من الشخص الذي زوّد إسرائيل بمعلومات عن نصر الله؟.. صحيفة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
عقب يوم واحد من الإعلان الرسمي، لاستشهاد أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، على يد الاحتلال الإسرائيلي، في غارة استهدفت الضاحية الجنوبية من بيروت؛ كشفت عدد من الصحف الفرنسية والإيرانية، عن ما وصف بـ"الخيانة التي طالت نصر الله".
ورصدت "عربي21" عدد من التقارير، المُتفرّقة، التي جاء فيها بكون "نصر الله لم يمت بالقنابل، لكن بالخيانة"؛ والبداية من صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، التي نقلت عن مصدر أمني لبناني، قوله إن "جاسوسا إيرانيا قام بتزويد إسرائيل، بجُملة معلومات مهمّة، أبرزها موقع حسن نصر الله، وهو ما قاد إلى اغتياله، الجمعة".
وأوضحت الصحيفة الفرنسية، عبر تقرير، ترجمته "عربي21" أن: "الجاسوس الإيراني، هو من أبلغ إسرائيل بوصول حسن نصر الله إلى الموقع، التي تم فيه اغتياله"، فيما لم تكشف في الوقت نفسه، عن هوية من وصفته بـ"الجاسوس الإيراني".
وفي السياق نفسه، أبرزت الصحيفة الفرنسية، أن "الاجتماع الذي حضره حسن نصر الله، ونائب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، عباس نيلفوروشان، كان يضم 12 مسؤولا، رفيع المستوى في حزب الله".
وأشارت الصحيفة نفسها، إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، قد "انتظرت بدء الاجتماع، لتنفيذ الغارة التي استهدفت مقرّهم في الضاحية الجنوبية"؛ مبرزة: "نصر الله كان يصطحب معه في سيارته يوم عملية اغتياله، كل من نائب قائد فيلق القدس في لبنان، وبأنه كان موجودا بعمق 30 مترا تحت الأرض لحظة الاغتيال".
من جهتها، قالت صحيفة "عصر ايران"، عبر تقرير، أن "حسن نصرالله لم يستشهد بسبب القنابل التي تم إلقائها المكان الذي كان فيه؛ بل إنّه استشهد بسبب المتسلّلين من الخونة".
وأضافت الصحيفة الإيرانية: "تم اغتيال حسن نصر الله، بنفس الطريقة التي مكّنوا بها الاحتلال الإسرائيلي، في الماضي، من موقع قاسم سليماني في العراق"؛ مردفة: "لاحقا أعطوا إحداثيات إسماعيل هنية، أيضا، في طهران، والآن هاهم يمكّنوهم من مكان السيد في لبنان".
أما صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فكانت قد أكدت، عبر تقرير لها، السبت، أن "القرار بشنّ الضربة، قد اتّخذ في يوم الهجوم نفسه، أي الجمعة، حيث القادة الإسرائيليين كانوا يعتقدون أن أمامهم وقتا قصيرا فقط، قبل أن ينتقل نصر الله إلى موقع آخر".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن رسميا، اغتيال نصر الله، في غارة شنّتها مقاتلات له من طراز "إف 35" الجمعة، على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، وهي المعقل الرئيسي لـ"حزب الله"؛ ولاحقا أقرّ "حزب الله" باغتيال أمينه العام، عبر بيان رسمي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اللبناني نصر الله الإيراني إيران لبنان نصر الله المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
صحيفة لبنانية: مساع أمريكية لوضع مرفأ بيروت تحت إشراف واشنطن
كشفت صحيفة لبنانية، عن مساعي تقودها المبعوثة الأمريكية مورغان أورتاغوس لاستبعاد المقربين من حزب الله عن أي مواقع أساسية في إدارة مرفأ بيروت، معتبرة أن ذلك يشير إلى "وصاية أمريكية" على المرفأ اللبناني.
ونقلت صحيفة "الأخبار" المقربة من حزب الله، عن مصادر "مطلعة" لم تسمها، أن أورتاغوس الذي أجرت زيارة رسمية إلى بيروت الأسبوع الماضي، "تحدثت عن ملف المرفأ بكل تفاصيله بدقة، وسألت عن التعيينات في المراكز الشاغرة أو التي ستشغر في الأشهر المقبلة".
وأشارت الصحيفة إلى أن المبعوثة الأمريكية، "أوصلت رسالة شبيهة بتلك التي أرسلتها إدارتها سابقا إلى بيروت والتي حملت شروطاً واضحة في ما يتعلق بالتعيينات في الأجهزة الأمنية، بطلب استبعاد المقربين من حزب الله عن أي مواقع أساسية في إدارة المرفأ ومن بينها الجمارك".
ووفقا لمصادر الصحيفة اللبنانية، فإن "الجهات والشخصيات التي التقت أورتاغوس سمعت منها كلاما عن المرفأ، وفهِمت أن هناك قرارا بوضع اليد عليه كما هي الحال في مطار بيروت الدولي".
وأشارت المصادر إلى أن "ما جرى تسريبه من أكاذيب لم يكن مفاجئا"، لافتة إلى أن "طاقم السفارة الأمريكية في بيروت يتولّى النقاش في ملف المرفأ وإدارته مع المسؤولين اللبنانيين"،
واعتبرت الصحيفة اللبنانية أن هناك "همسا حول إشراف فريق أمني أمريكي على المرفأ يتولى المراقبة والتدقيق وإن ليس بشكل ظاهر"، مشيرة إلى أن مصادرها توقعت أن "تبدأ الولايات المتحدة بوضع شروط على الدولة اللبنانية تتعلق بحركة المرفأ والسفن وتحديد المسموح والممنوع، كما حصل في موضوع الطائرات الإيرانية".
وكان وزير الأشغال اللبناني فايز رسامني، شدد في تصريحات صحفية من أمام المرفأ، على التزام الحكومة بالقيام بكل الإجراءات المطابِقة لما يحصل في مطار بيروت.
وقال "سنعمل في المرفأ بالقوة نفسها التي عملنا بها في المطار، وقد طلبت تعزيز المراقبة وتشديدها"، مضيفا أن "الموضوع الأمني مهم وفي سلم الأولويات، وعلينا العمل على تحديد قانونيّة المرفأ ومجلس إدارته وإعادة النظر في القوانين وتعديلها وتفعيلها".
كما لفت الوزير اللبناني إلى أن "هناك تضاربا في صلاحيات الأجهزة المسؤولة عن أمن مرفأ بيروت"، على حد قوله.
وجاء تصريحات الوزير اللبناني بعد تقارير زعمت شروع حزب الله في "استخدام طريق بحرية لنقل الأسلحة إلى لبنان بسبب القيود المفروضة على مطار رفيق الحريري الدولي، وسقوط نظام الأسد في سوريا"، وهو ما نفاه رسامني مؤكدا أن "جميع المزاعم بشأن تهريب أسلحة لا تستند إلى أي دليل".