الفنانة شيرين ضيفة برنامج "واحد من الناس" مع عمرو الليثي.. الإثنين
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
في حلقة فنية خاصة يستضيف برنامج واحد من الناس الذي يقدمه الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، على قناة "الحياة"، الفنانة والنجمة شيرين، وذلك الإثنين المقبل في العاشرة مساءً.
تفاصيل لقاء شيرين مع عمرو الليثي
وتتناول الحلقة كشف العديد من الأسرار الفنية والشخصية في حياة النجمة التي تحكي عن كواليس أعمالها الفنية ورحلتها منذ لعب الباليه حتى الآن.
كما تتحدث شيرين عن من قام باختيار اسم شيرين لها ولماذا كانت تريد تغيير اسمها الأصلي وتحكي عن كواليس عملها مع الفنان عادل إمام وأصعب اللحظات التي عاشتها في حياتها الزوجية وكيف تتعامل الآن مع أحفادها.
كذلك تتطرق النجمة عن كواليس عملها مع الفنان الراحل سمير غانم في مسرحيه "المتزوجون"، بالإضافة إلى العديد من الموضوعات الأخرى التي يتناولها الحوار.
ويذكر أن آخر أعمال الفنانة شيرين الفنية، هو مشاركتها في مسلسل “أشغال شقة” بطولة الفنان هشام ماجد، والذي تم عرضه في موسم رمضان الماضي 2024.
أبطال وصناع مسلسل “أشغال شقة”
وشارك في بطولة مسلسل أشغال شقة كوكبة كبيرة من نجوم ونجمات الفن المصري على رأسهم الفنان هشام ماجد، أسماء جلال، شيرين،مصطفى غريب، سلوى محمد علي، حازم إيهاب، محمد محمود، إنتصار، إيمان السيد، وآخرين من النجوم، والعمل من تأليف كلًا من خالددياب وشيرين دياب، والإخراج لـ خالد دياب.
أحداث مسلسل "أشغال شقة"
دارت أحداث مسلسل أشغال شقة حول "حمدي" الذي يجسد شخصيته الفنان هشام ماجد وهو يعمل طبيب شرعي وزوجته التي تجسدشخصيتها الفنانة أسماء جلال والتي تعمل مذيعة، ثم يُرزقان بتوأمين ويبحثان عن ربة منزل لرعاية الطفلين وإدارة شئون المنزل وتدور باقي أحداث العمل في إطار لايت كوميدي مميز، وتم عرض العمل في موسم دراما رمضان لهذا العام الحالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الراحل سمير غانم الفنان الراحل سمير غانم الفنانة شيرين الفنان هشام ماجد الفنان عادل إمام برنامج واحد من الناس أشغال شقة
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي: يجب الاستعانة في وسائل الإعلام بمجموعة من العلماء المتخصصين لمواجهة قضية الإلحاد
قال الاعلامي د. عمرو الليثي، ان قضية الإلحاد من القضايا الشائكة وهي ليست حديثة، بل ظهرت عبر التاريخ فى مختلف الحضارات والثقافات، لافتًا إلى انها ظاهرة عالمية ومعقدة تتداخل فيها عوامل مختلفة مثل العوامل النفسية والاجتماعية والفكرية وفى ظل التقدم التكنولوجي الهائل الذي نشهده والانفتاح على العالم.
وتابع : "نجد أن هناك تزايدًا في شكوك الشباب في الدين، مما يستدعى حوارًا علميًا بناءً لمواجهة هذه الظاهرة التى يحتاج التعامل معها نهجًا متزنًا ومتفهمًا، فالحوار وطريقته من العوامل المهمة في هذه القضية الشائكة فيجب أولًا فتح حوار هادئ وواضح وعقلاني، بدون اللجوء للهجوم الشخصى أو التحقير.
وأضاف عمرو الليثي، خلال تصريحات صحفية، : "من المهم أن ندرك أن الإلحاد ليس بالضرورة معاداة للدين، بل قد يكون نتيجة لشكوك أو أسئلة لم تجد إجابات شافية عليها فهناك الكثير من الشباب يبحثون عن إجابات منطقية وواقعية على أسئلتهم، وقد يؤدي عدم العثور على هذه الإجابات إلى الشك في الدين كما قد تدفع الأزمات الشخصية والمشاكل التى قد يواجهها الفرد أيضًا إلى ذلك.
واستكمل حديثه قائلًا: "كما أن هناك تأثير الأصدقاء والبيئة خاصة إذا كانت هذه البيئة تشجع على الإلحاد، كما تلعب التأثيرات الخارجية مثل انتشار الأفكار المتباينة عبر وسائل التواصل الإجتماعي وغيرها دورًا كبيرًا في التأثير على معتقدات البعض وهناك بالتأكيد بعض الحلول التي يمكن أن تحد من تفشي هذه الظاهرة وأولها التشجيع على التعليم والتثقيف المستمر لأطفالنا وشبابنا في الأمور الدينية والفلسفية، حتى يكون باستطاعتهم الجواب على التساؤلات التي تدور بخلدهم بشكل علمي وعميق.
وأضاف : "ونحتاج أن نكون قدوة بأخلاقنا وسلوكنا، لأن الأفعال أحيانًا تكون أبلغ من الكلام وهذا ينطبق أولًا على دور الأب والأم في الأسرة فدورهم اساسي ورئيسي في حماية أبنائهم من الوقوع في فخ الإلحاد أو التشكك مما يدور حولهم خصوصًا في ظل الماديات الطاغية والانفتاح على العالم بثقافاته المختلفة عن طريق منصات التواصل الاجتماعى والإنترنت.
وتابع : "فالعالم أصبح قرية صغيرة وبالطبع هذا له جانب ايجابي ولكن من سلبياته المتفشية دخول أفكار غريبة وتوجهات مختلفة عن معتقداتنا تفتك بشبابنا وأولادنا فيجب أن يرجع دور الأسرة ورب الأسرة كما كان من قبل فرب الأسرة هو المرشد والمعلم والصديق الأول لأبنائه وهو خط الدفاع الأول ضد الأفكار الهدامة التى من الممكن أن تحيط بأبنائنا.
واختتم حديثه قائلًا: "أن الاستعانة في وسائل الإعلام بمجموعة من العلماء المتخصصين هي وسيلة مهمة جدًا لحل هذه القضية الشائكة، فوجود علماء من مجالات مختلفة مثل الفلسفة، والعلوم الاجتماعية يساعد فى توضيح المفاهيم المعقدة بشكل علمي ومدروس ويعطي مصداقية في النقاش، ويساعد أيضًا على تقديم أجوبة شاملة ومنطقية للتساؤلات المطروحة، وبالتالي يكون الحوار أكثر عمقًا وتأثيرًا فيجب أن نتعامل مع الشباب المتشكك والحائر بمنتهى العقلانية والاحتواء فهو يحتاج من يأخذ بيده ليفهم ويدرك ويقتنع ولا يحتاج لمن ينظر إليه نظرة تكفير، فرفقًا بشبابنا وأولادنا.