#سواليف

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس جو #بايدن تجد صعوبة في #التنبؤ برد فعل #إيران و”حزب الله” على #اغتيال الأمين العام للحزب #حسن_نصر_الله.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين رفيعي المستوى في إدارة بايدن بأنهم ما زالوا يقيمون الوضع في لبنان وخطواتهم التالية، محذرين من صعوبة التنبؤ بما قد يحدث بعد وفاة زعيم “حزب الله” حسن نصر الله نتيجة غارة جوية إسرائيلية.

ووبحسب مصادر الصحيفة، تستعد الولايات المتحدة لعدة سيناريوهات محتملة للرد، بما في ذلك هجمات من قبل “حزب الله” أو جماعات أخرى موالية لإيران، مثل الحوثيين في اليمن، بالإضافة إلى هجمات محتملة من إيران على الجنود الأمريكيين في المنطقة أو على إسرائيل.

مقالات ذات صلة صحيفة : حزب الله يحتفظ بآلاف المقاتلين المتمرسين وترسانة كبيرة يمكنه استخدامها 2024/09/29

وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأمريكيين يحثون إسرائيل على عدم تنفيذ عملية برية في لبنان محذرين من أن هذه الخطوة قد تأتي بنتائج عكسية تقوس نفوذ “حزب الله” داخل البلاد.

ووفقال لاثنين من كبار المسؤولين في إدارة بايدن، فقد استهدفت إسرائيل هيكل القيادة والسيطرة الخاص “بحزب الله” مما حدَّ بشكل كبير من قدرته لى الرد.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم مقر القيادة المركزي لـ”حزب الله” الواقع تحت مبان سكنية في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت.

وأفادت مصادر عبرية بأن هدف الغارة كان الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله، فيما مسؤول العلاقات الاعلامية في الحزب أكد أن “الأمين العام بخير وعافية ولم يكن في المكان المستهدف”.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد أعلن “القضاء على حسن نصر الله وعلي كركي وعدد آخر من القادة في الحزب” خلال غارة أمس الجمعة على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي “سيواصل استهداف كل من يروج ويتورط في أعمال إرهابية ضد مواطني إسرائيل”.

ونعى “حزب الله” اللبناني السبت أمينه العام حسن نصر الله الذي أعلنت إسرائيل عن اغتياله خلال غازة عنيفة استهدفت أمس الجمعة الضاحية الجنوبية في بيروت.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بايدن التنبؤ إيران اغتيال حسن نصر الله حسن نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

التريليون دولار والتطبيع.. كيف تسعى واشنطن لجذب السعودية نحو إسرائيل؟

تسعى الإدارة الأمريكية إلى إحياء مسار التطبيع بين إسرائيل والسعودية، في إطار رؤية أوسع، حيث تكثف إدارة ترامب تحركاتها بالتعاون وإسرائيلية لجذب استثمارات سعودية ضخمة تقدر بتريليون دولار، إلى الولايات المتحدة، مع التركيز على التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والدفاع.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم، إعادة طرح مبادرة تطبيع موسعة بين الرياض وتل أبيب، باعتبارها امتدادًا لاتفاقات أبراهام التي أُبرمت خلال ولايته السابقة.

ووفقًا للتقرير، فإن إدارة ترامب تعتقد أن اتفاقًا سعوديًا-إسرائيليًا يمكن أن يشكل ركيزة لمشروع اقتصادي ضخم يشمل إنشاء ممرات تجارية واستثمارية بين دول الخليج وإسرائيل، بما يعزز من النفوذ الأمريكي في المنطقة.


تعتبر حكومة الاحتلال الإسرائيلي الخطوة حال تنفيذها تعد "تحولًا استراتيجيًا"، سيضعف المطالبات الدولية بقيام دولة فلسطينية مستقلة، حيث ترى تل أبيب أن الاتفاق مع السعودية سيشكل ضربة قوية لإمكانية إحياء حل الدولتين.

ويرى مسؤولون إسرائيليون أن التطبيع مع السعودية سيمثل تتويجًا لمسار إقليمي يهدف إلى إعادة تشكيل المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط، مستندًا إلى تحالفات اقتصادية وأمنية جديدة تضم دولًا عربية بارزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن حاولت خلال عام 2023 التوسط لإتمام اتفاق بين السعودية وإسرائيل، لكن توقف كل شيء بعد أحداث السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023 والحرب على غزة.

كما أوضحت الصحيفة أن الأحداث الأخيرة كشف محدودية تأثير اتفاقات أبراهام في ضبط التوترات بالمنطقة، حيث لم تمنع تلك الاتفاقات من تصاعد المواجهات العسكرية مع حماس، وامتداد دائرة الصراع إلى لبنان وسوريا والعراق واليمن، وتُطرح تساؤلات حول قدرة أي اتفاق تطبيع جديد على تغيير الواقع الأمني في المنطقة، خاصة مع استمرار التهديدات من جهات معادية لإسرائيل.


ويعد أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على مسار التطبيع هو الملف النووي الإيراني، إذ تسعى إسرائيل إلى ضمان دعم أمريكي كامل في مواجهة التهديدات الإيرانية، وهو ما قد يشكل عنصرًا رئيسيًا في أي اتفاق مستقبلي مع السعودية.

وتعتبر تل أبيب أن اتفاقًا مع الرياض قد يساهم في تشكيل جبهة موحدة ضد طهران، لكن في الوقت نفسه، فإن أي خطوة سعودية تجاه التطبيع ستظل مرهونة بالتطورات الإقليمية والموقف الفلسطيني، خاصة أن الرياض لطالما أكدت التزامها بمبادرة السلام العربية، التي تشترط قيام دولة فلسطينية قبل إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل.

ويشير مراقبون إلى أن نجاح أي اتفاق مستقبلي سيعتمد على مدى قدرة الأطراف المعنية على موازنة المصالح الأمنية والاقتصادية، في ظل بيئة سياسية متقلبة تتأثر بالصراعات المستمرة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: إدارة ترامب تجمد أموالًا مخصصة لقوات الأمن الفلسطينية
  • "واشنطن بوست": إدارة ترامب تقطع كل التمويل عن قوات الأمن الفلسطينية
  • بيروت: استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من لبنان بمثابة احتلال
  • لقاء موسع لعلماء إب وتعز تحت شعار “الموقف الشرعي من العدو الأمريكي الإسرائيلي”
  • التريليون دولار والتطبيع.. كيف تسعى واشنطن لجذب السعودية نحو إسرائيل؟
  • “واشنطن بوست”: أوروبا تخطط لنشر أكثر من 25 ألف جندي في أوكرانيا
  • مقتل مسؤول عسكري في “حماس” بغارة على صيدا.. لبنان يترقب انسحاب الاحتلال.. ورهان على ضغوط واشنطن
  • بعد أحداث مطار بيروت.. قرار عاجل من لبنان بشأن إيران
  • إيران تأمل حل مسألة منع هبوط طائراتها بمطار بيروت
  • الحرب الأوكرانية بين إدارتي بايدن وترامب