منها أبراج كانت ستُبنى في مصر.. ألق نظرة على تصاميم معمارية لم تبصر النور قط
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مقابل كل مشروع معماري يتم بناؤه، يتم إيقاف أو نسيان العديد من المشاريع الأخرى التي لم تَعُد موجودة إلا في الرسومات أو المخططات التوضيحية.
وتُعرض هذه الإنجازات غير المتحقِّقة، وصُمِّمت العديد منها على يد بعض من أشهر المهندسين المعماريين في العالم، معًا في كتاب يُدعى "أطلس العمارة التي لم تُبنَ قط" (The Atlas of Never Built Architecture).
ويضم الكتاب 350 مشروعًا تقريبًا، ويتخيل مساحات طبيعية وحضرية حيث لا يشكل المال مشكلة، ويتم قمع التأخيرات البيروقراطية، ويُنفِّذ الحالمون مفاهيمهم فيها.
وفي مقدمة الكتاب، كتب المؤلفان، سام لوبيل، وجريج غولدين، أنّ التصاميم غير المبنية عبارة عن "رؤى نقية وخالصة".
وأضافا أنّها "نجت من التعديلات الحتمية التي تفرضها السوق أو السياسة، والتي غالبًا ما تلطخ الصور الرائعة بالواقع الباهت".
وكانت العديد من هذه الرؤى مثالية للغاية لدرجة أنّها لم تتمكن من ترك الصفحات التي رُسِمت عليها قط.
وابتلعت تقلبات السوق المالية العالمية بعضًا من الخطط المعمارية، مثل دار الأوبرا في دبي للمهندسة المعمارية البريطانية العراقية زها حديد، والتي بلغت كلفتها 100 مليون دولار.
وانهار المشروع خلال الركود الاقتصادي الكبير في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين إلى جانب عشرات المشاريع الأخرى.
ولم يتمكن آخرون ببساطة من جمع التمويلات، مثل "مركز نيو أورلينز الوطني للجاز" الذي كان من المفترض أن يكون رمزًا ثقافيًا جديدًا في أعقاب إعصار "كاترينا"، أو كنيسة جميلة حاكت المناظر الجبلية كانت من المفترض أن تُزيِّن أليسوند بالنرويج.
وشملت عقبات مالية أخرى مشكلة واجهها فندق "Xanadu" في لاس فيغاس كان من المفترض أن يحوِّل المنطقة في عام 1975، ولكن تم إيقافه بسبب الخلافات حول من سيدفع فاتورة خطوط الصرف الصحي.
وفي بعض الحالات، أدى الموت المبكر لمهندس معماري أو مطور إلى موت مشاريعهم معهم.
ولو لم يمت المهندس المعماري البولندي، ماثيو نوفيكي، في تحطم طائرة في عام 1950، لكان قد أشرف على تحويل شانديغار شمال الهند.
وبدلاً من ذلك، أصبح المهندس المعماري السويسري الفرنسي، لو كوربوزييه، معروفًا بعمله على مخططات المدينة لعقود.
ورُفِضت بعض المشاريع اللافتة بسبب تصاميمها.
وفي عام 1954، ابتكر المهندس المعماري الياباني، سيتشي شيراي، تصميمًا يبعث السكون والهيبة في الوقت ذاته لـ"معبد الكوارث الذرية" (Temple of Atomic Catastrophes)، وكان شكله يشبه "سحابة فطر"، وفقًا للمؤلفين.
ونُشِر التصميم في العام ذاته الذي اكتُمل فيه بناء حديقة هيروشيما التذكارية للسلام، والتي صممها كينزو تانجي.
ولم تؤخذ الخطط على محمل الجد، ولكن تم تكريم شيراي لتصميمه بعد عقود عندما فاز بجائزة "بريتزكر" بعد وفاته.
ومع وجود العديد من المشاريع المعمارية التي تعرضت للانتقادات عبر الإنترنت بسبب شكلها، إلا أنّ بعضها أشعل نظريات المؤامرة عبر الإنترنت بشكلٍ لم يتمكن المشروع من التغلب عليها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: اندونيسيا تصاميم دبي عمارة كتب كنيسة لاس فيغاس المهندس المعماری من المفترض أن العدید من فی عام
إقرأ أيضاً:
ناقد رياضي: كان يجب عمل قرعة الدوري في حضور مندوبي الأندية
أكد وليد الحديدي، الناقد الرياضي، أنه كان من الأفضل حضور مندوبي الأندية، قرعة المرحلة النهائية لبطولة الدوري المصري.
وقال الحديدي، في تصريحات عبر برنامج “بوكس تو بوكس” الذي يذاع على قناة "etc":" الجميع تفاجأ بوجود قرعة للدوري المصري فجر اليوم، لتحديد المرحلة النهائية من البطولة، وكان من المفترض أن تعلن الرابطة عن موعد القرعة".
وتابع:" البعض صحي من النوم تفاجأ بوجود مباراة للقمة بعد 4 أيام، والجميع تفاجأ بوجود قرعة عن طريق الذكاء الاصطناعي، وكان من المفترض أن يتم عمل القرعة في العلن وفي حضور مندوبي الأندية".
وأكمل:" جماهير الأهلي والزمالك غاضبة من القرعة، وهناك اتهامات من الجانبين بتوجيه القرعة للأندية الأخرى، خاصة وأن الفريق الأبيض طلب تأجيل مباراة مودرن سبورت في كأس مصر".
وواصل:" من الجانب التسويقي، لا نعرف تسويق البطولة، وعندما يعمل الاتحاد الأوروبي، القرعة، كان يكون قادرًا على عملها من أول يوم تحديد القرعة حتى نهاية البطولة، ولكنه يعمل قرعة كل دور، وذلك من أجل تسويق البطولة".