو الحداثة، فإن هناك من اعتبرها تهديدًا للنفوذ التقليدي للنظام العثماني. واجهت السلطات مقاومة شديدة من بعض القوى التقليدية، مثل رجال الدين وأمراء الأقاليم الذين شعروا أن هذه الإصلاحات ستؤثر على سلطاتهم.
كما أن القوى الأوروبية التي كانت تدفع نحو الإصلاحات لم تكن دائمًا متعاطفة مع تطبيقها، حيث كان لديهم أجنداتهم الخاصة في الشرق الأوسط.
التأثيرات طويلة المدىعلى الرغم من أن العديد من هذه الإصلاحات لم تُنفَّذ بالكامل أو تعثرت في تطبيقها، إلا أن “خط همايوني” كان بداية لسلسلة من الإصلاحات التي تواصلت طوال القرن التاسع عشر، وكان له تأثير في تحديث العديد من جوانب الدولة العثمانية، بما في ذلك الإدارة والتعليم. كما أنه ساهم في تحفيز حركات الإصلاح داخل الإمبراطورية العثمانية التي استمرت حتى نهاية القرن.
السوداني يدعو مسيحيو العراق في أمريكا بالعودة للعراق