منتدى آفاق طاقة المستقبل في “ويتيكس” 2024 يبحث استدامة النفط والغاز بمشاركة خبراء وصنّاع قرار
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
يشارك نخبة من ممثلي الحكومات وصنّاع القرار والمهنيين والباحثين والمستثمرين والخبراء والمتخصصين المحليين والعالميين في منتدى آفاق طاقة المستقبل المقام ضمن فعاليات الدورة السادسة والعشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس). ويتضمن المنتدى برنامجاً تقنياً مكثفاً حول الاستدامة في قطاع النفط والغاز، لتسليط الضوء على تحديات وفرص استدامة قطاع النفط والغاز، وأحدث الحلول والتقنيات المبتكرة التي ترسم ملامح مستقبل هذا القطاع الحيوي، إلى جانب حالات نجاح استثمار الطاقة المتجددة في قطاع النفط والغاز، والممارسات المستدامة للمياه في القطاع، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لإزالة الكربون.
وتنظم هيئة كهرباء ومياه دبي معرض “ويتيكس” بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي.
وخلال منتدى آفاق طاقة المستقبل، تقدم شركة دراجون أويل- منصة التنقيب والإنتاج المملوكة بالكامل لحكومة دبي، وشريك المعرفة في “ويتيكس” 2024- بالتعاون مع جمعية مهندسي البترول (SPE) العالمية، على مدار أيام المعرض الثلاث، 16 جلسة نقاشية وعرضاً تقديمياً حول تحديات دمج الطاقة المتجددة، الابتكارات في تطبيقات الطاقة المتجددة في قطاع النفط والغاز، تذليل العقبات التي تواجه تبني الطاقة الشمسية في هذا القطاع، دور الرقمنة في قطاع الطاقة المتجددة، تضافر الجهود لضمان مستقبل الطاقة المستدامة، تحديات إدارة المياه، التقنيات المبتكرة لرفع كفاءة المياه، حالات نجاح الممارسات المستدامة للمياه في قطاع النفط والغاز، تعزيز إعادة استخدام وتدوير المياه، تحديات التحكم في الانبعاثات، ابتكارات الطاقة المتجددة وإزالة الكربون والاقتصاد القائم على تدوير الكربون، إلى جانب آفاق الاعتماد على الهيدروجين الأزرق والأخضر كمصدر للطاقة النظيفة، ودفع عجلة تنويع مزيج الطاقة، علاوة على أحدث مستجدات تقنيات معالجة المياه.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ومؤسس ورئيس معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس): “يفرد “ويتيكس” 2024 مساحة واسعة للاستدامة في قطاع النفط والغاز نظراً إلى أنّ موارد النفط والغاز لا تزال تلعب دوراً حاسماً في سد الفجوة في الوقت الذي يتجه فيه العالم نحو اقتصاد منخفض الكربون، ويتزايد الطلب العالمي على النفط. ويسهم المعرض في تعزيز العمل المشترك لضمان استمرارية الدور الحيوي لمنطقة الشرق الأوسط في ضمان مستقبل مستدام للطاقة على مستوى العالم. ومن خلال جذب آلاف الشركات العارضة والمستثمرين وصنّاع القرار والمسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص من جميع أنحاء العالم، يمثل “ويتيكس” منصة عالمية لتبادل أحدث الممارسات والحلول المبتكرة التي من شأنها دمج التقنيات الجديدة في مجال النفط لرفع الكفاءة وخفض البصمة الكربونية وضمان استعداد صناعة النفط ولغاز لمواجهة التحديات التي تعترض مسيرتها.”
بدوره، قال سعادة علي راشد الجروان الرئيس التنفيذي لشركة دراجون أويل: “إنّ قطاع النفط والغاز ملتزم بالمحافظة على البيئة المحيطة وخفض الانبعاثات والمحافظة على البيئة البحرية من خلال منع أي تسريب والاستعداد لتنظيف البيئة البحرية، والقطاع ملتزم أيضاً باستدعاء الأمر بسرعة قياسية والاستثمار في التعليم والصحة ومرافق المياه في المجتمعات التي نعمل بها، بقصد تحسين نوعية الحياة عبر برامج تنفيذية محددة وبدعم مالي. وتنظر شركة دراجون أويل للاستدامة على أنها رحلة مستمرة حافلة بالتحسين المتواصل.”
وتستعرض شركة دراجون أويل خلال “ويتيكس” 2024 مبادراتها النوعية التي تؤكد على التزام الشركة بالاستدامة والابتكارات التقنية. وتستثمر الشركة الذكاء الاصطناعي لتعزيز عملياتها التشغيلية اللوجستية وخفض الانبعاثات الكربونية وتحسين الكفاءة على طول سلسلة التوريد. وتعمل الشركة أيضاً على ترسيخ الممارسات المستدامة في جميع عملياتها التشغيلية. وتعكس مشاريع الشركة التزامها بتسخير التقنيات المتطورة للارتقاء بتميز العمليات التشغيلية وتعزيز وفائها بمسؤولياتها البيئية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
” مياه وكهرباء الإمارات” تحصل على 4 مواقع جديدة لتطوير مشاريع طاقة متجدّدة
أعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات، حصولها على الموافقة على تخصيص أربعة مواقع جديدة تبلغ مساحتها حوالي 75 كيلومتراً مربّعاً، لتنفيذ مجموعة من المشاريع الجديدة في مجال الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح.
وتهدف المواقع الجديدة، التي حصلت عليها الشركة في مناطق متفرقة من إمارة أبوظبي، إلى تنفيذ أعمال تطوير ثلاث محطات جديدة لإنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية في كلّ من الفاية والخزنة والزرّاف، ومحطة إضافية لطاقة الرياح في مدينة السلع.
وستقوم هذه المشاريع بدور رئيسي في دفع عجلة إنتاج الطاقة المتجدّدة في دولة الإمارات، حيث ستسهم في توفير 4.5 جيجاوات “تيار متردد” إضافية من الطاقة الشمسية الكهروضوئية وحوالي 140 ميجاوات جديدة من طاقة الرياح في أبوظبي.
وستُسهم مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية في دعم خطة شركة مياه وكهرباء الإمارات الرامية إلى توفير 10 جيجاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية بحلول 2030، والوصول إلى 18 جيجاوات بحلول 2035، ما يسهم في دفع الجهود المشتركة لتحقيق مستهدفات دائرة الطاقة – أبوظبي الإستراتيجية للطاقة النظيفة لعام 2035، ومبادرة الدولة الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
وقال سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، إن تأمين قطع الأرض الجديدة لشركة مياه وكهرباء الإمارات بهدف تسريع تطوير مشاريع الطاقة المتجددة الرائدة عالميًا في أبوظبي، يّعدّ خطوة هامّة في تحول قطاع الطاقة في الإمارة، كما يمثّل جزءًا أساسيًا من الإطار التنظيمي والسياسي للدائرة، باعتباره معيارا رئيسيًا لتحقيق مستقبل اقتصادي مستدام.
وأضاف أنه بصفتها الجهة التنظيمية المشرفة على قطاع الطاقة، فإن الالتزام الإستراتيجي لدائرة الطاقة يعدّ مدخلا رئيسيًا لتحقيق مستهدفات إستراتيجية الطاقة النظيفة 2035، وإزالة الكربون من قطاع الطاقة.
وأوضح أن هذا التعاون مع شركائنا يضمن الانتقال إلى نشر حلول طاقة منخفضة الكربون أكثر مرونة، والحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز أهداف مبادرة الدولة الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
من جانبها أعربت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، أمين عام هيئة البيئة – أبوظبي، عن فخرها بتعزيز أواصر التعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات والشركاء الرئيسيين والإسهام في تأمين قطع الأراضي اللازمة لمشاريع الطاقة المتجددة الجديدة، التي سيكون لها دور حاسم في دعم خطة الانتقال في قطاع الطاقة وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية في الدولة، لافتة إلى أن هذا التعاون يضمن تحقيق أعلى درجات الانسجام بين البنية التحتية المتطورة للطاقة والنظام البيئي الطبيعي.
وأضافت أن هذا الإنجاز يعدُّ شهادة على الدور الأساسي الذي تقوم به الهيئة في الإشراف على إدارة الأراضي والبيئة، وتعزيز الالتزام بإستراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي ومبادرات الاستدامة، موضحة أن تعزيز هذه الجهود المشتركة من شأنه الإسهام في تحقيق أهداف الحياد المناخي لدولة الإمارات بحلول 2050.
من جهته أكد عثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، أنّ المواقع الجديدة ستسهم في تسريع وتيرة إطلاق وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجدّدة الرائدة على مستوى العالم، بينما تواصل الشركة الإسهام بشكل فاعل في تحقيق أهداف الاستدامة في الدولة من خلال تلبية 60% من الطلب على الطاقة في أبوظبي عبر مصادر الطاقة المتجدّدة والنظيفة.
وأضاف أن شركة مياه وكهرباء الإمارات تحرص على مواصلة التعاون مع شركائها في مجالي الطاقة والاستدامة، للقيام بدور رئيسي في نشر وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجدّدة والنظيفة ضمن قطاع المرافق.
الجدير بالذكر أنّ شركة مياه وكهرباء الإمارات قد نجحت في الحصول على هذه المواقع الأربعة وتأمينها، بفضل تعاونها الوثيق مع الشركاء الرئيسيين الذين يجتمعون على تحقيق هدف مشترك يتمثل في إزالة الكربون من عمليات إنتاج الطاقة في الدولة، والتصدي لتحديات التغير المناخي.
وكان لمجموعة شركاء شركة مياه وكهرباء الإمارات، وهم دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ودائرة الطاقة – أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” ودائرة البلديات والنقل – أبوظبي، وهيئة البيئة – أبوظبي، ووزارة الدفاع، دورٌ رئيسيّ في التوصّل إلى هذا الإنجاز البارز.وام