عقب يوم واحد من الإعلان الرسمي، لاستشهاد أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، على يد الاحتلال الإسرائيلي، في غارة استهدفت الضاحية الجنوبية من بيروت؛ كشفت عدد من الصحف الفرنسية والإيرانية، عن ما وصف بـ"الخيانة التي طالت نصر الله".

ورصدت "عربي21" عدد من التقارير، المُتفرّقة، التي جاء فيها بكون "نصر الله لم يمت بالقنابل، لكن بالخيانة"؛ والبداية من صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، التي نقلت عن مصدر أمني لبناني، قوله إن "جاسوسا إيرانيا قام بتزويد إسرائيل، بجُملة معلومات مهمّة، أبرزها موقع حسن نصر الله، وهو ما قاد إلى اغتياله، الجمعة".



وأوضحت الصحيفة الفرنسية، عبر تقرير، ترجمته "عربي21" أن: "الجاسوس الإيراني، هو من أبلغ إسرائيل بوصول حسن نصر الله إلى الموقع، التي تم فيه اغتياله"، فيما لم تكشف في الوقت نفسه، عن هوية من وصفته بـ"الجاسوس الإيراني".

وفي السياق نفسه، أبرزت الصحيفة الفرنسية، أن "الاجتماع الذي حضره حسن نصر الله، ونائب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، عباس نيلفوروشان، كان يضم 12 مسؤولا، رفيع المستوى في حزب الله".

وأشارت الصحيفة نفسها، إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، قد "انتظرت بدء الاجتماع، لتنفيذ الغارة التي استهدفت مقرّهم في الضاحية الجنوبية"؛ مبرزة: "نصر الله كان يصطحب معه في سيارته يوم عملية اغتياله، كل من نائب قائد فيلق القدس في لبنان، وبأنه كان موجودا بعمق 30 مترا تحت الأرض لحظة الاغتيال".


من جهتها، قالت صحيفة "عصر ايران"، عبر تقرير، أن "حسن نصرالله لم يستشهد بسبب القنابل التي تم إلقائها المكان الذي كان فيه؛ بل إنّه استشهد بسبب المتسلّلين من الخونة".

وأضافت الصحيفة الإيرانية: "تم اغتيال حسن نصر الله، بنفس الطريقة التي مكّنوا بها الاحتلال الإسرائيلي، في الماضي، من موقع قاسم سليماني في العراق"؛ مردفة: "لاحقا أعطوا إحداثيات إسماعيل هنية، أيضا، في طهران، والآن هاهم يمكّنوهم من مكان السيد في لبنان".

أما صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فكانت قد أكدت، عبر تقرير لها، السبت، أن "القرار بشنّ الضربة، قد اتّخذ في يوم الهجوم نفسه، أي الجمعة، حيث القادة الإسرائيليين كانوا يعتقدون أن أمامهم وقتا قصيرا فقط، قبل أن ينتقل نصر الله إلى موقع آخر".


وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن رسميا، اغتيال نصر الله، في غارة شنّتها مقاتلات له من طراز "إف 35" الجمعة، على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، وهي المعقل الرئيسي لـ"حزب الله"؛ ولاحقا أقرّ "حزب الله" باغتيال أمينه العام، عبر بيان رسمي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اللبناني نصر الله الإيراني إيران لبنان نصر الله المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی حسن نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

‏يديعوت أحرونوت: الشخص الذي يتوقع أن يخلف نصر الله هو هاشم صفي الدين

قالت صحيفة ‏يديعوت أحرونوت، إن الشخص الذي يتوقع أن يخلف حسن نصر الله هو هاشم صفي الدين الذي لم يقتل في هجوم الضاحية الجنوبية لبيروت الليلة الماضية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل حسن نصرالله، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.

وقال ‏مصدر مقرب من حزب الله، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاتصال فُقِد" بنصرالله منذ مساء أمس.

أعلن ‏الجيش الإسرائيلي، مقتل القيادي في حزب الله علي كركي ومسؤولين آخرين.

وفي وقت سابق، شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن مفاجأة بشأن هوية وجنسية الجاسوس الذي زوّد إسرائيل بمعلومات عن المخبأ السري لـ‘‘حسن نصرالله’’
  • شبكة استخبارات طوقت نصرالله طيلة سنوات.. صحيفة تكشف اختراق إسرائيل لحزب الله
  • جاسوس إيراني سرّب لإسرائيل مكان تواجد نصرالله ..صحيفة فرنسية تكشف التفاصيل
  • معلومات فرنسية تكشف هوية الجاسوس الذي قاد إسرائيل لاغتيال نصرالله
  • صحيفة فرنسية تكشف: جاسوس إيراني أبلغ إسرائيل بخبر وصوله إلى الضاحية
  • صحيفة لبنانية: إسرائيل قفزت مرة واحدة إلى الحرب الشاملة
  • ‏يديعوت أحرونوت: الشخص الذي يتوقع أن يخلف نصر الله هو هاشم صفي الدين
  • بيان عاجل من السفارة الأمريكية في إسرائيل.. ما التفاصيل؟
  • وسائل إعلام تكشف عن اسم وشخصية قيادي حزب الله الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي