بينها شمبانزي يتأمل بعمق ودببة كسولة.. إليك صور مضحكة من جوائز التصوير الكوميدي للحياة البرية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— شملت الصور المختارة للقائمة المختصرة من أجل مسابقة جوائز كوميديا الحياة البرية للتصوير الفوتوغرافي لهذا العام، مشهدًا لفيل بحر مبتسم، وسنجابا عالقا، وقرد شمبانزي بدا وكأنه يتفكّر بعمق.
وتضمنت القائمة المختصرة لهذا العام 40 صورة، و4 ملفات أعمال، وثلاثة مقاطع فيديو، وفقًا لبيان صادر عن المنظمين، الخميس.
وشملت المشاركات الأخرى، التي يمكن الاطلاع على مجموعة مختارة منها عبر هذه الصور، بومة غريبة الشكل، وصغار دب كسولين تمسكوا بأمهم أثناء تنقلها.
يبدو فيل البحر هذا، الذي تم توثيقه في الأرجنتين، وكأنّه يبتسم.Credit: Gabriel Rojo/Nikon Comedy Wildlifeوأفاد المدير العام الأول للتسويق في شركة "Nikon Europe"، ستيفان ماير، في البيان: "لا توثّق هذه الصور روح الدعابة وسحر الحياة البرية فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على أهمية الحفاظ عليها بطريقة تتردد صداها بين الأشخاص من جميع الأعمار، ومن جميع مناحي الحياة المختلفة".
التُقِطت هذه الصورة الطريفة لسنجابٍ عالق في إيطاليا.Credit: Milko Marchetti/Nikon Comedy Wildlifeوأضاف: "في شركة Nikon، نحن فخورون جدًا بكوننا جزءًا من منافسة تجلب الفرح والوعي لعجائب عالمنا الطبيعي".
وكانت هناك نحو 9 آلاف مشاركة من 98 دولة، وسيحللها فريق من الحكام.
المسابقة تشمل أيضًا "جائزة اختيار الجمهور" المفتوحة للتصويت العام على موقع المسابقة عبر الإنترنت.
دببة يافعة تتمسك بأمها في حديقة "ليك كلارك" الوطنية بأمريكا.Credit: Alexander Fine/Nikon Comedy Wildlifeوفي كل عام، تدعم المسابقة منظمة مستدامة للحفاظ على البيئة، ووقع الاختيار على صندوق "وايتلي" للطبيعة لعام 2024.
تُظهر هذه الصورة المُلتقطة في أوهايو بالولايات المتحدة نقار خشب يسترق نظرة إلى بومة.Credit: Randy Herman/Nikon Comedy Wildlifeالمصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحياة البرية الحيوانات حيوانات مفترسة
إقرأ أيضاً:
4 معاني عميقة في الإسراء والمعراج ستغير نظرتك للحياة
قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق أنه مع حلول مناسبة الإسراء والمعراج، تستدعي الأذهان تأملات وخواطر حول هذا الحدث العظيم الذي يعدّ محطة فارقة في تاريخ البشرية.
وتابع جمعو أنه في دقائق معدودة، انتقل النبي محمد ﷺ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به إلى السماوات العلا، وصولاً إلى سدرة المنتهى، وعاد ليجد فراشه دافئًا. هذه الرحلة المعجزة تجسّد عظمة الخالق ومقام النبي الكريم ﷺ، وتبث دروسًا روحانية وأخلاقية عظيمة.
الأمة الإنسانية واحدةأضاف جمعة: تؤكد رحلة الإسراء والمعراج مفهوم وحدة الإنسانية، حيث اجتمع النبي ﷺ بالأنبياء الذين سبقوه، وأمّهم في الصلاة. هذا الاجتماع يرمز إلى أن الأمة الإسلامية تتبع منهج الأنبياء السابقين وتؤمن بهم، في ظل رسالة خاتم النبيين محمد ﷺ.
كما أن الله سبحانه وتعالى جعل رسالة الإسلام امتدادًا للعهد القديم والجديد، وختم الرسالات السماوية بالعهد الأخير الذي يحمل رسالة الوحدة والسلام للبشرية جمعاء، كما جاء في قوله تعالى:(وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ) [آل عمران: 81].
نعمة النظر إلى الله عز وجلوضح جمعة أنه من أعظم النعم التي أكرم الله بها النبي ﷺ خلال المعراج هي النظر إلى وجهه الكريم. وقد أجمع العلماء أن هذه النعمة تمثل قمة المتعة الروحية، حيث قال تعالى: (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ) [يونس: 26]، وفسر العلماء "الزيادة" بأنها النظر إلى الله سبحانه وتعالى.
وهذه المتعة كانت من نصيب النبي ﷺ، كما قال في الحديث الشريف:"إذا دخل أهل الجنة الجنة، نادى منادٍ: إن لكم عند الله موعدًا يريد أن ينجزكموه... فيكشف الحجاب، فما أعطاهم الله شيئًا أحب إليهم من النظر إليه" [رواه الترمذي].
التأخير الظاهري والتقديم المعنويوأشار جمعة إلى أنه على الرغم من أن النبي ﷺ جاء آخر الأنبياء من حيث الزمان، إلا أن الله فضله ورفعه مقامًا معنويًا عظيمًا. فقد أمّ الأنبياء في الصلاة ليلة الإسراء والمعراج، مشيرًا إلى مكانته الفريدة. وهذا يذكرنا بحكمة الله في التدبير، حيث قد يبدو التأخير في الدنيا حرمانًا، لكنه يحمل في طياته عطاءً عظيمًا في الآخرة، كما قال ابن عطاء الله السكندري:"ربما أعطاك فمنعك، وربما منعك فأعطاك".
تعظيم الشعائر والأحداثواختتم جمعة حديثة أن الإسراء والمعراج مناسبة تعكس قوة الله وقدرته، وتثبت علو مكانة النبي ﷺ عند ربه. من هنا، يظهر تعظيم المسلمين لهذه المناسبة باعتبارها محطة للتأمل والتقديس.
فتعظيم الزمان والمكان هو تعظيم لله عز وجل، كما قال تعالى: (وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) [الحج: 32].
درس الإسراء والمعراجإن هذه الرحلة ليست مجرد معجزة تاريخية، بل هي رسالة للمسلمين لتجديد الإيمان والتسليم بقضاء الله.
فهي تذكير بقدرة الله المطلقة، ومكانة النبي ﷺ كقائد للأمة وخاتم للأنبياء.