الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة فوق البحر الأحمر
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، اعتراض طائرة مسيّرة فوق البحر الأحمر كانت في طريقها نحو إسرائيل، في حين أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف إيلات جنوبي إسرائيلي بطائرات مسيّرة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان نشره على منصة إكس، إن سفينة صواريخ إسرائيلية في منطقة البحر الأحمر اعترضت المسيّرة، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
من جهتها، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" أنها استهدفت بالطيران المسيّر هدفا حيويا في إيلات، جنوبي إسرائيل.
وقالت الجماعة في بيان "استمرارا لنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق هدفا حيويا في إيلات".
وأوضحت الجماعة أن عملية الاستهداف تمت بالطيران المسيّر.
وهذه المرة الثانية خلال أسبوع، التي يتم فيها استهداف مدينة إيلات بطائرة مسيرة من العراق.
والأربعاء الماضي، أفادت وسائل إعلام عبرية، بينها القناة الـ12، بوقوع إصابتين واندلاع حريق في ميناء إيلات، إثر سقوط شظايا طائرة مسيّرة تم اعتراضها في سماء المدينة، في هجوم تبنته أيضا جماعة "المقاومة الإسلامية في العراق".
يأتي ذلك بالتزامن مع شن الجيش الإسرائيلي، منذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله اللبناني قبل نحو عام، مما أسفر عن مقتل 816 شخصا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 2507 آخرين بجروح، وفق السلطات اللبنانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المقاومة الإسلامیة فی العراق الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتقال شخصين جنوبي سوريا.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.