الجزيرة:
2025-04-27@04:39:39 GMT

حزب الله أمام مرحلة جديدة

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

حزب الله أمام مرحلة جديدة

قبل أن ينتهي شهرُ سبتمبر/ أيلول 2024، بأسبوع انتقل مركز الحرب من قطاع غزة إلى لبنان، ليس بمعنى انتهت الحرب في غزة، وإنما انتقل ثقل الحرب التي يشنها الجيش الصهيوني إلى لبنان.

فالحرب في غزة ما زالت على أشدّها. ويجب أن تعامل كذلك، مهما اشتدت الحرب في لبنان. بل يجب أن يبقى التصميم على حسم الحرب في مصلحة المقاومة في غزة، يحظى بالأولوية.

وقد أصبحت إمكانات الانتصار أقوى، وأسرع، مع فتح جبهة لبنان من قِبَل الجيش الصهيوني، والذي سيتورط في حرب مع المقاومة، في لبنان، سوف تستنزف قواه، وتدخله في حرب لن تكون بالسهولة التي دخل فيها، بعد عملية البيجرات، الغادرة والخطيرة، والمفاجِئة والمكلفة.

إن الخسائر التي ألحقتها عملية البيجرات ثم اللاسلكي، ثم قصف اجتماع قادة الرضوان، وأخيرًا وليس آخرًا، ضرب حي من ثماني بنايات في قلب الضاحية، مستهدفًا حياة "سيد المقاومة اللبنانية السيد حسن نصر الله".

هذه العمليات والضربات – وقد أدت ضربة البنايات الثماني إلى استشهاد السيد حسن نصر الله، القائد الفذ – تشكل بداية لحرب شاملة ضد المقاومة في لبنان، لأنها من جهة ستغري القيادة الصهيونية بمواصلة الحرب، حتى تحقيق إنجاز عسكري، ينهي الدور الذي مثله حزب الله، في مقاومة الكيان الصهيوني، وفي دعمه ومساندته للمقاومة في حرب غزة، بل ودوره فيما حدث من تغيير في ميزان القوى العسكري الذي كان مختلًا لمصلحة الكيان الصهيوني، منذ قيامه في العام 1948.

إن ما يشهده لبنان، في الأيام العشرة الأخيرة يجيء مع الذكرى السنوية الأولى لعملية "طوفان الأقصى" الكبرى المجيدة، في تاريخ المقاومة الفلسطينية، بل حتى على مستوى ما عرفه عصر حركات التحرر الوطني من مقاومات، الأمر الذي يشير إلى أن الحرب الضروس بدأت على الجبهة اللبنانية، لتمتد إلى مدى أسابيع وأشهر، وربما أكثر.

فالكيان الصهيوني لا يستطيع أن يتوقف أمام إغراءات ما أنجزه حتى الآن، بالنسبة إليه. الأمر الذي سيفرض عليه الاستمرار في عمليته، بما في ذلك احتلال أجزاء من جنوب لبنان. وهو يظن أن بإمكانه أن يحقق نصرًا على حزب الله، بعد استشهاد السيد حسن نصر الله. فحزب الله، وهذه الحالة، سوف يتماسك، ويضمد جراحه، ويواصل الطريق الذي خطّه السيد حسن نصر الله بإيمان وحكمة، خصوصًا في حرب 2006 وفي تحرير جنوب لبنان.

كان حزب الله قد فقد من قبل قائده، وشهيده، السيد عباس الموسوي الذي كان له الدور القيادي الفاعل. ولكن ثبت أن اختيار السيد حسن نصرالله، من بعده أبقى الحزب على قوته وفاعليته. ثم زوده بفاعلية أكبر، مع تطور موازين قوى أتاحت له الوصول إلى تحرير جنوب لبنان، والانتصار في حرب 2006، وصولًا إلى اليوم.

فالحزب الذي بني منذ العام 1982/1983 أصبح مؤسسة، وذا تقاليد راسخة، واتسعت صفوفه لتشمل الآلاف وعشرات الآلاف. فضلًا عن قيادات عسكرية وسياسية قادرة على مواصلة مسيرته، مهما بلغت الخسائر واشتدت الصعوبات. وهذا طبعًا ما ستثبته الأيام القادمة.

المهم أن الحرب دخلت مرحلة جديدة كليًا مع دخول شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2024. ولن تكون من حيث ما تشكله من معادلة جديدة، إلا بحجم ما شكلته عملية "طوفان الأقصى"، وما تداعى في إثرها من تطورات طوال العام الفائت.

صحيح أن المرحلة الجديدة على مستوى قطاع غزة ستواصل طريق النصر، وامتلاك زمام المبادرة في القتال، كما هو مشاهد، وعملي، حتى اليوم.

ولكن صحيح، أيضًا، أن المرحلة الجديدة في الحرب في لبنان، انتقل فيها زمام المبادرة إلى العدوان العسكري الصهيوني، ولا سيما من زاوية قدرته على الاغتيال، كما ظهر مدى شهر كامل.

ولكن الاغتيال لا يكسب حربًا، ولا يؤشر إلى كسب الحرب. فحدوده فردية في اغتيال القادة، وتأثيراته معنوية. ولكنها لا تغيّر في موازين القوى السياسية والعسكرية التي تحكم الحرب عمومًا.

فحزب الله، ولا شك، أُثخن بخسارة عدد هام من قادته الكبار. ولكن قدراته العسكرية، ومكانته الشعبية، وحاضنته السياسية، وعدالة القضية التي يحملها، ما زالت غير متأثرة، بالخسائر الناجمة عن الاغتيال. وهو ما يفترض بها، بناءً على التجارب السابقة.

طبعًا، القول الفصل في تأكيد ما تقدّم، ينتظر الأيام والأسابيع القادمة بالنسبة إلى حزب الله. وذلك عندما يعود إلى زمام المبادرة، في استخدام ما يمتلكه من قدرات وإمكانات، فضلًا عما لديه من القادة والكوادر، والحلفاء والتأييد الشعبي.

ويجب ألا تطغى عمليات الاغتيال على القراءة الدقيقة لموازين القوى العالمية والإقليمية، وفلسطينيًا وعربيًا (محور المقاومة). فيما وضع نتنياهو يزداد عزلة وضعفًا، ولا يملك غير العناد، بسبب ما يعطيه موقفه كرئيس للحكومة الصهيونية من صلاحيات، وقد راح يستخدمها، ضد ما تتيحه موازين القوى السياسية والعسكرية، علاوة على القدرة على الاغتيال.

وهذا متناقض مع كل منطق، سياسي وعسكري، وقوانين موضوعية. وهو ما سينقلب عليه في النهاية. فمن لا يراعي موازين القوى، تنتظره الهزيمة لا محالة.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات السید حسن نصر الله موازین القوى حزب الله فی لبنان الحرب فی فی حرب

إقرأ أيضاً:

عون: السياسة لخدمة الإنسان لا الحاكم

في أول زيارة له إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ألقى رئيس الجمهورية جوزاف عون كلمة شدد فيها على رؤية إنسانية للسياسة، معتبرًا أن السياسة يجب أن تكون "نشاطًا إنسانيًا هدفه خير الإنسان، لا أداة للسلطة وخير الحاكم".

وقال: "يمرُّ الزعماءُ السياسيون عادةً، في ثلاثِ مراحل. في مرحلةٍ أولى، حين يصلون إلى السلطة، يكونون منفتحين على الإستماعِ إلى الآخرين إذ يعرفون أنهم لا يعرفون فيحاولون أن يفهموا كيف يؤدون دورَهم الجديد".

تابع:" بعد فترة، يقتنعون بأنهم راكموا ما يكفي من تجربة. وأنهم باتوا يعرفون ما يكفي، ليتخيّلوا بأنهم فهموا كلَ شيء وهذه هي المرحلة الأكثرُ خطورة، مرحلة "الثقةِ المُفرطة، حين لا يعودون يستمعون إلى أحد".

وقال:" فقط، بعضُ الزعماءِ يبلُغون المرحلة الأخيرة مرحلةَ النضجِ السياسي حيثُ نكتشفُ أنّ تجربتَنا لا تشكّلُ الخُلاصةَ الكاملة للمعرفة السياسية إطلاقاً، فنعودُ إلى الإنصات للآخرين، لكنّ غالبيةَ الزعماء، لا يبلغون هذه المرحلة أبداً".

واستطرد:" فهنا، وفقط هنا، يلتقي العمالُ مع أربابِ العمل مع كلِ أطرافِ الإنتاج الوطني مع كلِ محرّكي الاقتصادِ الواسع، مع تمثيلٍ شاملٍ لكلِ يدٍ تتعبُ وتكِدُّ، لتُنتِجَ في أرضِنا وبلدِنا".

أضاف:" ففي الشأنِ العام، ثمةَ مدرستان مدرسةٌ تعتقدُ بأنّ السياسةَ هي نشاطٌ سُلطوي محورُه الحاكم وهدفُه خيرُ الحاكم. أو في أوسعِ الآفاق، خيرُ حزبِ الحاكم. أو خيرُ "ألحزبِ الحاكم". وهناك مدرسةٌ ثانية، تؤمنُ بأنّ السياسةَ هي نشاطٌ إنساني محورُه الإنسان وهدفُه خيرُ الإنسان أولاً وأخيراً، وأنا حضراتِ السيداتِ والسادة، من المؤمنين بالمدرسة الثانية منذ وُلدتُ ونشأتُ في عائلتين، يشمَخُ تواضعُهما، بالشرفِ والتضحية والوفاء، وحتى نلتُ شرفَ أنْ أكونَ الخادمَ الأولَ لأهلي وشعبي، فأنا إبنُ هذه الأرض. الطالعُ من جذورِها وترابِها وعرقِ الجباهِ الكادحة. بلا عِقدٍ من أيِ نوع، ولا ادعاءاتٍ من أيِ صنف".

 وقال:" لذلك، أنا أحتاجُ إليكم  كما إلى كلِ لبنانيٍ حر أحتاجُ إلى رأيِكم. إلى مشورتِكم. إلى خُبراتِكم وعِلمِكم وتخطيطِكم ودراساتِكم، وهذا ما حققه مجلسُكم الكريم، برئاسةِ الأستاذ شارل عربيد وكلِ الأعضاء حين باتَ قانونُكم المعدّل، والذي أقرّه المجلسُ النيابي مشكوراً، يُلزِمُ الحكومةَ باستشارتِكم، في كلِ شأنٍ اقتصاديٍ أو اجتماعيٍ أو بيئي ويفتحُ للمؤسساتِ الدستورية الأخرى، بابَ الحقِ باستشارتِكم أيضاً".

وطالب "بعدم التنازل عن هذا الحق وعدم التساهل في أدائِه".

وقال:" وأنا هنا اليوم، لأتعهدَ لكم بأن أكونَ معكم، أحمي واجبَكم وحقَكم، وأحتمي برأيِكم وفكرِكم، لنحققَ  جميعاً خيرَ أهلِنا وشعبِنا، خيرَ الإنسان، في وطنِ الإنسانِ لبنان". مواضيع ذات صلة خلاف عون وسلام على الحاكم...أول الغيث أم محطة عابرة؟ Lebanon 24 خلاف عون وسلام على الحاكم...أول الغيث أم محطة عابرة؟ 25/04/2025 10:30:40 25/04/2025 10:30:40 Lebanon 24 Lebanon 24 البطريرك ميناسيان: لقد حان الوقت لخدمة وطننا لبنان الذي لا يزال يعاني عذاب الصليب Lebanon 24 البطريرك ميناسيان: لقد حان الوقت لخدمة وطننا لبنان الذي لا يزال يعاني عذاب الصليب 25/04/2025 10:30:40 25/04/2025 10:30:40 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس منظمة فرسان مالطا في كندا: عملنا في لبنان إنساني بعيداً عن السياسة Lebanon 24 رئيس منظمة فرسان مالطا في كندا: عملنا في لبنان إنساني بعيداً عن السياسة 25/04/2025 10:30:40 25/04/2025 10:30:40 Lebanon 24 Lebanon 24 "وطن الإنسان": لا للتضييق على الصناعات المحلية Lebanon 24 "وطن الإنسان": لا للتضييق على الصناعات المحلية 25/04/2025 10:30:40 25/04/2025 10:30:40 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً شباب يواجهون الأحزاب السياسية والعرف: نحن هنا أيضا Lebanon 24 شباب يواجهون الأحزاب السياسية والعرف: نحن هنا أيضا 02:30 | 2025-04-25 25/04/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لكل هذه الأسباب مجتمعة أنا عائد Lebanon 24 لكل هذه الأسباب مجتمعة أنا عائد 02:00 | 2025-04-25 25/04/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 البيطار بدأ باستجواب حسان دياب Lebanon 24 البيطار بدأ باستجواب حسان دياب 03:21 | 2025-04-25 25/04/2025 03:21:38 Lebanon 24 Lebanon 24 عون الى الامارات... مرحلة جديدة من التعاون Lebanon 24 عون الى الامارات... مرحلة جديدة من التعاون 03:00 | 2025-04-25 25/04/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 انخفاض في أسعار المحروقات.. إليكم الجدول الجديد Lebanon 24 انخفاض في أسعار المحروقات.. إليكم الجدول الجديد 02:36 | 2025-04-25 25/04/2025 02:36:57 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة سياح مصدومون في لبنان Lebanon 24 سياح مصدومون في لبنان 14:53 | 2025-04-24 24/04/2025 02:53:37 Lebanon 24 Lebanon 24 إعلامية لبنانية تُطالب بتشريح جثمان صبحي عطري.. وتُفجر مفاجأة عن سبب الوفاة! Lebanon 24 إعلامية لبنانية تُطالب بتشريح جثمان صبحي عطري.. وتُفجر مفاجأة عن سبب الوفاة! 04:11 | 2025-04-24 24/04/2025 04:11:19 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور... بارجة قبالة منطقة ضبية Lebanon 24 بالصور... بارجة قبالة منطقة ضبية 04:59 | 2025-04-24 24/04/2025 04:59:46 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو... هذه حقيقة حصول غارة على طريق ضهر البيدر Lebanon 24 بالفيديو... هذه حقيقة حصول غارة على طريق ضهر البيدر 06:56 | 2025-04-24 24/04/2025 06:56:00 Lebanon 24 Lebanon 24 القانون أُقِرَ.. طباعة أوراق نقديّة من فئات جديدة؟ Lebanon 24 القانون أُقِرَ.. طباعة أوراق نقديّة من فئات جديدة؟ 06:09 | 2025-04-24 24/04/2025 06:09:46 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 02:30 | 2025-04-25 شباب يواجهون الأحزاب السياسية والعرف: نحن هنا أيضا 02:00 | 2025-04-25 لكل هذه الأسباب مجتمعة أنا عائد 03:21 | 2025-04-25 البيطار بدأ باستجواب حسان دياب 03:00 | 2025-04-25 عون الى الامارات... مرحلة جديدة من التعاون 02:36 | 2025-04-25 انخفاض في أسعار المحروقات.. إليكم الجدول الجديد 02:28 | 2025-04-25 بسبب ألف دولار... هددها وابتزها بنشر صور لها فيديو أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 25/04/2025 10:30:40 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 25/04/2025 10:30:40 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 25/04/2025 10:30:40 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • يافا وحيفا تحت النيران.. اليمن يزلزل الكيان الصهيوني
  • الدعم السريع تعلن دخول الحرب مرحلة جديدة والبرهان يتوعد بسحقها
  • عون: السياسة لخدمة الإنسان لا الحاكم
  • عون الى الامارات... مرحلة جديدة من التعاون
  • في سماء لبنان.. استراتيجية إسرائيلية جديدة تتشكل
  • سلاح المقاومة… درع الكرامة وخط النار الأخير في وجه العدوان الصهيوني
  • سلاح حزب الله: الحاجة والضرورة لردع العدو الصهيوني
  • بسبب منشور عن سلاح المقاومة.. لبنان تستدعي السفير الإيراني
  • السيد القائد يشيد بعمليات وكمائن المقاومة ضد العدو الصهيوني في قطاع غزة
  • حزب الله في لبنان.. من حرب العصابات إلى احتكار العمل المقاوم