أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تعاونه مع منظمة "غلوبال سيتزن"، للعمل في سبيل القضاء على الفقر المدقع، وتعزيز الفرص المتاحة للأطفال، لممارسة الرياضة والحصول على التعليم الجيد.
جاء ذلك خلال فعاليات مهرجان غلوبال سيتيزن السنوي في سنترال بارك بمدينة نيويورك.
وشهد المهرجان حضور المغني العالمي دي جي خالد، والمذيعة التلفزيونية جايل كينغ.
"#فيفا" يحسم الجدل حول إلغاء #مونديال_الأندية.. الإعلان عن تفاصيل البطولة#24Sporthttps://t.co/otJhsQK53m
— 24.ae | رياضة (@20foursport) September 29, 2024وبموجب هذه الشراكة، ستنتج "غلوبال سيتيزن" أول عرض احتفالي يقام بين شوطي المباراة النهائية لكأس العالم، والذي سيستضيفه ملعب نيويورك نيوغيرسي 19 يوليو (تموز) 2026، وعلاوة على ذلك ستتضمن الشراكة التي ستمتد على مدار أربع سنوات النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية 2025، والتي ستشهد مشاركة 32 نادياً من جميع الاتحادات القارية الستة، وستستضيف مبارياتها 11 مدينة أمريكية خلال عام 2025.
وستتمكن جماهير كرة القدم في كل مكان من العمل مع "غلوبال سيتيزن"، بشأن قضايا مثل ضمان توفير فرص التعليم لجميع الأطفال، إلى جانب العروض الترويجية ذات الصلة بالحصول على تذاكر مباريات كأس العالم للأندية.
وبحسب الموقع الرسمي لـ"فيفا"، اليوم الأحد، يتم الإعلان عن المزيد من تفاصيل هذه المبادرات خلال الأشهر المقبلة.
وقال رئيس "فيفا"، جياني إنفانتينو: "تتمثل مهمة الاتحاد الدولي لكرة القدم في تطوير اللعبة في كل جزء من العالم، بالإضافة إلى تحقيق أثر إيجابي على المجتمع".
وأضاف: "من خلال هذه الشراكة، سيتعاون "فيفا" مع منظمة غلوبال سيتيزن لتوحيد جهود عالمي الرياضة والترفيه والمساهمة الفعالة في بناء عالم أفضل، نلتزم بتنفيذ مجموعة من الأنشطة المشتركة التي ستسهم في تعزيز فرص ممارسة كرة القدم، وإشراك جماهير اللعبة في الجهود الرامية إلى إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم المحلية.".
وتعد "غلوبال سيتيزن" إحدى المنظمات العالمية الرائدة في مناصرة القضايا، وتهدف إلى القضاء على الفقر المدقع، وأنفقت 43 مليار و600 مليون دولار خلال العقد الماضي، ما أثر على حياة حوالي مليار و300 مليون شخص.
وخلال السنوات القادمة، تعتزم غلوبال سيتيزن تأسيس حركة تضم 50 مليون شخص على مستوى العالم، لحشد جهودهم من أجل تحقيق أثر إيجابي على حياة 650 مليون شخص آخرين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيفا فيفا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 20 مليون شخص تأثروا بتداعيات زلزال ميانمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بميانمار: “نحتاج إلى الملاجئ والمستلزمات الطبية للمتضررين من الزلزال، وننسق مع المجتمع المحلي لتقديم الدعم للمتضررين”.
وأضافت خلال تصريحاتها لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن هناك 20 مليون شخص تأثروا بتداعيات الزلزال، نواصل عمليات الإنقاذ، وأعداد الجرحى في تزايد مستمر، ونحتاج إلى مزيد من المساعدات لضمان استمرار تقديم الدعم للمتضررين.
ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال ميانمار المدمر الذي ضرب البلاد في أواخر مارس الماضي إلى 3354 قتيلًا، وأفادت وسائل إعلام رسمية في ميانمار اليوم، أن عدد المصابين بلغ 4850 شخصًا، فضلًا عن أعداد كبيرة من المفقودين تحت الأنقاض.
يُذكر أن الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجات، يُعد من أقوى الزلازل التي تشهدها ميانمار، ما أدى إلى انهيار مبانٍ وتجمّعات سكنية، تاركًا ملايين الأشخاص دون مأوى أو خدمات أساسية.
ومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.