الصين تعرب عن “قلقها البالغ” من التوتر في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
سرايا - أعربت الصين اليوم الأحد، عن قلقها البالغ ومتابعتها عن كثب لحالة التوتر المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط، بعدما اغتالت إسرائيل زعيم حزب الله حسن نصر الله، في غارات على لبنان، أمس السبت.
ووفقا لوكالة “شينخوا”، قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان، “الصين تتابع عن كثب هذا الحادث وتشعر بقلق عميق إزاء تصاعد التوتر في المنطقة”، وتحث جميع الأطراف وخصوصا إسرائيل، على اتخاذ خطوات فورية لتهدئة الوضع”.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصين اليوم الله الصين لبنان اليوم الله
إقرأ أيضاً:
مصر: ممارسات إسرائيل تهدد بانزلاق الشرق الأوسط
أكدت مصر أنها ستواصل جهودها في التواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية لاحتواء هذا التصعيد الخطير، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وقالت إن الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية تهدد بانزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى حالة من المواجهات والفوضى ستعرض شعوب المنطقة لعواقب خطيرة يصعب السيطرة عليها.
ميقاتي ينفي ما تم تداوله حول مقترح اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل
وفي إطار آخر، نفى مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي ما تم تداوله حول توقيعه على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وفقا لما أوردته وكالة "روسيا اليوم".
وقال المكتب في بيانه، "يتم التداول بخبر مفاده أن دولة الرئيس وقع على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار بعد لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والوسيط الأمريكي اموس هوكشتاين".
وشدد على أن "هذا الكلام غير صحيح على الاطلاق ونذّكر بما كان أعلنه دولة الرئيس فور صدور النداء المشترك بمبادرة من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، وبدعم من الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية، لإرساء وقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان، حيث قال دولة الرئيس بالحرف: نرحب بالبيان وتبقى العبرة في التطبيق عبر التزام اسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية فاقتضى التوضيح".
إعلام عبري: نتنياهو أصدر توجيهاته بتخفيف الغارات على لبنان
وعلى صعيد آخر،قالت القناة 12 الإسرائيلية ، بأن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي أصدر توجيهاته للجيش بتخفيف الغارات على لبنان، وسط حديث عن مفاوضات لوقف مؤقت لإطلاق النار، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
وقال مصدر في مكتب نتنياهو للقناة أن "هناك ضوء أخضر من رئيس الوزراء لوقف القتال من أجل الوصول إلى القدرة على إجراء محادثات مع حزب الله حول وقف دائم لإطلاق النار.
فيما ردت حركة "إذا أردت" على هذه التقارير قائلة: "من لا يستطيع إحلال السلام في لبنان فليذهب إلى الانتخابات الآن لا يوجد تفويض أخلاقي لأي رئيس وزراء لوقف القتال الآن في لبنان ضد حزب الله، للأسف، إذا سمحنا لحزب الله بإعادة تسليحه، فهذه صرخة لأجيال عديدة، يجب أن نستمر في ضرب حزب الله".
حمدان بن محمد يلتقي خريجي برامج قيادات حكومة أوزبكستان