دراسة حديثة تكشف نوعا جديدا من الخلايا تعمل على تحسين وإصلاح الأنسجة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف فريق من معهد أبحاث الصحة والطب في جنوب أستراليا نوعا جديدا تماما من الخلايا والتى تعد ثغرة كبيرة في فهمنا لكيفية شفاء أجسام الثدييات والتى تعمل على تحسين إصلاح الأنسجة وتوليدها في المستقبل وفقا لورقة بحثية نُشرت في مجلة Nature Communications.
وأوضح العالم سانوري ليانغ من معهد أبحاث الصحة والطب في جنوب أستراليا (SAHMRI) أن هذه الخلايا لها وظيفة مهمة وهي المساعدة في نمو الأوعية الدموية عندما يطلبها الجسم ويتم تنشيطها عند الإصابة أو ضعف تدفق الدم وعند هذه النقطة تتوسع بسرعة للمساعدة في الشفاء.
وعزل ليانغ وزملاؤه خلايا EndoMac من الفئران وزرعوها في المختبر حيث شكلوا مستعمرات وعند حقنها في نماذج الفئران المصابة بمرض السكري حسنت مستعمرات الخلايا بشكل كبير من التئام الجروح.
ولفهم كيفية عمل خلايا أسلاف EndoMac من المهم أولا النظر في الخلايا البلعمية (وهي أول خلايا مناعية ينتجها الجنين وهي ضرورية للنمو).
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الخلايا السلفية الجنينية للخلايا البلعمية يتم زرعها في الشريان الأورطي للقلب أثناء التطور المبكر ثم مع تقدم الفئران في العمر، تقوم هذه الخلايا الجذعية المنتشرة بإدخال الخلايا البلعمية الجديدة إلى الأنسجة.
ويقول ليانغ: يمثل هذا تقدما كبيرا في فهمنا لتجديد الأوعية الدموية ويحمل وعدا بإنشاء علاجات أكثر فعالية تدعم قدرة الجسم على الشفاء والحفاظ على الوظيفة بمرور الوقت ومن الناحية النظرية يمكن أن يصبح هذا بمثابة تغيير كبير للمرضى الذين يعانون من الجروح المزمنة نحن متحمسون لمواصلة استكشاف إمكانات هذه الخلايا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج خلايا إصلاح الأنسجة
إقرأ أيضاً:
عميدة معهد التمريض بجامعة الأزهر تكشف أعراض الوسواس القهري وتأثيراته
قالت الدكتورة شيماء عرفة، أستاذة الطب النفسي وعميدة معهد التمريض بجامعة الأزهر، إن الوسواس القهري هو مرض نفسي منتشر بشكل كبير، ويعني تكرار نفس الفعل أكثر من مرة بصورة متواصلة، مثل التحقق من مفتاح السيارة لأكثر من مرة.
وأوضحت خلال برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على شاشة القناة الأولى أن هذا السلوك قد يتسبب في مشاكل كبيرة في الحياة اليومية، مثل التأخير على العمل بسبب التحقق المستمر من الأشياء.
وأضافت أن الوسواس القهري قد يؤثر على قدرة الشخص على إقامة علاقات اجتماعية أو التقارب مع الآخرين، حيث يشعر الشخص بالعجز عن التخلص من هذه الأفكار المتكررة.
وأشارت الدكتورة شيماء إلى أن الوسواس القهري يمكن أن يظهر في صورة أفكار أو اندفاعات أو حتى أعراض جسدية مثل تسارع ضربات القلب.
ومن الأمثلة الشائعة على هذا المرض، مثلًا، الخوف من الجراثيم الذي يؤدي إلى غسل اليدين بشكل مفرط رغم أن اليدين نظيفتين بالفعل.
كما بينت أن الوسواس ينتشر بين الأطفال بشكل أكبر، وقد يتراوح بين درجات بسيطة وشديدة ففي حالات الوسواس البسيط، قد تكون الفكرة سخيفة، ويعرف الشخص أنها لا أساس لها، ولكنها تستمر في فرض نفسها عليه.
أما في الوسواس القهري الشديد، فقد يشعر الشخص بأن تنفيذ الفكرة هو السبيل الوحيد لتجنب حدوث أمر سيء.
وتطرقت إلى تأثير الوسواس القهري على الأطفال، موضحة أنهم قد يشعرون بأفكار غريبة مثل "إذا لم أفعل هذا، فإن أمي ستموت" أو "إذا لم أنفذ هذا الفعل، سأشعر بالذنب"، وهي أفكار غير منطقية لكنها تلح على الطفل بشدة.
كما يمكن أن تتعلق الأفكار بمواضيع دينية، مما يجعل الطفل يشعر بالذنب أو القلق حيال أفكاره.
و حذرت الدكتورة شيماء من تأثير الوسواس القهري على المرأة الحامل، حيث أكدت أنه يجب على الأم الانتباه إلى حالتها النفسية خلال فترة الحمل، لأن الوسواس القهري قد يؤثر على الجنين ويتسبب في اضطرابات نفسية له.