قال رئيس حركة تجمع قوى تحرير السودان مولانا عبد الله يحي عضو مجلس السيادة الانتقالي، إن السودان تعرض الى مؤامرة دولية إقليمية محلية لتقسيم السودان مشيرا الى أن صمود القوات المسلحة والقوات المشتركة وقوات الاسناد سيفشل هذه المؤامرة . وتحدث عضو مجلس السيادة الانتقالي عن صمود الفاشر في حديث إذاعي اليوم مبينا أن الفاشر ليس وحدها وانما السودان كله صمود مستشهدا بمنطقة المهندسين ومنطقة المدرعات وسلاح الإشارة ومدينة بابنوسة , مشيرا الى أن أمثلة الصمود كثيرة في السودان .

وأضاف ان دارفور عبر التاريخ تعرضت لفظاعات من المليشيات ومن نفس هذه المجموعات مشيدا بالالتفاف القائم الآن في دارفور لحماية الفاشر .وزاد أن القوات المشتركة مهمتها دحر التمرد بكل بقاع السودان والجبهات المختلفة جمبا الى جمب مع القوات المسلحة وليس دارفور وحدها. وقال ان الفاشر هي عاصمة الغربية وهي ذات رمزية تاريخية للجيش وهذا ما يفسر سر الصمود.وابان أن أهل الفاشر صمدوا ومستمرين في الصمود , موضحا ان الفاشر تمثل عمق استراتيجي للسودان , وأن المليشيات تركز عليها من هذا المنطلق , مؤكدا أنه بصمود شعب دارفور بكل مكوناتهم سيفشل المخطط. وأشاد باهتمام القائد العام للجيش الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة ومتابعته قضية الفاشر بشكل لصيق . ​​​​​​وقال عبد الله يحي أن أهل الفاشر يقدمون الغالي والنفيس , مرسلا التحايا للميارم وهن يقفن في الخطوط الأمامية. وأضاف ان الحرب الحالية تختلف عن كل الحروب السابقة لأن الحرب الحالية هي حرب احتلال بدعم دولي.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يطارد فلول الدعم السريع في الخرطوم

قالت مصادر في الجيش السوداني إن مسيّرات الجيش استهدفت فلول قوات الدعم السريع المنسحبة من العاصمة الخرطوم باتجاه منطقة جبل أولياء وأوقعت خسائر في صفوفهم، فيما قصفت قوات الدعم أحياء في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وأفاد قائد عمليات الخرطوم للجزيرة بهروب عناصر مليشيا الدعم السريع من شرق وجنوب العاصمة الخرطوم.

وكان مصدر عسكري مطلع بالجيش السوداني قال إن قوات الجيش ما زالت تواصل الأعمال العسكرية في وسط العاصمة الخرطوم.

وأضاف المصدر أن قوات الجيش رصدت جيوبا عسكرية لما سماه مليشيا الدعم السريع بالقرب من مجمع العلوم الطبية بجامعة الخرطوم.

وأشار إلى أن هناك قوة أخرى من الجيش مسنودة بقوات من جهاز المخابرات تعمل في ناحية شارع المطار على تمشيط المباني العالية المطلة على مطار الخرطوم الدولي.

في غضون ذلك، قال مصدر ميداني للجزيرة إن الجيش السوداني سيطر على مشروع سندس الزراعي القريب من جبل أولياء جنوبي غربي العاصمة الخرطوم.

وأفاد المصدر بأن الجيش يقوم بعمليات تمشيط في بلدة ود الكريل جنوب جبل أولياء، وقصف عبر سلاح الجو معسكر طيبة التابع للدعم السريع في المنطقة.

الفاشر

ويتوقع محللون أن تكثف قوات الدعم السريع محاولات السيطرة على كامل إقليم دارفور بعد هزيمتها في العاصمة الخرطوم.

إعلان

وقالت مصادر محلية للجزيرة إن مسيّرات ومدفعية قوات الدعم قصفت أحياء في مدينة الفاشِر عاصمة ولاية شمال دارفور.

في الأثناء، أفادت مصادر محلية للجزيرة بأن قوات الدعم السريع استهدفت بالمسيّرات والمدفعية الثقيلة عددا من أحياء مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور صباح اليوم.

وفي الفاشر أيضا، قال الإعلام العسكري للجيش إن الطائرات الحربية نفذت أمس غارات جوية مستهدفة مواقع لما سماها مليشيا الدعم السريع وكبّدها خسائر في الأرواح والعتاد.

وأضاف الإعلام العسكري أن قوات الدعم السريع قصفت أمس وبشكل عشوائي بالتزامن مع موعد إفطار رمضان أحياءً في المدينة، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين.

نساء وأطفال رضع نازحون في مخيم زمزم للنازحين، بالقرب من الفاشر، شمال دارفور (رويترز) حجب المساعدات

وعلى الصعيد الإنساني، نقلت وكالة رويترز عن عاملين في مجال الإغاثة قولها إن قوات الدعم السريع فرضت قيودا جديدة على تسليم المساعدات إلى المناطق التي تسعى إلى تعزيز سيطرتها عليها، بما في ذلك المناطق التي تنتشر فيها المجاعة.

وأوضحت أن القيود كان لها التأثير الأكبر في المناطق المنكوبة بالمجاعة حول مدينة الفاشر وكذلك في بلدة طويلة القريبة.

ومنذ أواخر العام الماضي بدأت قوات الدعم السريع تطالب برسوم مرتفعة وبمراقبة العمليات التشغيلية مما يزيد من تضييق الخناق ويحول دون وصول المساعدات.

وأوردت الوكالة بيانات جمعها منتدى المنظمات غير الحكومية السودانية تفيد بتضاعف نسب المنظمات التي تواجه تأخيرًا في الحصول على تصاريح السفر إلى مناطق سيطرة قوات الدعم السريع إلى 60% في يناير/كانون الثاني مقارنة بنسبة تراوحت بين 20% و30% في العام الماضي.

توثيق الانتهاكات

وعلى الصعيد نفسه، اتهمت مجموعة "محامو الطوارئ" التي توثق الانتهاكات في الحرب السودانية، اليوم الثلاثاء، الجيش بتنفيذ قصف دام على شمال إقليم دارفور، في ضربة يمكن أن تكون من الأكثر حصدا للضحايا منذ بدء النزاع قبل سنتين.

إعلان

ورفض الجيش السوداني ما أسماه "ادعاءات غير صحيحة"، نافيا استهداف المدنيين.

ووصف المتحدث باسم الجيش نبيل عبد الله، في رسالة مكتوبة لوكالة فرانس برس، "الادعاءات" بأنها "غير صحيحة".

وقال "نحن نراعي في الضربات الجوية قواعد الاستهداف طبقا للقانون الدولي ولا يمكن أن نستهدف إطلاقا المدنيين الأبرياء".

واتهم عبد الله قوات الدعم السريع باستهداف المدنيين "بشكل ممنهج ومستمر.. بالمدفعية أو المُسيّرات".

مقالات مشابهة

  • ولي العهد السعودي ورئيس مجلس السيادة السوداني يبحثان مستجدات الأوضاع في السودان
  • رئيس مجلس السيادة السوداني يصل إلى جدة
  • الأوضاع في الجنوب.. رئيس مجلس السيادة يجري إتصالا هاتفيا مع رئيس دولة جنوب السودان
  • الوفد السعودي قدم التهاني لرئيس مجلس السيادة القائد العام بالانتصارات .. البرهان يثمن العلاقات السودانية السعودية
  • تحدثت عن جحيم.. يونيسيف: 825 ألف طفل تحاصرهم المعارك شمال دارفور
  • اليونيسف: 825 ألف طفل يعيشون جحيم المعارك في دارفور بالسودان
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد القوات بمطار الخرطوم ويزور القصر الجمهوري
  • رئيس تحرير التيار السودانية: انهيار الدعم السريع كان متوقعا والجيش حسم المعركة
  • مؤامرة دولية تكشفها توقيفات إمام أوغلو: كيف تم استهداف تركيا؟
  • الجيش السوداني يطارد فلول الدعم السريع في الخرطوم