تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، أن “استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله نكأ جراحا في قلوب اللبنانيين”.

واشار في عظته اليوم الأحد إلى أن "اللبنانيين دفعوا أثماناً باهظة في خروجهم عن الميثاق الوطني ولبنان لن يستطيع أن يؤدي رسالته إلا بالحياد الايجابي".

وذكر الراعي أن "المجتمع الدولي يجب أن يعمل على وقف دائرة الحرب والقتل والدمار".

وأضاف "كلنّا خاسرون في الحرب، لذلك من الضروري اعتماد المفاوضات"، وأشار إلى "أننا نأمل بانتخاب رئيس للجمهورية يوقف النار ويخوض مفاوضات السلام".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط لبنان اغتيال حسن نصر الله

إقرأ أيضاً:

سيرجي لافروف: المفاوضات بين تركيا وسوريا تقترب

نيويورك (زمان التركية)ــ قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن “المحادثات بين تركيا وسوريا تقترب”، وأكد على ضرورة انفصال الأكراد السوريين عن التنظيمات الإرهابية.

صرح وزير خارجية روسيا بذلك لشبكة رووداو الكردي العراقية قائلا: “لقد تحدثت منذ فترة قصيرة مع نظيري التركي، كما تحدثت أيضًا مع وزير الخارجية الجديد للجمهورية السورية، هناك بعض الأفكار لدى الجانبين أعتقد أنها ستؤدي إلى بدء هذه العملية”.

يأتي ذلك بينما أعلن الرئيس التركري رجب طيب أردوغان أنه لم يكن هناك استجابة من سوريا لتطبيع العلاقات بين البلدين، فيما قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن لن يتم التفاوض على تطبيع العلاقات مع أنقرة بدون انسحاب الجيش التركي من سوريا.

وأعلن سيرغي لافروف أنهم سيعطون أهمية لـ “المسألة الكردية”، وقال:”بالطبع ستحظى القضية الكردية بأهمية في المفاوضات إلى جانب القضايا الأخرى المتعلقة بتهديد الإرهاب وحماية أمن الحدود”.

وقال وزير الخارجية الروسي: “يجب على الأكراد أن ينفصلوا عن الجماعات الإرهابية بكل الوسائل”.

كما قال سيرجي لافروف عن “وقف إطلاق النار في غزة”:”الأمريكيون يعرقلون قرار المشروع الذي طرحوه بأنفسهم، لقد كان خادعا لأنهم قالوا إن الإسرائيليين سينفذونه، لكن تبين أنه كذب”.

وفيما يلي نص تصريح لافروف لشبكة روداوو: بالطبع عقدنا عدة اجتماعات العام الماضي حول تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا، والتقى القائد العسكري ووزراء خارجية روسيا وإيران وسوريا وأجروا مناقشات مماثلة لما حدث في أستانا، وشاركت الجمهورية العربية السورية بشكل مباشر في تلك المفاوضات، لقد كانت لقاءات إيجابية، لقد تحدثت منذ وقت ليس ببعيد مع نظيري التركي وتحدثت أيضًا مع وزير الخارجية الجديد للجمهورية السورية، هناك بعض الأفكار لدى الجانبين والتي أعتقد أنها ستؤدي إلى بدء العملية من جديد.

ومما لا شك فيه أن المسألة الكردية تحظى بالأهمية في المفاوضات، إلى جانب القضايا الأخرى المتعلقة بالتهديدات الإرهابية وحماية أمن الحدود. سابقا، في الثمانينات من القرن الماضي، كانت هناك معاهدة عدن، ورغم أنها لا تنفذ الآن، إلا أن هناك بعض الأسس في تلك الاتفاقية لتعاون سوريا وتركيا لحماية أمن الحدود ومنع الجماعات الإرهابية، يمكن العمل على هذه الأساسيات ولكن بالطبع يجب أن تتكيف مع الوضع الحالي.

والمشكلة الأخرى هي أن أمريكا لا تزال تتجاهل مصالح سوريا وتركيا، لقد أقامت الولايات المتحدة بشكل غير قانوني في أراضي الجمهورية العربية السورية وبنت شبه دولة على الضفة اليسرى لنهر الفرات حيث يستخرجون النفط السوري، ويشترون ويبيعون الحبوب والمحاصيل السورية، ويأخذون المال لأنفسهم.

ويجب على التنظيمات الكردية أن تنفصل عن الجماعات الإرهابية بكل الوسائل، وأن تدرك أخيرًا أنه لا يوجد طريق آخر أمامها سوى العيش في إطار الدولة السورية، وفي مرحلة ما كنا على استعداد للتوسط. نحن نعرف قادتهم وهم يعرفون موقفنا. لقد جاؤوا إلينا لمساعدتهم، وعندما أعلن الرئيس ترامب أنه سيسحب القوات الأمريكية من سوريا، جاء إلينا على الفور الممثلون الأكراد للتفاوض، وبعد أيام قليلة أعلن الأمريكيون أننا غيرنا قرارنا وانسحبنا، ولم يعد الأكراد يريدون ذلك، وكان هذا موقفا قصير النظر، وهذا ليس موقفًا يحمل رؤية طويلة المدى لمستقبل الأكراد. عليهم أن يتفاوضوا مع دمشق. وعلى حد علمي، فإن جيرانهم الأتراك على استعداد لتقديم يد العون في هذا الشأن.

Tags: تركيا وسورياوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف

مقالات مشابهة

  • سيرجي لافروف: المفاوضات بين تركيا وسوريا تقترب
  • اغتيال نصرالله فتح جرحًا.. الراعي: الحرب خسارة للجميع
  • وزير خارجية الصين: من الضروري اكتشاف سبيل لتعايش الدول الكبرى وبناء نوع جديد من العلاقات الدولية
  • كلنا فخر بك يا سعود
  • الطائفة الإنجيلية تعلن وفاة القس سليمان صادق الراعي الفخري لكنيسة الفجالة
  • البطريرك الراعي يدعو إلى وقف النار تجنّبًا للمزيد من الضحايا
  • المحجوب: عقب حكم محكمة جنوب طرابلس أصبح من الضروري إجراء انتخابات جديدة لمكتب رئاسة مجلس الدولة
  • «الداخلية» تطلق مبادرة «كلنا واحد مع زهور المستقبل 2» لدعم الأسر الأولى بالرعاية
  • هل تورط مكتب الجزيرة برام الله في نقل الحقيقة لذلك أغلقته سلطات الاحتلال؟