شنّ العدو الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، سلسلة غارات استهدفت عدداً من البلدات في جنوب لبنان والبقاع. وذكرت المصادر الميدانية أن الغارات استهدفت القاسمية - صور، شقرا، طيرحرفا، بلاط، الطيري - فلوات في جنوب لبنان. أيضاً، استهدف العدو مناطق جميجمة، حومين الفوقا، طيردبا، قبريخا، مجدل سلم، رشكانية، جرود تمنين الفوقا، خربة سلم، المجادل.
وفي البقاع، قصف العدو
الإسرائيلي بلدات النعنعية - بعلبك، العين، النبي شيت والخريبة. وخلال ساعات ليل أمس، استهدفت غارات إسرائيلية منطقة الحارة في صور، كما جرى قصف محيط مستشفى حيرام القريب من مدخل منطقة العباسية في صور.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سليمان: شرعية الجيش أقوى من الصواريخ
دعا رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان إلى تسليم السلاح في منطقة جنوب الليطاني إلى الجيش، مشيراً إلى أن الشرعية الوطنية والدولية للجيش هي أقوى من الصواريخ. وفي تصريح له، اليوم الأحد، قال سليمان: "خلاصة اليوم الرابع من العام الجديد، السبت 4 كانون الثاني 2025: توغل جيش
العدو من اطراف بلدة العديسة جنوب
لبنان باتجاه الطيبة والتلويح بتأجيل انسحابه في نهاية مهلة الـ60 يوماً طبقاً للوضع الميداني. حاول العدو الاسرائيلي اختراق الخط الازرق في العديسة نفسها في 3 آب عام 2010 (قبل حرب الاسناد لغزة ) لقطع شجرة في الارض اللبنانية، تصدى له
الجيش اللبناني بالنار وقتل المقدم الاسرائيلي قائد كتيبة الدبابات وتم تحييد 3 عسكريين آخرين وأرغم على التراجع دون أن تقطع الشجرة وقد استشهد في سبيل ذلك 3 عسكريين أبطال ومراسل إحدى الصحف، رحمهم الله". وتابع: "بالله عليكم ارموا الكرة في ملعب الجيش نفذوا المرحلة
الاولى من القرار 1701 المتعلقة بتسليم السلاح في جنوب الليطاني للجيش فشرعيته الوطنية والدولية هي اقوى من الصواريخ فكيف اذا اصبحت هذه الاخيرة بين يديه. العدو يحاول تمديد اقامته في ارضنا ونحن نعمل على تمديد فترة الفراغ في الرئاسة الاولى والمراكز القضائية والامنية والادارية. وفي النهاية نتمنى عدم مقارنة لبنان بسوريا لجهة ان ما حصل في سوريا كان سيحصل في لبنان لولا المقاومة، هذا مجاف للحقيقة والواقع السياسي والديمقراطي والحريات العامة وحقوق الانسان والممارسة اليومية للسلطة في البلدين".