"شبيبة موطن يسوع" تقوم بأنشطتها اليومية في الأراضي المقدسة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامت الامانة العامة للشبيبة المسيحية في فلسطين التي تحمل اسم "شبيبة موطن يسوع" الرياضة الروحية الدينية لأعضاء الأمانة العامة للشبيبه ولجانها وعدد من المتطوعين الذين قدموا الكثير خلال الفترة الأخيرة على الرغم من جميع التحديات .
وشملت مجموعة من الأنشطة التأملية وحلقات النقاش التي هدفت إلى تعزيز الحياة الروحية والاتصال الشخصي بالله وذلك من خلال تنظيم جلسات للصلاة الشخصية والجماعية، ومجموعات الحوار التأمّلي، مُلبين حاجة المشاركين للتأمل الذاتي والعمل الجماعي بعد صيف حافل؛ بالرغم من التحديات الكبيرة إلا انه كان مثمر بنعمة الله.
بدأ البرنامج بنشاط تعارف مميز، حيث تعرّف الاعضاء والمتطوعين على بعضهم البعض من خلال أسئلة موجهة حول الخبرات الروحية والأهداف الشخصية من المشاركة في هذه الرياضة الروحية.
ثم تم عقد جلسة قصيرة لعرض انطباعات المشاركين الأولية عن اليوم الأول، مع تسليط الضوء على الأهداف العامة للرياضة الروحية.
وفي المساء شارك الجميع في سهرة واحدة مما ساعد على بناء روابط قوية بين المشاركين، حيث تم تنظيم مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي ساعدت على خلق أجواء من المرح والتعاون.
واختُتم اليوم الأول بصلاة الماجيس، وهي صلاة تجمع بين التأمل الشخصي والجماعي، حيث تم تخصيص وقت للتأمل الصامت وتبادل النوايا الشخصية.
بدأ اليوم الثاني بتخصيص الساعة الأولى للصلاة الفردية، حيث حصل المشاركون على مساحة هادئة للتأمل الشخصي، مما ساعدهم في تعميق علاقتهم بالله ومراجعة حياتهم الروحية.
وبعد فترة الصلاة الشخصية، اجتمع المشاركون في مجموعات صغيرة للمشاركة في التأمل والحوار. تم تقسيمهم وفقًا للاهتمامات الروحية المشتركة. وتواصلت جلسات العمل في مجموعات، حيث تبادل المشاركون تأملاتهم وتجاربهم الروحية. وساهم هذا في تعزيز الروابط الروحية بين الأفراد.
ثم احتفل بالقداس الإلهي الذي ترأسه الأب زكي صادر وكان من أبرز محطات اليوم حيث أتاح للمشاركين فرصة للتواصل الروحي الجماعي مع الله.
تلاه فترة الظهر تقديم صلاة تأملية ثانية، مع شرح معمّق حول كيفية استخدام التأمل الروحي اليومي كأداة لتطوير العلاقة الروحية مع الله.
وتم تخصيص استراحة قصيرة للتأمل الشخصي أو الاسترخاء.
بعدها تم استكمال الحوار التأملي من خلال جلسة مشاركة، حيث ناقش المشاركون التحديات الروحية التي يواجهونها وكيف يمكنهم تطوير حياتهم الروحية. وفي المساء عُرض فيلم The Mission الذي حمل قيمًا روحية، مما أثار نقاشًا حول الرسائل الروحية التي تتعلق بمفهوم الخدمة الكنسية.
واختتم اليوم بصلاة الماجيس، مما أعطى فرصة للمشاركين للتأمل الشخصي في نهاية اليوم.
بدأ اليوم الثالث بوقت مخصص للتأمل الشخصي، تلاه حوار تأمّلي ضمن المجموعات، حيث شارك الجميع خبراتهم الروحية خلال الأيام السابقة.
وفي هذه الجلسة الختامية، تم عرض الخلاصات والتأملات التي توصل إليها المشاركون، مع تحديد كيفية مواصلة تطبيق هذه الخلاصات في حياتهم اليومية بعد انتهاء الرياضةو احتفل المشاركون بقداس الختامي الذي ترأسه المرشد الروحي للشبيبة الأب لويس سلمان، الذي جمع بين جميع الخلاصات الروحية التي تم التوصل إليها خلال الأيام الثلاثة.
وفي جلسة التقييم الختامية، أعطى المشاركون آرائهم حول الأنشطة، وتبادلوا مقترحات لتطوير الرياضات الروحية المستقبلية.
هذه الرياضة الروحية كانت فترة للتأمل والصلاة، وفرصة لتعميق الروابط الروحية بين أعضاء الامانة العامة واللجان والمتطوعين، والتعلم من بعضهم البعض تنوع الأنشطة بين التأمل الشخصي والجماعي، والنقاشات المفتوحة، خلق توازنًا مثاليًا بين الروحانية والعلاقات الإنسانية، مما جعل هذه الرياضة تجربة شاملة و مؤثرة للجميع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراحة الأمانة العامة التحديات الكبيرة الرياضة الروحية المتطوعين
إقرأ أيضاً:
الزراعة: معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة يواصل دعم التنمية الزراعية بمصر
يواصل معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة دوره الحيوي في دعم التنمية الزراعية المستدامة، من خلال تنفيذ حزمة من الأنشطة البحثية والخدمية التي تساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية، والحفاظ على جودة التربة والمياه، وتعزيز التعاون الدولي في المجالات الزراعية.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق - وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة تطوير الأداء البحثي والميداني وتعزيز الخدمات المقدمة للقطاع الزراعي، وبمتابعة الدكتور عادل عبد العظيم - رئيس مركز البحوث الزراعية
وصرح الدكتور محمد الخولي - مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، بأن المعهد يعمل على تحقيق رؤية متكاملة تهدف إلى رفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتحسين جودة التربة، والحد من التلوث البيئي، وذلك من خلال إجراء الأبحاث العلمية المتقدمة، وتقديم الاستشارات الفنية للمزارعين والشركات، إلى جانب تطبيق أحدث التقنيات في تحليل التربة والمياه والأسمدة، بما يضمن استدامة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.
وأكد أن المعهد لا يقتصر دوره على البحث العلمي فقط، بل يمتد إلى تقديم حلول تطبيقية لمواجهة التحديات الزراعية، وتعزيز التواصل مع المزارعين عبر برامج التوعية والإرشاد، إضافةً إلى دوره في فحص واعتماد المخصبات والأسمدة، وضمان جودتها للاستخدام الآمن في الزراعة، كما يسعى المعهد إلى تعزيز التعاون الدولي، حيث شهد الشهر الماضي عدة لقاءات مع وفود دولية لبحث سبل تطوير الأسمدة الحيوية وتقنيات استصلاح الأراضي.
أبرز إنجازات معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة خلال فبراير 2025وفي إطار هذه الجهود، أنجز المعهد خلال شهر فبراير 2025 مجموعة واسعة من الأنشطة، تضمنت:
1. الخدمات البحثية والتطبيقية:
- إعداد وتسليم تقارير تقنين أوضاع اليد لمساحة 416 فدانًا.
- إنتاج وبيع 4.140 لترًا من محاليل النيمافري والخمائر لمعالجة 414 فدانًا.
- إنتاج وبيع 20.000 لتر شاي كمبوست تكفي لمعاملة 2000 فدان.
- إنتاج وبيع 2.500 كيس عقدين، و648 كيس لقاح سويري NPK.
2. التحاليل والتقييمات العلمية:
- تقييم وتحليل 72 عينة سماد عضوي، و6 عينات هيوميك، و261 عينة مياه.
- تحليل 275 عينة تربة، والكشف عن 116 عينة تربة للنيماتودا، و113 عينة تربة لأعفان الجذور.
- تحليل 111 عينة نباتية، و296 عينة سماد معدني، و4 عينات جبس زراعي.
- إجراء 295 معاينة خارجية لمساحات زراعية مختلفة.
3. اللجنة الفنية للمخصبات الزراعية:
- فحص 505 مركبات سمادية، واستكمال تسجيل 384 مركبًا.
- مراجعة 121 مركبًا من الناحية الفنية، وفحص 15 طلب تسجيل جديد.
4. الرقابة وتحسين الأراضي:
- الرقابة على 543 عينة سماد محلي ومستورد، وتنفيذ 36 مأمورية رقابية.
- إصدار 33 ترخيصًا جديدًا لمصانع الأسمدة.
5. التعاون الدولي والتدريب:
- عقد 4 اجتماعات مع وفد روماني لمناقشة الأسمدة الحيوية.
- المشاركة في ورشة عمل بالتعاون مع منظمة الإيكاردا ووزارة الموارد المائية والري حول تحديات المياه والأمن الغذائي.
- 40 طالبًا وطالبة من كليات العلوم والزراعة.
6. المشروعات البحثية ورصد المحاصيل:
- تحليل 6800 عينة تربة لمحافظة المنيا ضمن مشروع إنتاج الخرائط للأراضي المصرية.
- حصر مساحات القمح المنزرعة باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد.
يؤكد معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة التزامه بتقديم حلول علمية وعملية لدعم التنمية الزراعية في مصر، وتحقيق الاستدامة البيئية، وتعزيز الابتكار في مجالات تحسين جودة التربة والمياه، بما يسهم في تعزيز الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.
اقرأ أيضاًالزراعة تستعرض إنجازات معهد بحوث الهندسة الوراثية الزراعية فبراير 2025
الزراعة: الانتهاء من جاهزية المتحف الزراعي استعدادا لاستقبال معرض زهور الربيع
كامل الوزير يبحث مع وزير الزراعة تعزيز الاستفادة من مميزات خط الرورو السريع