أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الأشقاء في لبنان، وإرسال المساعدات الإغاثية والعلاجية العاجلة، على خلفية التطورات الأخيرة في الأراضي اللبنانية، مؤكدين أن مصر الداعم الأساسي لدول المنطقة وقت الأزمات والصراعات.

الحفاظ على الأمن القومي للمنطقة

وأشاد النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإرسال قوافل المساعدات الطبية والغذائية إلى لبنان، والتأكيد على دعم مصر الكامل لها ووقوفها بجانبها في هذه الظروف الدقيقة ورفضها المساس بأمنه أو استقراره أو سيادته ووحدة أراضيها، وضرورة الوقف الفوري والشامل والدائم لإطلاق النار بكل من لبنان وغزة.

وأكد «الجندي» في بيان له اليوم، أن جهود مصر مستمرة في إقرار السلام بالمنطقة والحفاظ على الأمن القومي للمنطقة، ومحاولة تحريك المجتمع الدولي نحو الاضطلاع بمسؤولياته لوقف الممارسات العدوانية التي يمارسها الكيان الإسرائيلي تجاه الأراضي الفلسطينية واللبنانية، والتي أسفرت عن توسيع رقعة الصراع في المنطقة نتيجة التصعيد المستمر، وغيب عنها الأمن والاستقرار وهدد الآمنين والأطفال والمرضى والنساء، وحول المنطقة إلى منطقة مشتعلة غير صالحة للعيش فيها.

رفض الانتهاكات الإسرائيلية

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى دور مصر الكبير وجهود القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة والدفاع عن حقوق الشعب العربي، خاصة الأشقاء في غزة ولبنان، وثبات موقفها الرافض لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الصارخة بحق الإنسانية، واستنكار صمت المجتمع الدولي أمام جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها نتنياهو وقواته دون ردع أو محاسبة.

وأكد عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، أن مصر وعلى رأسها القيادة السياسية، لن تدخر جهدا في سبيل الحفاظ على الأمن القومي العربي والدولي وإنهاء هذه الحرب التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، مطالبا بضرورة تدخل القوى الدولية ممثلة في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومجلس الأمن ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية، والمحكمة الجنائية لوقف جرائم نتنياهو وتقديمه للمحاكمة وإعادة الأمن والاستقرار للأراضي العربية مرة أخرى، ووقف نزيف الدماء المستمر، وإعلاء راية السلام الشامل والعادل.

إسرائيل تفشل في تحرير المحتجزين

ومن جانبه أكد اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومي بمجلس النواب، أن هناك اختراق أمني كبير لحزب الله، ما أسفر عن استهداف عدد كبير من قيادات الحزب وعلى رأسهم الأمين العام حسن نصر الله، موضحا بأن إسرائيل أرادت باغتياله تحقيق نصر معنوي بعد الفشل في تحرير المحتجزين في غزة على مدار عام.

وأضاف، أننا نعيش وسط كتلة من اللهب في منطقة تموج بالحروب، وعلينا أن ان نشكر القيادة السياسية على توفير سلعة من أهم السلع في العالم، وهي سلعة الأمن والاستقرار الذي ننعم به.

وأدان «المصري» الصمت الدولي السلبي تجاه الممارسات والهجمات البربرية الإسرائيلية، مؤكدا أن العالم فقد إنسانيته وأصبحنا نعيش في عالم تحكمه شريعة الغاب.

تضامن مصري مع الشعب اللبناني

وفي السياق ذاته ثمنت الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، توجيهات الرئيس السيسي، بإرسال مساعدات طبية وإغاثية طارئة للبنان بشكل فوري، تضامنا مع شعبه الشقيق، فضلا عن استمرار دعم لبنان على المستويات والأصعدة كافة، مؤكدة أن الدور والدعم المصري لدول الجوار بل والعالم، ليس بجديد على مصر وشعبها وقيادتها الرشيدة في المحن والأزمات.

وقالت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، في بيان لها اليوم، إن تمادي العدوان الإسرائيلي في التوسع في سياسة الاغتيالات، والتي طالت 11 من قيادات حزب الله، أبرزهم حسن نصرالله وفؤاد شكر وإبراهيم قبيسي وإبراهيم عقيل وعلي كركي وغيرهم، ومن المؤكد سيؤدي إلى توسيع رقعه الصراع والحرب في منطقة الشرق الأوسط بالكامل، ما يضع الاستقرار والسلم الإقليميين والدوليين على المحك. 

انتهاكات إسرائيل تخالف القانون الدولي

وأعربت عن استنكارها الشديد لحملة الاغتيالات الإسرائيلية السياسية بمنطقة الشرق الأوسط، محملة مجلس الأمن المسؤولية كاملة للتصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة جراء تلك الانتهاكات التي تخالف القانون والأعراف الدولية، كما حملت إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، وانتهاكات القانون الدولي والممارسات غير الشرعية في الضفة الغربية والاغتيالات السياسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النواب لبنان الاحتلال القصف الإسرائيلي غزة المساعدات الأمن والاستقرار

إقرأ أيضاً:

السوداني:أولوياتي( توفيرُ فرصِ العمل، وتحسينُ الخدمات، ومحاربةُ الفقر، ومكافحةُ الفساد)

آخر تحديث: 28 شتنبر 2024 - 11:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني في كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة ضمن الدورة الـ79 التي تمر في ظروف خطيرة على الشرق الأوسط، حيث يواجه النظام الدوليُّ امتحاناً صعباً يهدد وجوده، ويجعله عاجزاً عن تحقيق أهدافه، ومنها الحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليَين وحقوق الانسان”.وأضاف: “نشهد اليوم سوابق لخرق المواثيق والأعراف الدولية، ويتمُّ تحييد المُؤسسات الدولية المعنية بإدارة العلاقات الدوليةِ وتنظيمِها، وتعزيز السلم والاستقرار، غياب هذه المسؤولية، يتسبب باللجوء الى آلياتٍ بديلة، وتجاهل هذه المؤسسات ينذرُ بعودة العلاقات الدولية الى حالة الفوضى”.ولفت: “يتعرض الشعب الفلسطيني الى اعتداءٍ من قوّةٍ عسكريةٍ مُحتلة، تُهجّرُ الملايين، وتقتلُ الآلاف، وتجويعٍ جماعي لإبادةِ هذا الشعب، دون إجراءاتٍ رادعة، ولم يلتزمِ المجتمعُ الدوليُّ او أيٍّ من أعضائهِ بمسؤولية الحماية وفق القانون الدولي، كما يستدلُ الاحتلالُ بقرارِ مجلسِ الأمن (1701)، كذريعةٍ للعدوان على لبنان، وينتقي بعض بنوده، ويتجاهل قرارات مجلس الامن، نشهد حملة وحشية للقتل العشوائي واستخدام التكنولوجيا لتنفيذ التفجيرات عن بُعد، دون اكتراث للمدنيين العُزّل”. وقال: “يقفُ العراق بحكومته وشعبه، وبتوجيهات المرجعية الدينيةِ العليا!!، مع لبنان، وهو يواجه عدوانا يسعى الى إغراق المنطقة بصراعات سبق وأن حذّرنا منها، وسنمضي بتقديم المساعدات لتجاوز آثار هذه الاعتداءات، إن التحرّكات الأخيرة للاحتلال تبتغي تهديد استقرارِ بلدان المنطقة عبر إشعال حربٍ إقليميةٍ واسعة النطاق”. وأشار السوداني إلى أن العراق “يشهد تطورات كبيرة، فبعد 10 أعوام على احتلال داعش لثلث أراضيه، يشهد اليوم تنفيذَ خطّةٍ شاملةٍ للإعمارِ والتنمية، وإعادةِ الحياةِ الى المدن، أمامنا الكثيرُ من التحديات في تحقيق الإصلاحات الاقتصاديةِ والإداريةِ والبيئيةِ وتنويعِ الاقتصاد، كما حققنا خطواتٍ كبيرةً في مجال الأمن، وحققنا النصر على الإرهاب، وقريباً سنتوجُ هذا الانتصارَ على التنظيمِ الإرهابي بإعلانٍ مشترك، مع حلفائنا وأصدقائنا الذين وقفوا الى جانبِ العراق وساندوهُ ضدَّ داعش الإرهابي”. كما قال: “نظّمنا انتخاباتِ مجالس المحافظات، التي كانت معطّلةً مُنذ 10 سنوات، وبعد أن تعرقلَ تنظيمُها في كركوك منذ عام 2005، والآن بصددِ تنظيم انتخابات برلمان إقليم كوردستان العراق، جهودنا مُستمرة في تعزيز علاقة الحُكومة الاتحادية بحكومة الإقليم وبالحكومات المحلّية بالمحافظات، وحماية وجود الأقليات والأطياف المتآخية، وتأمين احتياجاتهم”. وتابع السوداني: ان أولويات حكومتنا خمس هي: توفيرُ فرصِ العمل، وتحسينُ الخدمات، ومحاربةُ الفقر، ومكافحةُ الفساد، وتنفيذُ الإصلاحاتِ الاقتصادية، كما أن التحدّي المزدوج الذي يواجهُ العراق هو الاعتماد المفرط على مداخيل النفط، وتحجيمُ قدرته على التنويع الاقتصادي، نتيجة عقودٍ من الحروبِ والحِصارِ الاقتصادي، والسياسات العبثية للنظام الديكتاتوري، وسوء الإدارةِ فيما بعد، وهدرِ المواردِ البشريةِ والماديةِ القابلة للتنمية”.    وأضاف “ننتظر من المجتمع الدولي دعم جهودنا في استرداد أموال العراق المنهوبة، وإنهاء العَقبات القانونية والتشريعية التي تضعها بعض الدول مثل السرّية المصرفية ومنعِ الكشف عن المالكين المنتفعين، كما يسعى العراق إلى تحقيق الأمن والاستقرارِ الإقليمي، عن طريق إيجاد شراكات بناءة لمواجهة التحديات المشتركة من خلال التعاونِ بين الأطرافِ المشاركةِ وزيادةِ الاعتمادية التبادلية بطريقةٍ تصبُّ في مصلحة الجميع”. وقال ايضا “نخطط لطرح مبادراتٍ تعكس التكامل الاقتصاديَّ والاستقرار الإقليميَّ بالمنطقة، ومنها مشروع “طريق التنمية” الذي يهدف إلى تحويل العراق لمرتكزٍ إقليمي رئيسي للتجارة والمواصلات، وربط الشرق الأوسطِ بأوروبا عبر العراق، باستخدام شبكةٍ من السككِ الحديديةِ والطرقِ السريعة والمدنِ الصناعية، وربط ميناء الفاو الكبير بأوروبا عبر دول بالمنطقة.

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«النواب» يشيد بدور مصر الريادي في دعم لبنان والأشقاء العرب
  • «مستقبل وطن» عن إرسال مساعدات للبنان: مصر ستظل الداعم الأكبر لأشقائها في المنطقة
  • «لامي» خلال اتصال مع «ميقاتي»: الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار
  • قيادي بـ«مستقبل وطن» عن إرسال المساعدات للبنان: مصر تظل الداعم الأكبر للأشقاء بالمنطقة
  • عاجل - رئيس الوزراء اللبناني بثمن موقف مصر الداعم لبلاده
  • السوداني:أولوياتي( توفيرُ فرصِ العمل، وتحسينُ الخدمات، ومحاربةُ الفقر، ومكافحةُ الفساد)
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: مجلس الأمن الدولي لم يلجم العدوان الإسرائيلي على غزة
  • عملية نوعية في شبوة: إحباط مخطط إرهابي لزعزعة الأمن والاستقرار.
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي في نيويورك مع المبعوث الأوروبي لدول الخليج