نجم منتخب السنغال ينتقل إلى الدوري القطري
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
بات الدولي السنغالي عبدو ديالو مدافع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي قريبا من رحيل عن صفوف النادي الباريسي في الميركاتو الصيفي الحالي.
أصبح اللاعب السنغالي عبدو ديالو على أعتاب الإنضمام إلى الدوري القطري في الانتقالات الصيفية الجارية.
وتابعت التقارير، أن عبدو ديالو سيرحل إلى صفوف نادي العربي القطري، وخرج اللاعب من حسابات لويس إنريكي المدير الفني للفريق الباريسي.
أضافت التقارير، أن إدارة العربي جهزت عقدا للاعب السنغالي المتوج بكأس أفريقيا، لمدة 4 مواسم ينتهي في عام 2027.
وأنضم ديالو إلى صفوف باريس سان جيرمان قادما من نادي بوروسيا دورتموند الألماني في عام 2017.
وذهب ديالو صاحب الـ27 عاما على سبيل الإعارة لصفوف لايبزيج الألماني، قبل أن يعود لباريس بعد نهاية عقد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باريس باريس سان جيرمان الوفد ميركاتو
إقرأ أيضاً:
الثالث عالميا.. متحف بالسنغال للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية
يحوي المتحف أكثر من 35 شاشة تفاعلية تعرض أكثر من 330 كتابا وموسوعة
مسؤول المشروع العلمي بالمتحف محمد سعيد با، في حديث للأناضول:
المتحف أنجز خلال 3 سنوات ونال إعجاب الزوار وخاصة رئيس السنغال - نهدف من خلال المتحف إلى الوصول إلى كافة فئات المجتمع في السنغال وغيرها - من المهم معرفة المسلم بتفاصيل حياة النبي محمد، بما في ذلك شعره وأظافره ونظامه الغذائي في 27 فبراير/ شباط الماضي افتتحت السنغال المتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، لتسليط الضوء على التاريخ الإسلامي وسيرة النبي محمد.وجاء الافتتاح بحضور الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، في المنطقة المشتركة التي يقع فيها المسرح الكبير ومتحف الحضارات الإفريقية في العاصمة داكار.
ويعد المتحف في السنغال امتدادا للمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، والذي تشرف عليه رابطة العالم الإسلامي.
تمويل سعودي وباستخدام أكثر من 35 شاشة تفاعلية عملاقة في المتحف، نُصبت بتمويل من السعودية، يمكن للزائر الوصول إلى كنز من المعلومات عن عهد النبي محمد (ص) باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والولوفية (لغة أغلبية سكان السنغال) والأردية والإندونيسية.
ويتيح المتحف للزائر فرصة الحصول على كمية كبيرة من المعلومات عن نشأة الإسلام، وحياة النبي محمد، وزوجاته وأولاده وصحابته. وتتضمن الشاشات التفاعلية أكثر من 330 كتابا وموسوعة تلقى قبولا في العالم الإسلامي، معظمها من جامعة الأزهر في مصر.
الثالث عالميا
ويعد المتحف في السنغال الثالث من نوعه في العالم، بعد المتحفين في السعودية والمغرب، والأول في جنوب الصحراء الكبرى الإفريقية.
وبينما يعرض المتحف قصصا من حياة الأنبياء الآخرين، يمكن للزوار أيضا المشاركة في اختبارات مختلفة حول التاريخ الإسلامي، جرى إعدادها على شاشات تفاعلية.
ومما يلفت انتباه الزوار، النماذج المجسمة لمدينتي مكة والمدينة في عهد النبي محمد، وإمكانية التقاط الصور أمام حجرة النبي ثلاثية الأبعاد.
التعريف بالنبي محمد عالميا وفي حديث للأناضول، قال منسق المشروع العلمي بالمتحف محمد سعيد با، إن الرئيس السنغالي السابق ماكي سال، أُعجب كثيرا بالمتحف الذي يحمل الاسم نفسه في المدينة المنورة، واتخذ مبادرات لافتتاح متحف مماثل في السنغال.
وذكر منسق المشروع أن المتحف تم إنجازه خلال 3 سنوات، ونال إعجاب جميع الزوار، لا سيما رئيس السنغال الحالي.
وأشار سعيد با إلى تأثر الرئيس فاي تأثرا كبيرا خلال جولته في المتحف، ولا سيما أمام مجسم حجرة السيدة عائشة.
وأوضح أن "العالم الإسلامي لا يعرف النبي محمد جيدا"، وأنهم يهدفون من خلال المتحف إلى "الوصول إلى كافة فئات المجتمع" في السنغال وغيرها.
وأضاف: "ربما لا يعرف إلا 5 بالمئة من الأمة الإسلامية سيرة النبي معرفة كاملة".
ولفت المسؤول بالمتحف إلى "وجود عدد لا حصر له من الكتب عن السيرة النبوية بلغات شتى، لكنها غالبا ما تتناول السيرة النبوية من منظور هجرته أو غزواته أو عبادته".
وأكد ضرورة معرفة المسلم جميع تفاصيل حياة النبي محمد، بما في ذلك تفاصيل شعره إلى أظافره، ونظامه الغذائي وحتى علاقته بالحيوانات.
جدير بالذكر أنه يمكن زيارة المتحف طوال أيام الأسبوع، ما عدا الاثنين، من الساعة 09.00 إلى 17.00 بالتوقيت المحلي للسنغال