التقويم الوقائي والعلاجي.. طبيب يحدد متي تتم المرحلة العلاجية للأسنان| فيديو
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال الدكتور أحمد فتحي عثمان طبيب وجراح الفم والأسنان وعضو الجمعية الأمريكية لزراعة الأسنان، إن تقويم الاسنان له فروع كبيرة جدا في مجال طب الأسنان، مشيرا إلى أن التقويم مقسم لفروع كثيرة منه التقويم العلاجي والتقويم الوقائي.
متي يتم وضع التقويم الوقائي؟وذكر عثمان خلال لقائه ببرنامج “طبيب البلد” المذاع على فضائية “صدى البلد”، أن التقويم الوقائي يكون في فترة العمر الصغيرة تبدأ الأم بمتابعه مراحل تسنين أبنائها مع دكتورأسنان، حيث أنه إذا تم أكتشاف أي مشكلة في أسنان الطفل يبدأ دكتور الأسنان بمعالجة هذه المشكلة سواء خلع السنة أو مشكلة في الضروس أو مشكلة في الفك سواء كان الفك صغير أو وجود بروز في الفك، فكل ذلك يمكن معالجته عن طريق معالجة التقويم الوقائي، حتي لا يصل فم الطفل لمشكلة كبيرة و يدخل الطفل في خطط علاحية كبيرة وضخمة.
التقويم العلاجي
وتابع الدكتور أحمد فتحي عثمان، أن التقويم العلاجي له نوعان وهم التقويم الثابت والتقويم المتحرك، فالتقويم الثابت يتم وصعه بالفك على الاسنان ويغطي بسلك ليحرك الأسنان في مسارها الصحيح والمعدول ويضبطها، ويتم عمل التقويم لتعود الأسنان إلى مجراها الصحيح والمعدل ووضعها الطبيعي، ولا يتم التغيير من شكل الأسنان او حجمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زراعة الأسنان
إقرأ أيضاً:
الصحة النيابية: مؤتمر السياحة العلاجية يهدف للتعريف بحجم الخدمات العلاجية وجذب الاستثمارات
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت لجنة الصحة والبيئة النيابية، الأحد، أن مؤتمر السياحة العلاجية يهدف الى التعريف بحجم الخدمات العلاجية وجذب الاستثمارات.
وقال رئيس اللجنة، ماجد شنكالي، في كلمة له خلال المؤتمر العراقي الأول للسياحة العلاجية، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "هذا المؤتمر أو المعرض للسياحة العلاجية في العراق يعد الأول من نوعه وأمراً مهماً جدا بالنسبة للمواطنين"، مبينا أن "هنالك تجربة جديدة سواء من خلال التشغيل المشترك للمستشفيات الحديثة أو من خلال قسم الإخلاء والاستقدام الطبي".
وأضاف شنكالي أن "هناك استقداماً لفرق طبية خارجية، حيث تم تقديم تقرير إخلاء بشكل كبير ومفصل"، مشيرا الى أن "المؤتمر سيعرف العراقيين على طبيعة حجم الخدمات العلاجية الموجودة في العراق وأيضا جذب الاستثمارات الأجنبية لفتح فروع لها في البلاد، بدلاً من إرسال المرضى الى الخارج لتلقي العلاج".
وأشار الى ان "الحكومة والبرلمان يسعيان من خلال هذه المؤتمرات الى إعطاء أهمية كبيرة لهذا الموضوع في المستقبل، وكذلك جذب أي استثمار يحتاج الى تسهيلات من ناحية الضرائب وإعطاء الموافقات ومنح توفير الأراضي، حيث ستعود هذه التسهيلات على المواطن العراقي بالفائدة الكبيرة، وبأقل تكاليف من ناحية السكن والعلاج عند السفر، وهذا يمثل ما يقارب 40% الى 50% من حجم النفقات الفعلية فقط، حيث سيساهم في تقليل الكلفة على المواطن العراقي".
بدوره أوضح مدير قسم الإخلاء والاستقدام الطبي في مكتب وزير الصحة، أحمد الطبأطبائي، أن "مؤتمر السياحة العلاجية في العراق يعد من المؤتمرات المهمة في العراق، وبرعاية الحكومة العراقية وبإشراف من قبل وزارة الصحة"، لافتا الى ان "المؤتمر يهدف للاستفادة من جميع التجارب والخبرات في الدول التي نهضت بنظامها الصحي لإعداد نظام صحي رصين وسليم يخدم المواطنين جميعا ويقدم خدمة طبية، والتركيز على نقاط القوة في نظامنا الصحي ودعمها وكذلك تشخيص نقاط الضعف وأيضا إسنادها وتقويمها".
وبين ،أن" النظام الصحي يهدف الى مشاركة الخبرات وكذلك طرح بعض الأفكار الواجبة ومن الممكن أن تطبق اليوم في الواقع الصحي باعتبار أن النظام الصحة هو نظام تكاملي وليد الساعة بين فترة وفترة يحتاج الى تطوير والى دعم خاص، مؤكداً أن "الحكومة العراقية جادة في البرنامج ،حيث قمنا بدعوة أكثر من دولة لزيارة العراق، أولاً لمعرفة هذا البلد ومعرفة الإمكانيات المتوفرة وبالدرجة الثانية الاستفادة من نقاطهم للتجارب السابقة كونها تكون ركيزة أساسية في الانطلاق وتختصر أيضا الطريق في تطوير وتقييم النظام الصحي العراقي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام