نواب: مصر الداعم الأساسي لدول المنطقة وقت الأزمات والصراعات
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الأشقاء في لبنان، وإرسال المساعدات الإغاثية والعلاجية العاجلة، على خلفية التطورات الأخيرة في الأراضي اللبنانية، مؤكدين أن مصر الداعم الأساسي لدول المنطقة وقت الأزمات والصراعات.
الحفاظ على الأمن القومي للمنطقةوأشاد النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإرسال قوافل المساعدات الطبية والغذائية إلى لبنان، والتأكيد على دعم مصر الكامل لها ووقوفها بجانبها في هذه الظروف الدقيقة ورفضها المساس بأمنه أو استقراره أو سيادته ووحدة أراضيها، وضرورة الوقف الفوري والشامل والدائم لإطلاق النار بكل من لبنان وغزة.
وأكد «الجندي» في بيان له اليوم، أن جهود مصر مستمرة في إقرار السلام بالمنطقة والحفاظ على الأمن القومي للمنطقة، ومحاولة تحريك المجتمع الدولي نحو الاضطلاع بمسؤولياته لوقف الممارسات العدوانية التي يمارسها الكيان الإسرائيلي تجاه الأراضي الفلسطينية واللبنانية، والتي أسفرت عن توسيع رقعة الصراع في المنطقة نتيجة التصعيد المستمر، وغيب عنها الأمن والاستقرار وهدد الآمنين والأطفال والمرضى والنساء، وحول المنطقة إلى منطقة مشتعلة غير صالحة للعيش فيها.
رفض الانتهاكات الإسرائيليةوأشار عضو مجلس الشيوخ إلى دور مصر الكبير وجهود القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة والدفاع عن حقوق الشعب العربي، خاصة الأشقاء في غزة ولبنان، وثبات موقفها الرافض لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الصارخة بحق الإنسانية، واستنكار صمت المجتمع الدولي أمام جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها نتنياهو وقواته دون ردع أو محاسبة.
وأكد عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، أن مصر وعلى رأسها القيادة السياسية، لن تدخر جهدا في سبيل الحفاظ على الأمن القومي العربي والدولي وإنهاء هذه الحرب التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، مطالبا بضرورة تدخل القوى الدولية ممثلة في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومجلس الأمن ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية، والمحكمة الجنائية لوقف جرائم نتنياهو وتقديمه للمحاكمة وإعادة الأمن والاستقرار للأراضي العربية مرة أخرى، ووقف نزيف الدماء المستمر، وإعلاء راية السلام الشامل والعادل.
إسرائيل تفشل في تحرير المحتجزينومن جانبه أكد اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومي بمجلس النواب، أن هناك اختراق أمني كبير لحزب الله، ما أسفر عن استهداف عدد كبير من قيادات الحزب وعلى رأسهم الأمين العام حسن نصر الله، موضحا بأن إسرائيل أرادت باغتياله تحقيق نصر معنوي بعد الفشل في تحرير المحتجزين في غزة على مدار عام.
وأضاف، أننا نعيش وسط كتلة من اللهب في منطقة تموج بالحروب، وعلينا أن ان نشكر القيادة السياسية على توفير سلعة من أهم السلع في العالم، وهي سلعة الأمن والاستقرار الذي ننعم به.
وأدان «المصري» الصمت الدولي السلبي تجاه الممارسات والهجمات البربرية الإسرائيلية، مؤكدا أن العالم فقد إنسانيته وأصبحنا نعيش في عالم تحكمه شريعة الغاب.
تضامن مصري مع الشعب اللبنانيوفي السياق ذاته ثمنت الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، توجيهات الرئيس السيسي، بإرسال مساعدات طبية وإغاثية طارئة للبنان بشكل فوري، تضامنا مع شعبه الشقيق، فضلا عن استمرار دعم لبنان على المستويات والأصعدة كافة، مؤكدة أن الدور والدعم المصري لدول الجوار بل والعالم، ليس بجديد على مصر وشعبها وقيادتها الرشيدة في المحن والأزمات.
وقالت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، في بيان لها اليوم، إن تمادي العدوان الإسرائيلي في التوسع في سياسة الاغتيالات، والتي طالت 11 من قيادات حزب الله، أبرزهم حسن نصرالله وفؤاد شكر وإبراهيم قبيسي وإبراهيم عقيل وعلي كركي وغيرهم، ومن المؤكد سيؤدي إلى توسيع رقعه الصراع والحرب في منطقة الشرق الأوسط بالكامل، ما يضع الاستقرار والسلم الإقليميين والدوليين على المحك.
انتهاكات إسرائيل تخالف القانون الدوليوأعربت عن استنكارها الشديد لحملة الاغتيالات الإسرائيلية السياسية بمنطقة الشرق الأوسط، محملة مجلس الأمن المسؤولية كاملة للتصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة جراء تلك الانتهاكات التي تخالف القانون والأعراف الدولية، كما حملت إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، وانتهاكات القانون الدولي والممارسات غير الشرعية في الضفة الغربية والاغتيالات السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب لبنان الاحتلال القصف الإسرائيلي غزة المساعدات الأمن والاستقرار
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن تسلمه 3 معسكرات تابعة لفصائل فلسطينية لبسط الأمن
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الجيش اللبناني، السبت، أنه تسلم 3 مراكز تابعة لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، ولتنظيم فتح الانتفاضة"، وصادر كميات من الأسلحة بها، موضحا أن ذلك يأتي "ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق".
وقالت مديرية التوجيه التابعة لقيادة الجيش اللبناني في بيان نشرته عبر صفحة الجيش على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "تسلم الجيش مركزَي السلطان يعقوب- البقاع الغربي، وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال البقاع الأوسط التابعَين سابقًا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة".
وأضاف بيان الجيش: "كما تسلم معسكر حلوة- راشيا التابع سابقًا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية".
وأضاف الجيش اللبناني في بيانه أنه "يتابع تسلُّم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق".
كما نشر الجيش اللبناني صورا للأسلحة والعتاد العسكري التي صادرها من المعسكرين بعد أن تسلمهما.