عين ليبيا:
2024-11-17@05:03:53 GMT

مقتل العشرات بقصف إسرائيلي على لبنان

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

طلبت إيران عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لبحث القصف الإسرائيلي المستمر في لبنان وفي جميع أنحاء المنطقة.

ووجه السفير والمبعوث الإيراني الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، “رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس الدوري لمجلس الأمن صامويل زيبوغار طلب فيها عقد جلسة طارئة للمجلس لبحث الاعتداءات الإرهابية الإسرائيلية والجرائم المستمرة التي يرتكبها هذا الكيان في لبنان وفي جميع أنحاء المنطقة، والحيلولة دون انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة”.

وقال إيرواني: “بالنظر إلى التاريخ الأسود للكيان الصهيوني الحافل بالهجمات الإرهابية ضد المنشآت الدبلوماسية، بما في ذلك الهجوم المروع الذي شنه في مطلع نيسان 2024 على المنشآت الدبلوماسية للجمهورية الإيرانية في دمشق، فإن إيران تحذر بشدة من أي هجوم على منشآتها الدبلوماسية وممثليها، وترفض أي هجوم ينتهك المبادئ الأساسية لحصانة الأماكن الدبلوماسية والقنصلية”.

 وأكد إيرواني “أن إيران لن تتردد في اتخاذ أي إجراء دفاعاً عن مصالحها الوطنية والأمنية الحيوية، وفقاً للقانون الدولي”.

في السياق، قتل 14 شخصاً وأصيب آخرون جراء غارات نفذها الطيران الإسرائيلي على عدد من البلدات جنوب لبنان.

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن “فرق الإنقاذ انتشلت جثامين ستة قتلى قضوا في غارة إسرائيلية على منزل في بلدة العين في البقاع الشمالي، فيما لا تزال أعمال البحث مستمرة لانتشال خمسة آخرين”.

كما تسببت غارة للطيران المعادي على مركز للدفاع المدني في الهيئة الصحية في حومين الفوقا قضاء النبطية جنوب لبنان بمقتل ثلاثة أشخاص، وقتل شخص في غارة إسرائيلية على منزله في بلدته جبشيت قضاء النبطية.

وأعلنت الوكالة الوطنية اللبنانية صباح اليوم “مقتل أربعة أشخاص وجرح آخرين في غارة للطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة طير دبا جنوب لبنان”.

وبحسب الوكالة، “استهدفت الطائرات الحربية المعادية مدينة بعلبك وقرى القضاء بسلسلة غارات عنيفة، من الساعة الخامسة فجراً ولم توفر المعامل والمستودعات والمحال التجارية والمزارع والمناطق المأهولة بالسكان”.

ووفق الوكالة، “في داخل بعلبك وعلى أطرافها بدأت الغارات عند الخامسة والربع، والضربة الأخيرة على طريق الكيال بعيد السابعة صباحاً، كما استهدف الطيران المعادي البلدات: شعت، سرعين، عين السودا، النعنعية، يونين، طاريا، بوداي، الهرمل، إضافة إلى العديد من قرى البقاع الشمالي، ولم يغادر الطيران المسير أجواء المنطقة خلال ساعات الليل الفائت”.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت أمس مقتل 33 شخصاً وإصابة 195 جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على البلدات والمناطق اللبنانية أمس.

في السياق، سقطت 8 صواريخ في منطقة مفتوحة بمدينة طبريا بالجليل الأسفل شمالي إسرائيل.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، “إن الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة بالمدينة، دون وقوع إصابات، قبل ذلك بوقت قصير، دوت صفارات الإنذار في طبريا والجليل الأسفل وجنوب الجولان”.

في غضون ذلك، “صدرت تعليمات لسكان الجليل الأعلى وصفد وشمال الجولان، بالبقاء قرب الملاجئ والمناطق المحمية، تحسبا لإطلاق صواريخ من لبنان”.

ويأتي ذلك بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، اغتياله الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصر الله، ومنذ 23 سبتمبر الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر حتى مساء السبت عن 816 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2507 جريحا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اغتيال حسن نصر الله قصف إسرائيلي جنوب لبنان قصف إسرائيلي على بيروت

إقرأ أيضاً:

إعلام سوري: قصف إسرائيلي على جسري الموح والدف على الحدود السورية اللبنانية

قالت وسائل إعلام سورية، مساء يوم الخميس، إن قصفا إسرائيليا استهدف جسري الموح والدف على الحدود السورية اللبنانية بريف حمص.

وأفادت مراسلة RT بأن القصف استهدف منطقة القصير وسط سوريا بالقرب من الحدود مع لبنان.

والأربعاء أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته أغارت محاور على الحدود السورية اللبنانية ادعى أنها تستخدم لنقل الأسلحة والذخيرة إلى حزب الله.

وفي بيان نشره على حسابه في منصة "إكس" مساء الأربعاء قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ في الأشهر الأخيرة العديد من الهجمات من أجل الحد من نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان، حسب قوله.

وقالت وسائل إعلام رسمية سورية نقلا عن مصدر عسكري إن الهجوم الجوي الإسرائيلي استهدف جسورا على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير بريف حمص، مما تسبب في أضرار جسيمة وإخراجها من الخدمة.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن الجيش الإسرائيلي شن غارة من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفا جسورا على نهر العاصي والطرق على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير بريف حمص.

وأشار المصدر إلى وقوع أضرار كبيرة في هذه الجسور والطرق وخروجها من الخدمة.

جدير بالذكر أن آليات وورشات مديرية الخدمات الفنية بحمص باشرت يوم الخميس 14 نوفمبر 2024 بصيانة وإصلاح عدد من الطرق المتضررة جراء القصف الإسرائيلي في منطقة القصير بريف المحافظة وأعادت حركة السير إليها.

هذا، وتصاعدت الغارات الإسرائيلية على سوريا تزامنا مع الحرب المدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي وسعتها إلى لبنان منذ 23 سبتمبر 2024.

وعلى وقع الحرب في فلسطين ولبنان كثفت إسرائيل في الأسابيع الماضية وتيرة استهدافها مناطق حدودية تضم معابر بين لبنان وسوريا، كما استهدفت معابر وطرقا غير قانونية في منطقة القصير وجسرا في البلدة يصل بين ضفتي نهر العاصي.

مقالات مشابهة

  • بينهم أطفال.. مقتل وإصابة 17 شخصًا في غارة على لبنان
  • لبنان .. مقتل 6 وإصابة 11 في هجوم إسرائيلي على بعلبك
  • غارة على دمشق.. مقتل قياديين من الجهاد الإسلامي خلال قصف إسرائيلي
  • مقتل خمسة أشخاص في غارة إسرائيلية على لبنان
  • الصحة اللبنانية: استشهاد 56 شخصًا وإصابة 180 في قصف إسـرائيلي خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • مقتل 40 شخصاً في غارات إسرائيلية على لبنان
  • 14 شهيدا من الدفاع المدني بقصف جيش العدو على لبنان لليوم الـ 54 للعدوان
  • مقتل أكثر من 40 شخصا بقصف جوي اسرائيلي على شرق وجنوب لبنان
  • بالصور: 6 قتلى بقصف إسرائيلي لنقطة طبية جنوب لبنان
  • إعلام سوري: قصف إسرائيلي على جسري الموح والدف على الحدود السورية اللبنانية