ميزات إمكانية الوصول في iOS 18: "إشارات حركة المركبة"
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
في نظام التشغيل iOS 18، قدمت شركة آبل مجموعة جديدة من ميزات إمكانية الوصول، من أبرزها ميزة "إشارات حركة المركبة" (Vehicle Motion Cues).
تهدف هذه الميزة إلى تقليل دوار الحركة الذي قد يعاني منه المستخدمون أثناء استخدام هواتفهم في السيارات أو القطارات أو أي مركبة أخرى.
ما هو دوار الحركة؟دوار الحركة يحدث عندما يشعر الشخص بعدم التوافق بين ما تراه العين وما يشعر به الجسم.
تسعى آبل إلى معالجة هذه المشكلة من خلال "إشارات حركة المركبة".
كيفية عمل ميزة "إشارات حركة المركبة"التقنية المستخدمةتستخدم الميزة نقاطًا متحركة على حواف الشاشة تتماشى مع حركة المركبة، مما يساعد في تقليل التناقض الحسي دون التأثير على المحتوى الرئيسي المعروض.
تعتمد هذه الميزة على أجهزة الاستشعار المدمجة في آيفون وآيباد لاكتشاف حركة المركبة وتعديل العرض وفقًا لذلك.
تشغيل الميزةيمكن تشغيل "إشارات حركة المركبة" تلقائيًا أو يدويًا عبر مركز التحكم في الأجهزة.
خطوات تفعيل ميزة "إشارات حركة المركبة" في iOS 18 وiPadOS 18من تطبيق الإعداداتافتح تطبيق الإعدادات على آيفون أو آيباد.اختر إمكانية الوصول (Accessibility).ثم انتقل إلى الحركة (Motion).اختر إظهار إشارات حركة المركبة (Show Vehicle Motion Cues) وقم بتشغيلها أو ضبطها على الوضع التلقائي.من مركز التحكمافتح مركز التحكم عن طريق السحب من الزاوية العلوية اليمنى.اضغط مطولًا على مساحة فارغة للدخول إلى وضع التخصيص.اختر إضافة عنصر تحكم (Add a Control) وابحث عن قسم إمكانية الوصول المتعلقة بالرؤية (Vision Accessibility).أضف إشارات حركة المركبة (Vehicle Motion Cues).بعد الإضافة، يمكنك التحكم في تشغيل الميزة عبر مركز التحكم واختيار تشغيل أو فقط في السيارة.فوائد الميزةتساعد هذه الميزة في تقليل دوار الحركة مع الحفاظ على تجربة استخدام سلسة للأجهزة المحمولة أثناء التنقل. وبذلك، توفر آبل لمستخدميها طريقة جديدة للاستمتاع بالتقنية دون القلق من الأعراض السلبية المرتبطة بالحركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إمکانیة الوصول دوار الحرکة مرکز التحکم
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحدث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين
رأى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه من "الممكن" التوصّل إلى اتفاق تجاري مع الصين بينما يواصل ترامب مشروعه الحمائي من خلال فرض رسوم جمركية، خصوصا على بكين.
وقال ترامب للصحافيين في الطائرة الرئاسية مساء أمس الأربعاء إنّ الولايات المتّحدة أبرمت عام 2020 "اتفاقية تجارية عظيمة مع الصين" وإنّ التوصّل إلى معاهدة جديدة اليوم أمر "ممكن".
وأضاف أنّ بين واشنطن وبكين "بعض المنافسة لكنّ العلاقة التي تربطني بالرئيس شي (جين بينغ) ممتازة".
وردا على ذلك، دعت الصين واشنطن إلى إبداء "احترام متبادل" في حل النزاعات الاقتصادية.
وقال الناطق باسم الخارجية الصينية غو جياكون "يجب على الطرفين حل مخاوفهما المتبادلة عبر الحوار والتشاور المستندين إلى المساواة والاحترام المتبادل".
ومنذ بداية ولايته الثانية نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، جعل الرئيس الأميركي من الرسوم الجمركية الأداة الرئيسية لسياسته الرامية إلى خفض العجز التجاري الكبير.
ومطلع فبراير/شباط الحالي، فرضت إدارة ترامب رسوما جمركية إضافية بنسبة 10% على كل المنتجات المستوردة من الصين البلد الذي يسجل أكبر فائض تجاري مع الولايات المتحدة على صعيد السلع، وقد وصل العجز إلى 295.4 مليار دولار عام 2024 بحسب مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الأميركية.
إعلانوشكّلت الولايات المتحدة وجهة حوالي 15% من صادرات الصين العام الماضي حسب ما أظهرت بيانات الجمارك الصينية.
وردّت بكين بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على وارداتها الأميركية من الفحم والغاز الطبيعي المسال، و10% على النفط والسلع الأخرى (الآلات الزراعية والمركبات، وما إلى ذلك) إلا أن هذه التدابير أقل بالنسب من تلك التي فرضتها واشنطن.
ونددت الصين أول أمس لدى منظمة التجارة العالمية بـ"صدمات الرسوم الجمركية" التي ينتهجها ترامب مما قد يؤدي إلى "انكماش عالمي".
وقالت منظمة التجارة العالمية أمس إن المحادثات بشأن التوتر التجاري كانت "إيجابية" بعد اتهامات بكين لواشنطن.
وقال المتحدث باسم المنظمة التجارة إسماعيل ديانج -بمؤتمر صحفي في جنيف أمس- إن معظم الدول الست التي شاركت في المحادثات بشأن الاضطرابات التجارية عبرت عن قلقها بشأن تصاعد التوتر، لكنها دعت أيضا لضبط النفس.
ووصف المبعوث الأميركي ديفيد بيسبي اقتصاد الصين بأنه "منظومة
اقتصادية مفترسة غير مواتية للسوق" واتهمها بانتهاك قواعد منظمة
التجارة العالمية والالتفاف عليها.
وستفرض واشنطن كذلك اعتبارا من 12 مارس/آذار المقبل رسوما جمركية جديدة بنسبة 25% على صادرات الفولاذ والألمنيوم على كل شركائها التجاريين.
وهدد ترامب كذلك بفرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25% أو أكثر على قطاعات واسعة أخرى، اعتبارا من مطلع أبريل/نيسان المقبل، من خشب البناء والمنتجات الحرجية فضلا عن السيارات وشبه الموصلات وصناعات الأدوية.
وفي ما يخص خشب البناء والمنتخبات الحرجية (الأخشاب المستديرة والأخشاب المنشورة واللب والورق، الفلين..) قال الرئيس الأميركي إنه "يبحث" في فرض هذه التدابير "بحدود الثاني من أبريل/نيسان" المقبل.
وتفيد لجنة التجارة الدولية أن كندا المجاورة للولايات المتحدة مزود واشنطن الأول للمنتجات الحرجية، وتشكل حوالى نصف الواردات الأميركية في هذا المجال.
إعلانوقد فُرضت على كندا والمكسيك رسوم جمركية بنسبة 25% على منتجاتهما، لكن ترامب أعطى مهلة للبلدين حتى الأول من مارس/آذار المقبل قبل بدء العمل بهذه التدابير.
صناعة السياراتوقد يتجنب قطاع السيارات الرسوم في حال الاستثمار في مصانع بالولايات المتحدة حسب ما أكد ترامب الذي قال "نريد أن نمنحهم الوقت للمجيء (..) نريد أن نمنحهم فرصة".
وقد حذّرت شركات صناعات السيارات الألمانية أمس من خطر حصول "نزاع تجاري عالمي" يجعل نهاية المطاف المستهلكين الأميركيين يدفعون ثمنا أعلى لشراء سيارة.
وندد اتحاد السيارات الألماني من جهته بما اعتبره "استفزازا" بينما تفرض على السيارات الأوروبية الموردة للولايات المتحدة رسوم جمركية نسبتها 2.5%.
ومن جانبه قال الاتحاد الأوروبي أمس إنه لا يرى "أي مبرر" لفرض الولايات المتحدة رسوما جمركية إضافية على منتجاته.
وقال المفوض الأوروبي لشؤون التجارة ماروس سيفكوفيتش بواشنطن "البعض يقول إن الرسوم الجمركية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي أعلى من تلك المفروضة على الواردات إلى الولايات المتحدة، لكن البيانات تثبت أن ذلك غير صحيح. اقتصاد الاتحاد من الأكثر انفتاحا في العالم مع دخول أكثر من 70% من الواردات من دون رسوم".
وأكد سيفكوفيتش أنه في حال فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية سيرد الاتحاد الأوروبي "بحزم وسرعة".