رئيس "أولادنا" تشكر السيسي: رعاية ذوى القدرات الخاصة رسالة سامية تجسد معانى الإنسانية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت سهير عبد القادر، رئيس ومؤسس الملتقى الدولى الثامن لفنون ذوى القدرات الخاصة، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على رعايته، للملتقي ولذوي الهمم.
وعقب انتهاء فعاليات الملتقى الدولى الثامن لفنون ذوى القدرات الخاصة والذى نظمته مؤسسة اولادنا لفنون ذوى القدرات الخاصة، توجهت بالتحية لكل الوزارات والهيئات ومؤسسات المجتمع المدنى الذين شاركوا وساهموا فى نجاح هذه الدورة.
واكدت “عبدالقادر” ان تنامى عدد الوفود وممثلو الدول وكذلك الانشطة يبرز جانبا من جهود دعم اصحاب الهمم سعيا لاظهار طاقاتهم وامكاناتهم.
واضافت: ان رعاية ذوى القدرات الخاصة يعد رسالة سامية تجسد معانى الانسانية والقيم النبيلة ، مشيرة انهم اكتشاف هذا العصر واحد مفردات المجتمع الهادف الى البناء والتنمية .
وكان الملتقى الدولى الثامن لفنون ذوى القدرات الخاصة قد اقيم بالدمج مع مهرجان الفنون والفلكلور الافروصينى وجاء تحت شعار بكرة احلى بينا وشارك به 53 دولة عربية واجنبية وعدد من كبار الفنانين والمبدعين فى مختلف المجالات بالتعاون مع عدد من الوزارت والهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدنى وهى الثقافة ، التضامن الاجتماعى ، الهجرة وشئون المصريين بالخارج ، التخطيط والتنمية الإقتصادية ، السياحة والاثار ، الشباب والرياضة ، التعاون الدولى ، المجلس القومى للمرأة ، المجلس القومى للاشخاص ذوى الاعاقة وضمت فعالياته ورش عمل وعروضا فنية متنوعة وشهدت لاول مرة قسما لافلام السينمائية الخاصة بالمرأة الافريقية الى جانب مشاركة مجموعة من الاطفال فى لجان التحكيم .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشخاص ذوي الإعاقة التخطيط والتنمية التضامن الاجتماعي السيسي رئيس الجمهورية الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى القومي للأشخاص ذوي الإعاقة أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة بكرة احلى بينا رئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فنون ذوي القدرات الخاصة مؤسسة أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة للرئيس عبد الفتاح السيسي لفنون ذوى القدرات الخاصة
إقرأ أيضاً:
أسقف نافباكتوس: عيد بشارة العذراء مريم من الأعياد البارزة في الكنيسة المسيحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتروبوليت هيروثاوس أسقف نافباكتوسعبر صفحته علي فيس بوك ان عيد بشارة العذراء مريم من الأعياد البارزة في الكنيسة المسيحية، فهو ليس مجرد احتفال بالحدث التاريخي المتمثل في إعلان رئيس الملائكة جبرائيل لمريم العذراء بحملها بالمسيح، بل هو عيد للمسيح ولمن حملت فيه الكلمة الإلهية، والدة المسيح ثيوتوكوس).
وأضاف : يكتسب هذا العيد طابعًا مزدوجًا؛ فهو عيد للمسيح لأن المسيح تجسد في بطن العذراء مريم، وفي ذات الوقت هو عيد خاص بالعذراء مريم، لأنها كانت الوسيلة التي من خلالها تجسد الكلمة.
وأوضح أسقف نافباكتوسعبر ان العذراء مريم من الشخصيات ذات المكانة الكبيرة في الكنيسة، فقد كان لها دور محوري في تاريخ الخلاص، إذ كانت الأم التي حملت في رحمها الكلمة المتجسد. مكانتها هذه لا تنبع فقط من فضائلها الشخصية، بل من كونها الأم التي وهبت الطبيعة البشرية للكلمة الإلهي، المسيح.
وأكد ان علاقة العذراء مريم بالمسيح علاقة وثيقة، فالحديث عن إحداهما لا يمكن أن يتم دون الإشارة إلى الأخرى. في العبادات والترانيم، نرى دائمًا أن إشادة العذراء مريم تكون مترافقة مع الإشارة إلى المسيح، حيث يُنشد: “افرحي، لأنكِ عرش الملك، افرحي، لأنكِ حملتِ من يحمل كل شيء”.
وتابع : تجسد بشارة العذراء مريم بداية مسار الخلاص للبشرية، كما يتضح من ترنيمة صرف العيد التي تبدأ بـ “اليوم هو بداية خلاصنا وظهور سرّ الدهور ، حيث أعلن الملاك جبرائيل لمريم عن حملها بالمسيح، الأمر الذي يعدّ إعلانًا غير مسبوق في تاريخ البشرية.
وقال : فيما يتعلق بمعنى كلمة “بشارة”، أوضح انها تتألف من كلمتين تعنيان “الخير” و”الرسالة”، أي إعلان الخبر السار. هذا الإعلان كان بمثابة تحقيق لوعد الله الذي قطعه بعد سقوط آدم وحواء، مما جعل هذا الحدث جزءًا من التاريخ الخلاصي.
وأشار إلى أنه من خلال هذا الحدث، كما يذكر القديس مكسيموس المعترف، نجد أن إنجيل المسيح هو رسالة شفاعة وتعزية للبشرية عبر تجسد الكلمة. وهكذا، بدأ الخلاص من خلال حدث البشارة، الذي يرمز إلى تصحيح السقوط الذي وقع في جنة عدن.
وشدد على ان العذراء مريم تعتبر “الممتلئة نعمة”، كما وصفها الملاك جبرائيل في بشارته، وقد أكد الآباء القديسون مثل القديس غريغوريوس بالاماس أن نعمة الله كانت تحيط بها منذ زمن طويل، وأنها وصلت إلى درجة التأله الكامل. حضورها في قدس الأقداس في الهيكل كان بمثابة علامة على اكتمالها الروحي ونيلها نعمة الله بشكل كامل.
واختتم، يعتبر عيد بشارة العذراء مريم ذكرى عظيمة تتجلى فيها علاقة الوالدية المسيح بين مريم والمسيح، ويستمر هذا العيد في تعزيز إيمان المسيحيين ويذكّرهم بمكانة العذراء المميزة في تاريخ الخلاص.