الأب بولس جرس: الأصدقاء يمثلون "الصداقة المثمرة" التي تبني الآخر وتدعمه
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى الأب بولس جرس الأمين العام لمجلس كنائس مصر سابقا عظة مميزة اليوم الأحد الأول من بابة، حيث استعرض قصة الكسيح الذي حمله أربعة أصدقاء إلى يسوع، مستندًا إلى إنجيل مرقس 2: 1-12.
في هذه العظة، تناول الأب بولس ثلاث شخصيات رئيسية: يسوع المسيح، الكسيح، والأصدقاء الأربعة.
ووصف يسوع بأنه "حمل الله الذي يحمل خطايا العالم"، مؤكدًا على دوره كفادي ومخلص وشافي للأمراض.
أما الكسيح، فتم تصويره كشخص عاجز جسديًا واجتماعيًا، حيث تركه أهله، لكنه ما زال يحتفظ ببعض الأمل من خلال أصدقائه الذين بقوا أوفياء له.
وشدد الأب بولس على أن هؤلاء الأصدقاء يمثلون "الصداقة المثمرة" التي تبني الآخر وتدعمه.
واستعرض الأب بولس أربعة أفعال قام بها الأصدقاء الأربعة، وهي: جاءوا، عجزوا، نقبوا، كشفوا، ودلّوا، حيث أشار إلى أن هذه الأفعال تعكس إيمانهم ووفاءهم وجهودهم في البحث عن شفاء لصديقهم، وعدم توقفهم أمام الصعوبات.
وفي ختام العظة، طرح الأب بولس سؤالًا ملهمًا: "إلى من وإلى أين نحمل الأصدقاء ويحملونا؟"، مما دعا الحضور للتفكير في أهمية الصداقة والدعم المتبادل في حياتهم.
تُعد هذه العظة دعوة للتأمل في معاني الصداقة والإيمان، وكيف يمكن للأصدقاء أن يكونوا عونًا لبعضهم في الأوقات الصعبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العظة الصداقة أمراض شخصيات يسوع المسيح بولس جرس الأب بولس
إقرأ أيضاً:
إيران بين العقوبات والطموحات النووية: أيهما سيكسر الآخر؟
22 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تحت مظلة تعقيدات الشرق الأوسط التي تشهد توترات متصاعدة على مختلف الجبهات، تبرز قضية التفاوض الإيراني مع إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كأحد الملفات الأكثر حساسية وتأثيراً على مستقبل المنطقة.
التصريحات الأخيرة الصادرة عن المسؤول الإيراني كاظم غريب آبادي تعكس موقفاً مرناً من طهران، التي ما زالت تبدي استعدادها للتفاوض بهدف رفع العقوبات، رغم المتغيرات الإقليمية والضغوط الداخلية.
و تعاني إيران من تأثيرات خانقة للعقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن، ما أدى إلى تداعيات مباشرة على الاقتصاد الإيراني والشعب. هذه الضغوط أجبرت القيادة الإيرانية على إعادة تقييم مواقفها التفاوضية، خاصة في ظل انحسار نفوذها الإقليمي في لبنان وسوريا، مما أضعف من قوتها التفاوضية التقليدية التي اعتمدت على بسط النفوذ الخارجي.
في المقابل، يشير الخبراء إلى أن طهران لا تريد أن تبدو في موقف الضعف؛ بل تسعى لتحقيق مكاسب ملموسة مثل رفع العقوبات قبل أن تبدأ أي جولة تفاوض جديدة.
و يُظهر هذا الموقف لعبة معقدة من المناورات السياسية، حيث تحاول إيران الحفاظ على هيبتها الدولية مع مراعاة الضغوط الشعبية الداخلية.
تصريحات رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تعكس قلقاً متزايداً حيال برنامج إيران النووي، خصوصاً مع زيادة إنتاجها لليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60 في المائة. هذا التقدم يضع إيران على أعتاب إنتاج أسلحة نووية، وهو ما يثير مخاوف دولية من تصعيد قد يقود إلى مواجهة عسكرية جديدة في الشرق الأوسط.
رغم هذه المخاوف، فإن إيران تدرك أن استمرارها في زيادة التخصيب يضعها في موقف تفاوضي أقوى، حيث يمكنها استخدام هذا الملف كورقة ضغط لتحقيق تنازلات من الطرف الآخر، سواء في رفع العقوبات أو في تقديم ضمانات أمنية.
اما قرار ترامب بتجميد عضوية الولايات المتحدة في الاتفاق النووي فكان بمثابة نقطة تحول كبيرة في هذا الملف. فالاتفاق الذي كان يهدف إلى تقليص أنشطة إيران النووية مقابل رفع العقوبات، انتهى إلى مرحلة من التصعيد المتبادل، حيث أقدمت طهران على تخفيض التزاماتها تدريجياً.
و اليوم، تعود هذه الحقبة لتلقي بظلالها على المفاوضات المحتملة، مع إدراك الطرفين أن العودة إلى الاتفاق القديم لم تعد خياراً واقعياً، بل يجب صياغة تفاهمات جديدة تتماشى مع الواقع الحالي.
مستقبل غامض وحسابات دقيقة
الحديث عن استئناف المفاوضات يتزامن مع متغيرات إقليمية ودولية، أبرزها الانشغال الأميركي بمواجهة الصين وروسيا، وانقسام المواقف الأوروبية حيال التعامل مع طهران. هذه العوامل تضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى المشهد، حيث تحاول كل من واشنطن وطهران الاستفادة من اللحظة الراهنة لفرض شروطها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts