إطلاق نار يستهدف مستوطنة في أريحا واحراق نقاط عسكرية في الخليل
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الثورة نت/
تواصلت أعمال المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، التي شهدت مزيداً من عمليات إطلاق النار صوب أهداف للعدو الصهيوني وإلقاء زجاجات حارقة تجاه مواقع ونقاط عسكرية صهيونية.
وأفادت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء اليوم السبت، بأن مقاومين نفذوا عملية إطلاق نار استهدفت مستوطنة “الفيرد” الجاثمة على أراضي المواطنين جنوب مخيم عقبة جبر في أريحا.
كما أطلق مقاومون النار صوب موقع عسكري للعدو قرب منطقة سطح مرحبا في البيرة.
وتمكن الشباب الثائر في الخليل من إحراق نقاط عسكرية صهيونية مقامة على مدخل مخيم العروب شمال المدينة.
وأفاد شهود عيان بأن الشبان أحرقوا إطارات سيارات بعدد من النقاط العسكرية التابعة لقوات العدو التي اقتحمت المخيم وداهمت عدداً من منازل المواطنين.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” 18 عملًا مقاومًا خلال 24 ساعة شملت محاولتي طعن وعمليتي إطلاق نار، وإلقاء عبوة ناسفة وحالة تصدٍ للمستوطنين وتحطيم مركبات المستوطنين وأربع مظاهرات وسبع مواجهات تخللها إلقاء حجارة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خلافات أميركية فرنسية بشأن بقاء اسرائيل في النقاط الـ 5 في الجنوب
كتبت" الديار": تزامن إصرار اسرائيل على البقاء في 5 تلال استراتيجية في جنوب لبنان بعد 18 شباط هي: جبل بلاط، وتلال اللبونة والعزية والعويضة والحمامص، مع تسريبات عن تفهم اميركي للطرح الاسرائيلي الذي ستحاول مندوبة ترامب الى لبنان مورغان اوناغوس تسويقه مع المسؤولين اللبنانيين خلال زيارتها منتصف الاسبوع المقبل الى بيروت وحضورها اجتماع لجنة مراقبة وقف النار في الناقورة.
وفي معلومات مؤكدة، ان الخلافات بين أعضاء لجنة وقف اطلاق النار حول هذه المسألة، تفاقمت وتشعبت مؤخرا في ظل إصرار فرنسي ـ لبناني مع مندوب اليونيفيل على ضرورة التزام اسرائيل بالاتفاق وتنفيذ لانسحاب الشامل من كل الاراضي اللبنانية قبل 18 شباط، لان بقاء القوات الإسرائيلية في 5 نقاط سيعرض الاستقرار للخطر وبالتالي انهيار وقف النار.
وبرز تباين اميركي فرنسي واسع حول هذه المسألة التي قد تعرقل عمل لجنة وقف النار. وهنا يطرح السؤال الكبير: كيف سيتعامل لبنان مع الضغوطات الاميركية لتشريع بقاء اسرائيل في 5 نقاط، في ظل معلومات عن انتفاضة شعبية متواصلة يستعد لها أهالي الجنوب في الايام المقبلة والدخول إلى القرى التي ما زالت تحتلها اسرائيل مهما كانت النتائج؟ هذا بالاضافة الى موقف حاسم لرئيس الجمهورية اذا لم تلتزم اسرائيل بالاتفاق، وابلغ وزير الخارجية المصري رفضه تمديد وقف النار بعد 18شباط، فيما طالب الوزير المصري اسرائيل بالانسحاب الكامل من لبنان.