الولايات المتحدة – أشار السيناتور، مايك لي، عن ولاية يوتا الأمريكية إلى تشكيك الأمريكيين في جدوى استمرار دعم أوكرانيا بعد عامين من الإمدادات العسكرية، وإهدار 175 مليار دولار على مساعدتها بلا فائدة.

وقال لي في لمجلة Responsible Statecraft: “بعد عامين من التهور وإهدار الإمدادات العسكرية وأكثر من 175 مليار دولار، أصبح الجمهوريون والمجتمع الأمريكي بشكل عام متشككين أكثر فأكثر في استمرار الدعم لأوكرانيا.

وأعتقد أنهم سيكونون أقل ميلا لتلبية مطالب زيلينسكي عندما سيزورنا مرة أخرى”.

واتهم السيناتور إدارة الرئيس جو بايدن بتزويد كييف بالأسلحة مباشرا من مخزونات الجيش الأمريكي.

وأوضح: “هذه ليس مخزونات احتياطية مخصصة لاستخدامها كمساعدة أجنبية، بل هي الأسلحة التي قد يحتاج إليها الجيش الأمريكي في أي لحظة في ساحات المعارك ذات الأولوية وخاصة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. لكن إدارة بايدن أفرغت مخزوناتنا حتى عام 2030 على الأقل، وقوضت قدرتنا القتالية بشكل لا رجعة فيه من أجل أوكرانيا.

والتقى زيلينسكي الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس الماضي في محاولة لتحقيق موافقة واشنطن على استخدام الصواريخ الغربية بعيدة المدى لضرب عمق روسيا، لكن البيت الأبيض لم يعلن في أعقاب هذه المحادثات عن تغيير موقفها من هذه المسألة. وكتبت صحيفة “بوليتيكو” أمس الجمعة، نقلا عن مصادر، أن بايدن ومستشارين ليسوا واثقين بنجاح “خطة النصر” لزيلينسكي.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كيف يسير بايدن نحو الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط؟

قال الخبير السياسي الأمريكي، جاستن لوغان، إنه "بدون الدعم العسكري من جانب الولايات المتحدة، لا يمكن لأوكرانيا أو إسرائيل مواصلة الحروب التي تخوضها حاليا".

وأوضح لوغان، عبر تقرير نشره معهد كاتو الأمريكي، أنه "منذ اليوم الأول لغزو روسيا لأوكرانيا، اعتمدت أوكرانيا تماما على الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية الأمريكية، من أجل الدفاع عن نفسها".

وتابع: "بالمثل، اعتمدت إسرائيل على مليارات الدولارات من الأسلحة الأمريكية لخوض حملتها على غزة. وحرب إسرائيل مع حزب الله سوف تعتمد على مساعدات أمريكية أوسع نطاقا للدفاع عن إسرائيل في مواجهة الصواريخ وغيرها من الذخائر، وكذلك لمحاولة ردع إيران".

"للولايات المتحدة مصالح في أوكرانيا وإسرائيل، ولكن هذه المصالح ليست متوائمة مع مصلحة أي من الدولتين في حد ذاتها" أضاف  لوغان، عبر التقرير نفسه، مستطردا بأن "إدارة بايدن غير قادرة على الدفاع عن المصالح الأمريكية عندما تختلف مع مصالح شركائها. وتبدو واشنطن مشاهدا سلبيا للتصعيد في الحربين على الرغم من التداعيات بالنسبة للأمريكيين".

وأكّد أنه "بالنسبة لأوكرانيا، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، إن مهمتنا هي دعم الأوكرانيين. وهم الذين سوف يحددون الأهداف العسكرية. وهم الذين سوف يحددون الأهداف على مائدة التفاوض". 


واسترسل: "لن نقوم بتحديد نتيجة هذا للأوكرانيين. فهم عليهم التحديد وعلينا دعمهم في ذلك". فيما أبرز أنه "من جهة أخرى، رفضت الولايات المتحدة طلبات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، المتكررة بأن تدخل الولايات المتحدة الحرب عن طريق منطقة محظور الطيران فيها".

وتابع: "بالمثل، عندما ألقى زيلينسكي باللوم على روسيا بسبب صاروخ طائش قتل مواطنين بولنديين، أوضحت إدارة بايدن علانية أن صاروخا أوكرانيا هو الذي قتل البولنديين، رافضة مرة أخرى فرصة تصعيد الحرب".

وأردف: "عندما خطط الأوكرانيون للقيام بهجوم واسع النطاق في موسكو خلال الذكرى الأولى للحرب، طلب منهم الأمريكيون عدم القيام بذلك. وفيما يتعلق بغزو أوكرانيا البرّي لروسيا من الواضح أن أوكرانيا لم تخطر واشنطن بأنها سوف تقوم بغزو الأراضي الروسية خوفا من أن يرفض الأمريكيون ذلك أو أن يقوموا بتسريب الخطة".

إلى ذلك، يشير لوغان إلى أن "نفس الأسلوب اتبعته إسرائيل في حربها على غزة. فغزو رفح كان أحد الأمثلة التي قامت فيها الإدارة الأمريكية بعمل شىء ملموس لمحاولة احتواء بنيامين نتنياهو، لكنها لم تنجح. إذ قامت إدارة بايدن بتأجيل شحنة قنابل للإعراب عن معارضتها لاجتياح رفح. وفي نهاية الأمر أفرجت عن جزء من الشحنة التي تم تأخيرها".


وتابع: "إسرائيل أيضا تعلمت عدم سؤال الادارة الأمريكية عندما تعرف أن الاجابة ستكون بالرفض. وفيما يتعلق بعملية تفجير أجهزة البيجر في لبنان، أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، لنظيره الأمريكي فقط قبل العملية مباشرة؛ دون الكشف عن أي تفاصيل؛ وفقا لما نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال".
 
وأردف: "بالمثل لم تبلغ إسرائيل الأمريكيين عن قرارها الخاص ببدء قصف بيروت في 20 أيلول/ سبتمبر الجاري". فيما أكد أنه: "في أوكرانيا وإسرائيل، يقوم شركاء أمريكا بدفع الولايات المتحدة نحو نتائج تقول إنها لا تريدها، وغالبا ما تفعل الدولتان ذلك دون إخطار الإدارة الأمريكية بقراراتها التصعيدية".

مقالات مشابهة

  • كيف يسير بايدن نحو الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط؟
  • كوريا الشمالية: الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا بقيمة 8 مليارات دولار "خطأ جسيم"
  • أوكرانيا وإسرائيل تورطان بايدن وأمريكا في حروبهما..رغم أنفه
  • زيلينسكي يلتقي ترامب في نيويورك ويقول إنهما متفقان على أن “بوتين لا يستطيع الفوز” في أوكرانيا
  • ترامب يوعد زيلينسكي بإيجاد حل للصراع فى أوكرانيا حال قوزه في الانتخابات
  • البيت الأبيض: زيلينسكي قدم الخطوط العريضة لـ”خطة النصر” إلى بايدن
  • بايدن: مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بـ8 مليارات دولار
  • بايدن يعلن عن مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 8 مليارات دولار
  • دعم عسكري ضخم.. أمريكا تدعم أوكرانيا بـ 8 مليارات دولار لتعزيز جهودها ضد روسيا