شرطة دبي تحجز 11 مركبة ارتكب سائقوها أعمال فوضى وضجيج وإزعاج
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال اللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، إن الدوريات المرورية حجزت 11 مركبة تورطت في ارتكاب أعمال فوضى واستعراض وضجيج وإزعاج لقاطني المناطق السكنية، متسببين بذلك في الإزعاج والإخلال بأمن الشارع المروري وهدوئه، بسياراتهم وحركاتهم الخطرة والأصوات العالية، معرضين حياتهم وحياة مستخدمي الطريق للخطر.
وأضاف أن حجز المركبات المخالفة يمتد إلى فترات متفاوتة بخلاف الغرامة المالية المفروضة وفقاً لقانون السير والمرور الاتحادي، وأنه تم التحذير من تلك الممارسات الخاطئة في وقت سابق، والتأكيد على أن هناك تعليمات واضحة بعدم التهاون مع مرتكبي تلك المخالفات المرورية، في إطار الحفاظ على المظهر الحضاري، إلا أن هناك فئة أصرت على ارتكابها.
وأشار اللواء سيف المزروعي، إلى أنه وفقاً لأحكام المرسوم 30 لسنة 2023 بشأن حجز المركبات فإنه تم تطبيق غرامة فك حجز المركبة، التي تصل قيمتها إلى (50.000) خمسون ألف درهم.
وحذر مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي سائقي المركبات بأنواعها من القيادة بطيش وتهور على الطرق، موضحاً أن القانون يعاقب قائديها بطريقة تعرض حياة السائق أو حياة الآخرين أو سلامتهم أو أمنهم للخطر، أو قيادتها بطريقة من شأنها أن تلحق الضرر بالطريق، مؤكداً أنه سيتم إيقافهم وحجز مركباتهم وإحالتهم إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم. وعدم تهاون أفراد الشرطة في التصدي لمرتكبي المخالفات حفاظاً على سلامتهم ومستخدمي الطريق.
وناشد اللواء سيف المزروعي، أفراد المجتمع عند رصد ظواهر سلبية، الإبلاغ عنها في خدمة “عين الشرطة” في تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية، أو الاتصال بخدمة كلنا شرطة على الرقم 901.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
ابن الإمارات ناصر المزروعي ينجح في زراعة الأرز والقمح
رأس الخيمة: عدنان عكاشة
حصد أحد أبناء الإمارات نجاحاً لافتاً واكتسب شُهرةً إثر تمكنه من زراعة القمح والأرز، في مزرعته الخاصة، بمنطقة الغيل، نحو 45 كيلومتراً جنوبي مدينة رأس الخيمة، رافعاً شعار «من خير بلادنا».
ناصر اليريدي المزروعي، صاحب المبادرة، قال لـ«الخليج»: بدأت تجربتي الزراعية النوعية قبل نحو 7 أعوام، مع زراعة «القمح»، أو «البِرّ» في اللهجة المحكية المحلية. مُحققاً النجاح في ظل جودة القمح المُنتج في أراضيّ الخاصة، وثناء الأهل والأقارب والأصدقاء على المُنتج الغذائي، ممن وزعت عليهم كميات من «العيش»، بجانب المُستهلكين الآخرين، الذين اشتروا كميات منه.
مكرمة سُلطان
وأعرب المزروعي، 43 عاماً، عن بالغ شُكره لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في إطار مكرمته ومُبادرته الخاصة بتوزيع بذور القمح غير المعدّلة وراثياً على المزارعين، في ظل إنتاج القمح في الشارقة، وهو ما استفاد منه المزروعي، حيث أنشأ حقلاً خاصاً لزراعة بُذور القمح الإماراتي، بجانب أصناف أخرى من القمح والأرز والشعير ومحاصيل متنوعة.
إنتاج عُضوي
وأكد المزروعي، أن أساس تجربته زراعة وإنتاج القمح والأرز العُضويين «أورغانيك»، غير المُعالجين وراثياً، والطبيعيين بالكامل، نظراً لجودتهما العالية وقيمتهما الغذائيّة الخاصة ودورهما في تعزيز الصحة العامة.
أصناف القمح
وأوضح أنه تمكن من إنتاج أصناف متنوعة من القمح والأرز، القادمين من دول ومناطق مختلفة في العالم. وبلغ إجمالي إنتاجه من «القمح» 880 كلغ، تشمل 244.1 كيلوغرام من قمح الشارقة الإماراتي، والقمح العُماني (وادي قربات) 9.7 كلغ، وقمح الفياض من جنوب السعودية 43 كلغ، والقمح الهندي 165.4 كلغ، وقمح الهلباء 60.6 كلغ، والقمح الجزائري 70.5 كلغ، والقمح الباكستاني 39.5 كلغ، وقمح الجميزة المصري 5 كلغ، والقمح السوري 13 كلغ، بجانب قمح مختلف غير معروف النوعية 136.3 كلغ.
«بسمتي» و«حساوي»
وأشار صاحب المبادرة الزراعية إلى أنه أنتج، حتى الآن، نوعين من «العيش»، هما «بسمتي» و«حساوي»، ويُنتج الكيلوغرام الواحد من بُذور الأرز نحو 30 كلغ، موضحاً أن الكلفة الإجمالية لإنتاج مزرعته من الأرز والقمح يصعب عليه تقديرها بدقة.
بالغَمْرْ والتنقيط
وبين أنه يستخدم التنقيط، في ري محصول القمح في بعض الحقول، ومواقع أخرى يستخدم فيها الغمر، لتنجح تجربة زراعة المحصولين الاستراتيجيين نجاحاً كبيراً.
وقال المزروعي: أتجه هذا العام إلى التوسع في زراعة المحصولين، عبر زراعة وإنتاج كميات أكبر من «الأرز»، في يوليو القادم، فيما يكون الحصاد خلال أكتوبر، بينما تجري زراعة القمح، في نوفمبر، والحصاد يتوقف على نوع القمح، ويتراوح إجمالاً بين مارس ومايو.
شغف زراعي
وأكد أن الزراعة هواية مفضلة وشغف، يغلب على نشاطه وبرنامجه اليومي، وهو يطغى على البُعد التجاري لنشاطه الزراعي. لافتاً إلى حاجته المُلحّة إلى دعم الجهات المختصة، هو وبقية المزارعين، من أجل التحول إلى الشكل والبعد التجاري الخالص في العمل والإنتاج الزراعي.
اكتفاء ذاتي
وشدد المزروعي على أن هدفه الأسمى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية والمنتجات الغذائية لأسرته، قدر الإمكان، والمساهمة العملية والجادة في تعزير الأمن الغذائي الوطني.