احذر.. الصيام المتقطع غير مفيد لمرضي القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة ناتاليا كوبيليفسكايا الأستاذة المشاركة في كلية الطب بجامعة التعليم الروسية عن أهمية اتباع نظام غذائي وتاثيره فى علاج مرضى القلب والأوعية الدموية وفقا لما نشرته مجلة إزفيستيا.
وتقول : يجب على مرضى القلب والأوعية الدموية الحفاظ على وزن طبيعي وتخفيض مستوى الكوليسترول في الدم والوقاية من داء السكري لأن أمراض القلب غالبا ما يصاحبها داء السكري.
وتؤكد ضرورة تناول مرضى القلب والأوعية الدموية وجبة الفطور لكي لا يشعروا بالجوع لاحقا لأنه حينها سيتناولون أكثر من حاجتهم.
كما أن الجوع يسبب إفراز الكورتيزول، الذي يؤدي إلى تغير نسبة السكر في الدم أما ما يدور عن فائدة الصيام المتقطع تناول الطعام مرتين في اليوم - فطور متأخر وكذلك العشاء، فإنه قد يفيد الأشخاص الأصحاء وليس المرضى.
كما يجب على مرضى القلب والأوعية الدموية تجنب تناول الكربوهيدرات البسيطة وخاصة السكر والخبز ومن الأفضل لهم تناول خبز الحبوب الكاملة ويسمح لهم في وجبة الفطور بتناول البيض و اللحوم المسلوقة وبصورة خاصة لحم الدجاج والديك الرومي أو لحم البقر الخالي من الدهون.
كما يمكنهم تناول عصيدة الشوفان والشاي الأخضر مرتين في الأسبوع وفي بقية الأيام عصائر مخففة خالية من السكر، ومن الأفضل لهم استبدال القهوة بمشروب الهندباء البرية وعموما يجب ألا تكون وجبة الفطور وفيرة ومتعددة لأن وجبة الغداء هي الوجبة الرئيسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج نظام غذائي قلب مرضى القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
العميد خالد عكاشة: ربط المستقبل السوري بالبعد الأممي مفيد لها "خطوة مهمة"
أكد العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الحديث عن البعد الأممي وربطه بالبعد الأممي مفيد للدولة السورية ومحاولة وزراء الخارجية وضع الأزمة السورية في إطار أممي هو مفيد للدولة السورية والمستقبل السوري وهو خطوة في غاية الأهمية.
وشدد "عكاشة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم السبت، على أن مطلوب من سوريا الإسراع في العودة واستقرار الأوضاع الأمنية، ويكون حالتها جيدة في وسط الإقليم.
وأشار إلى أن أن سوريا تحتاج لكثير من الجهد لكي تكون سوريا الطبيعية، موضحًا أن الدول العربية تحاول وضع دور أممي للإشراف على الوضع السوري، منوهًا بأن جامعة الدول العربية حاضرة بقوة في القضية السورية، مؤكدًا أن وزراء الخارجية العرب يأتي تحت مظلة الجامعة العربية.
وتابع: "اجتماع اليوم الذي تم عقده في مدينة العقبة بالأردن عقد من أجل ضبط إيقاع التدخلات في سوريا ليس فقط التدخلات الإسرائيلية والتي تم إدانتها ورفضها بشكل كامل، وكان هناك عمل دبلوماسي لكي يقيد التدخل التركي في سوريا، والتدخل التركي له ملامح معقدة"، موضحًا أن التواجد العربي اليوم يضع بصمته بأن الدولة العربية ذات الصلة هي الأخرى أصبحت حاضرة في امشهد وعدم ترك الفراغات للتحرك التركي أو من أي دولة أخرى.