ريجينكوف: لن ينجح أي مشروع تسوية سلمية في أوكرانيا من دون مشاركة روسيا
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية البيلاروسي مكسيم ريجينكوف، أنه من دون مشاركة روسيا، لن ينجح أي مشروع تسوية سلمية في أوكرانيا.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن ريجينكوف، قوله في جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه “إذا أدرك الجميع، مثل بيلاروسيا، ما كان يحدث بالفعل في منطقة الصراع (في أوكرانيا) وما يُهدد به، وأرادوا حقًا وقف المواجهة الدموية بين الشعبين الشقيقين، فسيعرفون أن أوكرانيا كانت على خطأ باستمراها في الصراع”.
وأكد ريجينكوف، بالقول: “تأتي مبادرات مثل خطة السلام البرازيلية الصينية، في الوقت المناسب للغاية، ومع ذلك، دون مشاركة روسيا، لن ينجح أي مشروع”.
وأشار أيضًا إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك هيكل أمني جديد في المنطقة الأوروبية دون مشاركة بيلاروسيا.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت، أن الولايات المتحدة وبريطانيا تجهزان أوروبا لمغامرة انتحارية ضد روسيا.
وأردف لافروف، متحدثا في جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن “روسيا لا تعزل نفسها عن الحوار مع الغرب، وطرحت فكرة إنشاء هيكل للأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة في أوراسيا”.
وأضاف: “روسيا تدعو الدول التي لديها مبادرات سلام في أوكرانيا، إلى النظر في ضرورة القضاء على الأسباب الجذرية للصراع”.
وأشار لافروف إلى أن “روسيا تدعو الدول التي ترعى مبادرات السلام في أوكرانيا إلى الأخذ في الاعتبار ضرورة القضاء على الأسباب الجذرية للصراع”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی أوکرانیا دون مشارکة
إقرأ أيضاً:
بقيادة الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري ،مشروع “مدن بدون صفيح” بمراكش يشهد دفعة قوية مع تسوية وضعية آلاف الأسر
يشهد مشروع “مدن بدون صفيح” بمدينة مراكش تطورا غير مسبوق، في لحظة مفصلية من عمر الولاية الانتدابية التي تقودها فاطمة الزهراء المنصوري على رأس مجلس جماعة مراكش، حيث تعمل الجماعة على تسوية وضعية 145 دوارا وتجمعا سكنيا غير مهيكل، بما يعادل نحو 90 ألف أسرة، في إطار استثمار يتجاوز 6 مليارات درهم.
ويعد هذا الورش واحدا من أكبر البرامج الاجتماعية التي عرفتها المدينة منذ عقود، ويعكس إرادة سياسية واضحة للقضاء على مظاهر السكن غير اللائق وتحقيق الكرامة السكنية لآلاف المواطنين.
وقد جعلت السيدة المنصوري من هذا المشروع أولوية منذ انطلاق ولايتها، حيث اشتغلت بمعية الشركاء على تعبئة وتثمين الوعاء العقاري الجماعي وتسخيره لفائدة الساكنة المتضررة، خاصة تلك القاطنة في دواوير مهمشة منذ سنوات.
ومن بين أبرز الإنجازات، تسوية الوضعية العقارية لفائدة 524 أسرة بدوار سيدي امبارك عبر استخراج رسوم فردية، واستكمال ملف دوار المساكين الذي يشمل 340 وحدة سكنية قابلة للتمليك، كما استفادت 3000 أسرة أخرى من التسوية منذ 2011.
وتشمل العمليات الجارية حاليا:
– دوار تلاغت (470 أسرة في طور الاستفادة)
– دوار العرب (تصفية الوعاء العقاري لفائدة 249 أسرة)
– دوار العافية (ملف تمليك 45 أسرة جاهز، إضافة إلى 488 أسرة سويت وضعيتها سابقا)
– دوار كنون (عملية نزع الملكية مبرمجة خلال دورة فبراير 2025 لصالح 550 أسرة)
– دوار العسكر (عملية المسح العقاري لفائدة 1008 أسر تعرف تقدما ملحوظا)
وتعكس آراء مواطنين حالة من الارتياح والتفاؤل، تقول مليكة، من دوار المساكين: “ما عمرنا كنا نحلمو نشدو الملك باسمنا، ولكن الحمد لله دابا كلشي غادي فالطريق الصحيح وكنشكرو الجماعة اللي تابعت الموضوع حتى اليوم”.
أما امحمد، سبعيني من دوار سيدي امبارك، فقال: “سنين وحنا كانطلبو غير ورقة تثبت حقنا فالأرض، ودابا تحقق الحلم ديالنا”.
وفي دوار تلاغت، عبر الشاب سمير عن تقديره للتواصل المؤسساتي قائلا: “من بعد اللقاءات وشرح الخطوات، حسينا أننا ماشي مهمشين كيف كنا كنشوفو راسنا من قبل”.
وفي دوار العسكر، صرح عبد الله قائلا: “المسح العقاري راه بدا، وكنشوفو ناس الجماعة خدامين بجدية، هادشي عمرنا شفناه بهاد الطريقة”.
وتعكس هذه التصريحات تحولا في العلاقة بين الساكنة والإدارة المحلية، حيث بدأت ملامح الثقة تتعزز بفعل مقاربة تعتمد الواقعية، والإنصات، وتعبئة العقار الجماعي في خدمة المصلحة العامة.
ومع تبقي فترة من عمر الولاية الانتدابية، تواصل جماعة مراكش برمجة خطوات استكمال المشروع، وسط آمال المواطنين بأن يشملهم التمليك، وتحويل سنوات الانتظار إلى وثائق رسمية تضمن الاستقرار والأمن العقاري