باحث إيراني لـ24: رعب في إيران على خامئني بعد تصفية نصرالله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال مدير المركز الأحوازي للإعلام والدراسات الاستراتيجية والباحث في الشأن الإيراني الدكتور حسن راضي، إن إيران فقدت العموده الفقري لمشروعها في المنطقة، بعد مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله، مستبعداً ردها على إسرائيل، ورجح أن تكتفي بتحريك المليشيات في المنطقة.
وأوضح راضي لـ24 أن إيران لم تستطع الدفاع عن حسن نصر الله حتى لا يحين دورها في حرب مباشرة ضد إسرائيل، وتقع في فخ رئيس وزراء إسرائيل بنامين نتانياهو، بعد أن غيرت إيران استراتيجيتها لتدمير إسرائيل.وأشار الباحث الإيراني إلى أن إيران سبق أن أعلنت أنها لا تريد الانجرار للحرب ضد إسرائيل، ما سمح لتل أبيب بتجاوز كل الخطوط الحمراء، بعد أن تأكدت أن إيران تركت حزب الله وحده.
وعن تحركات إيران المقبلة، قال راضي إنها ستواصل تحريك ميليشياتها في اليمن والعراق، للتسبب في معارك، لا تتحمل المسؤولية عنها مباشرة، لتفادي ردود قوية ضدها من إسرائيل.
وعن إمكانية استهداف المرشد علي خامئني بعد حسن نصر الله، قال راضي إن إيران تتحمل هذه الإهانات والإذلال خشية ضرب مفاعلها النووي، واغتيال المرشد، حيث تدرك أن إسرائيل تخطت الخطوط الحمراء بالكامل وأن جنون نتانياهو لن يتوقف.
كما أكد الباحث الإيراني أن طهران أنفقت مليارات الدولارات على المشروع النووي ولا تريد أن تخسره، لذلك تسعى للحوار مع الغرب ومستعدة للتخلي عن مليشياتها في المنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إيران إسرائيل وحزب الله إيران
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: إسرائيل تسعى للتطهير العرقي وتهدد استقرار المنطقة
القاهرة – وجه الأمين العام أحمد أبو الغيط اتهامات صريحة لإسرائيل بممارسة “حرب إبادة” ضد سكان غزة، مؤكدًا أن هدفها التطهير العرقي عبر القتل والتجويع أو التهجير القسري.
وأدان أبو الغيط في كلمته خلال افتتاح الدورة 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بالقاهرة استمرار القصف الإسرائيلي وهدم المنازل والحصار الذي يمنع وصول المساعدات، مشيرًا إلى أن إسرائيل استأنفت هجومها في 18 مارس 2024 بعد هدنة قصيرة ما أسفر عن مقتل أكثر من 2000 فلسطيني وتدهور الأوضاع الإنسانية في غزة إلى مستويات غير مسبوقة منذ أكتوبر 2023.
ووصف أبو الغيط صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات بأنه “مخزٍ ومشين”، مستذكرًا مواقف البابا الراحل فرنسيس الذي دافع عن حقوق الفلسطينيين حتى ساعاته الأخيرة، مطالبًا بوقف إطلاق النار وإغاثة غزة.
وأكد أن الدول العربية رفضت سيناريو التهجير غير القانوني، وقدمت في القمة العربية الطارئة التي عقدت في مارس الماضي خطة واقعية لإعادة إعمار غزة وتجسيد حل الدولتين كأساس للسلام.
وأعرب عن تطلع الدول العربية إلى عقد مؤتمر دولي في يونيو 2024، برئاسة سعودية-فرنسية، لتحويل هذا الحل إلى واقع ملموس، داعيًا المجتمع الدولي لدعم هذه الرؤية ضد “مخططات اليمين الإسرائيلي المتطرف”.
ووسع أبو الغيط انتقاداته لتشمل السياسات التوسعية الإسرائيلية التي تهدد المنطقة بـ”توتر مستديم وعنف يومي”، منددًا بالاعتداءات على سوريا ولبنان، والتي قال إنها تنتهك السيادة وتؤجج الصراعات.
وحذر من أن هذه السياسات تهدد أسس السلام وتدفع المنطقة نحو صراعات لا نهائية، داعيًا العالم للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي العربية المحتلة.
المصدر: RT