بوريطة: المبادرات الملكية تجاه إفريقيا تهدف لتوحيد الصف بما يسمح بأن يكون لافريقيا صوت وتأثير في اتخاذ القرارات
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بنيويورك، إن المبادرات التي أطلقها المغرب من أجل إفريقيا « تطمح الى توحيد صف هذه الدول، بما يسمح لها بأن يكون لها صوت واحد وتأثير في عملية اتخاذ القرارات، بما يسمح بأخذ أولوياتها بعين الاعتبار. »
وأوضح بوريطة أن مبادرات الملك محمد السادس لفائدة التنمية المشتركة في إفريقيا وخارجها، تجسد قدرة المغرب على بلورة حلول للتحديات الراهنة.
وقال إن المغرب اطلق مجموعة من المبادرات في العديد من القضايا المتعلقة بإفريقيا الأطلسية ودول الساحل، أظهرت المملكة، كبلد يبرهن عن المسؤولية والجدية ويحظى بالاحترام، أنها قادرة على تقديم إجابات للقضايا المرتبطة بالهجرة والتغيرات المناخية والتنمية المستدامة
وبخصوص المبادرة الملكية الدولية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، التي شكلت محور اجتماع انعقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، « جددت كافة البلدان المعنية تأكيد انخراطها ودعمها لهذه المبادرة، وأكدت وجاهتها في إيجاد أجوبة لمجموعة من التحديات الأمنية والاقتصادية والإنسانية في المنطقة ».
وأشار بوريطة الى أن هذه البلدان ترى أن المبادرة الملكية تخرج مفهوم التعاون مع الساحل من منطق الأزمة إلى منطق الجواب والحلول، كما أن انخراط هذه البلدان مكن من التوصل إلى مجموعة من المقترحات العملية والملموسة، المرتبطة بتفعيل هذه الاستراتيجية.
وفي إطار روح التضامن الفاعل ذاتها، تندرج المبادرة الملكية من أجل الدول الإفريقية الأطلسية، حيث انعقد اجتماع مماثل على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومكن هذا الاجتماع، الذي يندرج في إطار الرؤية الملكية من أجل فضاء أطلسي إفريقي مندمج وشامل ومزدهر، من بلورة خطط عمل تهم مجالات الأمن والسلم والاقتصاد الأزرق والحفاظ على البيئة في المحيط الأطلسي.
من جانب آخر، توجت أشغال الاجتماع الذي انعقد مع دول نهر مانو، وهي كوت ديفوار وجمهورية غينيا وليبيريا وسيراليون، باعتماد خارطة طريق تروم تقوية علاقات الشراكة في مختلف المجالات.
وقال بوريطة « تجسد المبادرة المتعلقة بالبلدان ذوي الدخل المتوسط دليلا اخر على التزام المغرب بالتعاون جنوب – جنوب التضامني والفاعل، حيث شكلت بدورها محور اجتماع انعقد على هامش أعمال الأسبوع الرفيع المستوى للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
كلمات دلالية إفريقيا بوريطة مبادرات ملكية ناصر نيويورك
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إفريقيا بوريطة مبادرات ملكية ناصر نيويورك
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يتابع خطط زراعة الأشجار المثمرة والزينة في كل أنحاء المحافظة
أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن المحافظة تعمل بخطى حثيثة لتحقيق طفرة بيئية من خلال خطة متكاملة لتشجير الطرق والمحاور الرئيسية والميادين العامة والفرعية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية لزراعة “100 مليون شجرة”.
تأتي هذه الجهود كجزء من رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وتعزيز الاستدامة البيئية.
محافظ الغربية: الخطة تركز على زراعة الأشجار المثمرةوقال المحافظ إن الخطة تركز على زراعة الأشجار المثمرة بجانب أشجار الزينة لتحقيق هدف مزدوج: الاستفادة الاقتصادية وتحسين الصحة العامة.
وأضاف أن الجهود الحالية تشمل توسيع الرقعة الخضراء في المناطق السكنية وعلى جانبي الطرق العامة والرئيسية، مع رفع كفاءة الجزر الوسطى على المحاور الحيوية لإضفاء طابع جمالي يليق بالمحافظة.
الجندي: المبادرة الرئاسية تستهدف زيادة نصيب الفردوأوضح الجندي أن المبادرة الرئاسية تستهدف زيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، ما يعزز من جودة الهواء ويخفض غازات الاحتباس الحراري، ويخلق بيئة صحية ومستدامة للأجيال القادمة.
وذكر أن الأشجار المثمرة، التي تتم زراعتها كجزء من المبادرة، تقدم قيمة اقتصادية للمواطنين عبر إنتاجها المستقبلي، وهو ما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للاستفادة من الموارد الطبيعية.
وشدد محافظ الغربية على أهمية تكامل الجهود بين الوحدات المحلية والمواطنين لضمان نجاح هذه المبادرة واستدامة التشجير.
كما وجه بتكثيف حملات التوعية للحفاظ على الأشجار المزروعة وضمان استمرارها، مؤكدًا أن هذه الخطوة ليست مجرد تجميل للمحافظة، بل استثمار في مستقبلها البيئي والاقتصادي.
واختتم الجندي حديثه بالإشادة بجهود العاملين في الوحدات المحلية، مشيرًا إلى أن المحافظة لن تدخر جهدًا في متابعة وتطوير هذه المشروعات البيئية، لتصبح الغربية نموذجًا يحتذى به في تعزيز التنمية المستدامة والاهتمام بالبيئة.