تصفيات كأس آسيا للشباب.. ليوث الرافدين اليوم بمواجهة تايلاند في مواجهة الحسم
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يواجه منتخب شباب العراق، اليوم الاحد (29 أيلول 2024)، نظيره منتخب تايلاند في مباراة مرتقبة ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات تصفيات كأس آسيا (دون 20 عاماً)، والتي تستضيفها تايلاند، وتعتبر هذه المباراة محورية للمنتخبين، حيث يسعى كل منهما لتحقيق الفوز وخطف بطاقة التأهل.
ويتصدر منتخب تايلاند المجموعة بست نقاط، بفارق الأهداف عن العراق، حيث حقق المنتخب التايلاندي فوزين مثيرين على بروناي بنتيجة 13-صفر، وعلى الفلبين بنتيجة 5-صفر.
أما منتخب العراق فهو يأتي في المركز الثاني بست نقاط أيضًا، ولكن بفارق أقل في الأهداف، حيث حقق المنتخب العراقي فوزين كبيرين على بروناي بنتيجة 15-صفر، وعلى الفلبين بنتيجة 2-صفر.
وتعتبر هذه المباراة مباراة الموازين للمنتخبين، حيث يحتاج كلاهما إلى الفوز لضمان التأهل، ويأتي المنتخب العراقي إلى هذه المباراة بروح قتالية عالية، بعد تحقيقه لفوزين كبيرين في الجولتين السابقتين، ومن المتوقع أن يكون المنتخب العراقي متماسكًا ومهيأً جيدًا لمواجهة تحدي تايلاند.
من جانبها، تأتي تايلاند بثقة كبيرة بعد تحقيقها لفوزين مذهلين على بروناي والفلبين، حيث يتمتع المنتخب التايلاندي بقوة دفاعية قوية وقدرات هجومية متطورة، مما يجعله منافسًا صعبًا للغاية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل تنذر الهجمات العراقية المتصاعدة بمواجهة مباشرة مع الكيان؟
5 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: يزداد القلق الإسرائيلي من استمرار وازدياد الهجمات عليها من العراق بالصواريخ والطائرات المسيرة، وسط تكهنات بشأن مدى استعداد تل أبيب لاتخاذ خطوات تصعيدية إزاء هذا التحدي الجديد.
وأفادت تحليلات أمنية بأن إسرائيل تراقب عن كثب تحركات الفصائل العراقية التي باتت تشكل تهديدًا غير مسبوق.
وفي تقرير نشرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، تحدثت المصادر عن استعداد تل أبيب لضرب أهداف حيوية داخل العراق، مشيرة إلى أن هذه الخطوة قد تكون جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى ردع تلك الهجمات.
تفاعل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا التصعيد المتبادل، حيث قال أحد المغردين: “هل يمكن أن نشهد مواجهة إقليمية جديدة تمتد آثارها إلى العراق؟”، بينما اعتبر آخر أن “الرد العراقي هو نتيجة طبيعية لاستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على غزة ولبنان”.
وأضاف مختص في شؤون الأمن الإقليمي أن أي تحرك عسكري إسرائيلي ضد أهداف في العراق سيؤدي حتمًا إلى رد فعل من الفصائل المسلحة، وقد يُشعل فتيل نزاع لا تحمد عقباه في المنطقة.
وذكرت آراء تحليلات سياسية أن هذه التطورات تأتي في إطار تحول نوعي في أساليب الردع بين الطرفين، حيث توسعت الفصائل العراقية في استخدام الطائرات المسيرة وصواريخ بعيدة المدى، مما يجعل من السهل استهداف مناطق حساسة داخل إسرائيل.
وتحدثت مصادر عن أن هذه الفصائل قد استفادت من خبرات جديدة في تطوير ترسانتها، مما يفسر قدرتها على تنفيذ ضربات نوعية.
من جهتها، أعلنت الفصائل العراقية الأحد الماضي أنها شنت هجمات بالطيران المسير على ثلاثة أهداف عسكرية داخل إسرائيل.
وقال المتحدث باسم إحدى الفصائل في بيان مصور: “إن هجماتنا تأتي ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على غزة ولبنان، ونحن ملتزمون بالتصعيد حتى يتوقف العدوان”.
ووفق معلومات تداولتها منصات إخبارية عراقية، بدأت بعض الفصائل تعزيز تحصيناتها وتوسيع نطاق عملياتها، في تحرك يشير إلى أن العراق بات جزءًا لا يتجزأ من المعادلة الأمنية في الشرق الأوسط.
وأضاف محلل عسكري: “إذا ما قامت إسرائيل بضرب أهداف في العراق، فإن الوضع سيتحول إلى صراع متعدد الجبهات قد يشمل تدخلات من أطراف إقليمية أخرى، مما يزيد من تعقيد المشهد الجيوسياسي”.
واعتبر مواطن عراقي في تعليق على موقع “فيسبوك” أن هذه الهجمات هي دفاع مشروع عن كرامة الأمة العربية والإسلامية، مشددًا على أهمية موقف الحكومة العراقية في حماية سيادة البلاد وحفظ أمنها القومي.
وتوقعت تحليلات أن تتصاعد حدة التوتر في الأيام المقبلة، مع احتمال أن تنخرط دول أخرى في الصراع بشكل أو بآخر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts