قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بنيويورك، إن المبادرات التي أطلقها المغرب من أجل إفريقيا « تطمح الى توحيد صف هذه الدول، بما يسمح لها بأن يكون لها صوت واحد وتأثير في عملية اتخاذ القرارات، بما يسمح بأخذ أولوياتها بعين الاعتبار. »

وأوضح بوريطة أن مبادرات الملك محمد السادس لفائدة التنمية المشتركة في إفريقيا وخارجها، تجسد قدرة المغرب على بلورة حلول للتحديات الراهنة.

وقال إن المغرب اطلق مجموعة من المبادرات في العديد من القضايا المتعلقة بإفريقيا الأطلسية ودول الساحل، أظهرت المملكة، كبلد يبرهن عن المسؤولية والجدية ويحظى بالاحترام، أنها قادرة على تقديم إجابات للقضايا المرتبطة بالهجرة والتغيرات المناخية والتنمية المستدامة

وبخصوص المبادرة الملكية الدولية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، التي شكلت محور اجتماع انعقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، « جددت كافة البلدان المعنية تأكيد انخراطها ودعمها لهذه المبادرة، وأكدت وجاهتها في إيجاد أجوبة لمجموعة من التحديات الأمنية والاقتصادية والإنسانية في المنطقة ».

وأشار بوريطة الى أن هذه البلدان ترى أن المبادرة الملكية تخرج مفهوم التعاون مع الساحل من منطق الأزمة إلى منطق الجواب والحلول، كما أن انخراط هذه البلدان مكن من التوصل إلى مجموعة من المقترحات العملية والملموسة، المرتبطة بتفعيل هذه الاستراتيجية.

وفي إطار روح التضامن الفاعل ذاتها، تندرج المبادرة الملكية من أجل الدول الإفريقية الأطلسية، حيث انعقد اجتماع مماثل على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومكن هذا الاجتماع، الذي يندرج في إطار الرؤية الملكية من أجل فضاء أطلسي إفريقي مندمج وشامل ومزدهر، من بلورة خطط عمل تهم مجالات الأمن والسلم والاقتصاد الأزرق والحفاظ على البيئة في المحيط الأطلسي.

من جانب آخر، توجت أشغال الاجتماع الذي انعقد مع دول نهر مانو، وهي كوت ديفوار وجمهورية غينيا وليبيريا وسيراليون، باعتماد خارطة طريق تروم تقوية علاقات الشراكة في مختلف المجالات.

وقال بوريطة « تجسد المبادرة المتعلقة بالبلدان ذوي الدخل المتوسط دليلا اخر على التزام المغرب بالتعاون جنوب – جنوب التضامني والفاعل، حيث شكلت بدورها محور اجتماع انعقد على هامش أعمال الأسبوع الرفيع المستوى للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

 

 

كلمات دلالية إفريقيا بوريطة مبادرات ملكية ناصر نيويورك

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إفريقيا بوريطة مبادرات ملكية ناصر نيويورك

إقرأ أيضاً:

من مصر إلى المغرب..اكتشف أكثر التجارب متعة في صحاري إفريقيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- إذا كنت من عشاق المناظر الطبيعية القاحلة، فلن تجد مكانا أفضل من إفريقيا.

وتوفر صحاري إفريقيا وجهات رومانسية، ومناظر طبيعية مذهلة، ومجموعة متنوعة من المغامرات الخارجية التي تعكس الشخصيات الفريدة لكل مكان.

إليك 7 وجهات مختلفة لاكتشاف صحاري إفريقيا:رحلة عبر بعض أكثر الكثبان الرملية ارتفاعًا في العالم، ناميبيا

في هذا المشهد السريالي، تبرز كثبان رملية ذات تدرجات زاهية من اللون البرتقالي يبلغ ارتفاعها أكثر من 300 متر.

وتقع المنطقة، وهي تُدعى "سوسوسفلي"، ضمن نطاق حديقة "ناميب نوكلوفت" الوطنية، وسط ما يعتبره الباحثون أقدم صحراء في العالم، فهي تشكلت عندما كانت الديناصورات لا تزال تمشي على الأرض.

اتّبع خطوات الإسكندر الأكبر في واحة سيوة، مصر واحة سيوة في مصر توفر ملاذًا من حرارة الصحراء الكبرى لعشاق المغامراتCredit: Xinhua/Alamy Stock Photo

اشتهر الملك المقدوني بخوضه رحلة عبر الصحراء في عام 332 قبل الميلاد لاستشارة كاهن معبد آمون، أو معبد التنبؤات، في سيوة.

حاليًا، يقوم الباحثون عن المغامرة برحلة بالسيارة لمدة 8 ساعات من القاهرة بحثًا عن مغامرات صحراوية مثل التزلج على الرمال، والتخييم، والقيادة بسيارات الدفع الرباعي على الكثبان الرملية في بحر الرمال الأعظم المحيط بالواحة. 

ومن أجل تخفيف حرارة الصحراء، يمكنهم الاستلقاء في بحيرات المياه العذبة والينابيع، بما في ذلك عين كليوباترا الأسطورية.

مقالات مشابهة

  • من مصر إلى المغرب..اكتشف أكثر التجارب متعة في صحاري إفريقيا
  • دول الساحل تحشر الجزائر في الزاوية وتلتف حول المبادرة الملكية الأطلسية ضد الإنفصال وخدمة للتنمية والإزدهار
  • بـ 1.1 مليار دولار.. المغرب يطلق الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي
  • عاشور: يعلن انطلاق مبادرة بداية من جامعة حلوان في أول أيام الدراسة
  • المغرب يطلق استراتيجية للتحول الرقمي بـ1.1 مليار دولار
  • المغرب يطلق إستراتيجيته للتحول الرقمي بكلفة 1.1 مليار دولار
  • المغرب الأول إفريقيا في مؤشر الدول المتطلعة إلى المستقبل..
  • ???? إخوانا في السودان (سلبيتكم تجاه سد السرج) قد يكون سببا في (فنائكم)
  • إنفانتينو: المغرب يستعد لتوحيد العالم