عين ليبيا:
2025-04-30@15:14:01 GMT

مقتل العشرات بقصف إسرائيلي على لبنان

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

طلبت إيران عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لبحث القصف الإسرائيلي المستمر في لبنان وفي جميع أنحاء المنطقة.

ووجه السفير والمبعوث الإيراني الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، “رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس الدوري لمجلس الأمن صامويل زيبوغار طلب فيها عقد جلسة طارئة للمجلس لبحث الاعتداءات الإرهابية الإسرائيلية والجرائم المستمرة التي يرتكبها هذا الكيان في لبنان وفي جميع أنحاء المنطقة، والحيلولة دون انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة”.

وقال إيرواني: “بالنظر إلى التاريخ الأسود للكيان الصهيوني الحافل بالهجمات الإرهابية ضد المنشآت الدبلوماسية، بما في ذلك الهجوم المروع الذي شنه في مطلع نيسان 2024 على المنشآت الدبلوماسية للجمهورية الإيرانية في دمشق، فإن إيران تحذر بشدة من أي هجوم على منشآتها الدبلوماسية وممثليها، وترفض أي هجوم ينتهك المبادئ الأساسية لحصانة الأماكن الدبلوماسية والقنصلية”.

 وأكد إيرواني “أن إيران لن تتردد في اتخاذ أي إجراء دفاعاً عن مصالحها الوطنية والأمنية الحيوية، وفقاً للقانون الدولي”.

في السياق، قتل 14 شخصاً وأصيب آخرون جراء غارات نفذها الطيران الإسرائيلي على عدد من البلدات جنوب لبنان.

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن “فرق الإنقاذ انتشلت جثامين ستة قتلى قضوا في غارة إسرائيلية على منزل في بلدة العين في البقاع الشمالي، فيما لا تزال أعمال البحث مستمرة لانتشال خمسة آخرين”.

كما تسببت غارة للطيران المعادي على مركز للدفاع المدني في الهيئة الصحية في حومين الفوقا قضاء النبطية جنوب لبنان بمقتل ثلاثة أشخاص، وقتل شخص في غارة إسرائيلية على منزله في بلدته جبشيت قضاء النبطية.

وأعلنت الوكالة الوطنية اللبنانية صباح اليوم “مقتل أربعة أشخاص وجرح آخرين في غارة للطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة طير دبا جنوب لبنان”.

وبحسب الوكالة، “استهدفت الطائرات الحربية المعادية مدينة بعلبك وقرى القضاء بسلسلة غارات عنيفة، من الساعة الخامسة فجراً ولم توفر المعامل والمستودعات والمحال التجارية والمزارع والمناطق المأهولة بالسكان”.

ووفق الوكالة، “في داخل بعلبك وعلى أطرافها بدأت الغارات عند الخامسة والربع، والضربة الأخيرة على طريق الكيال بعيد السابعة صباحاً، كما استهدف الطيران المعادي البلدات: شعت، سرعين، عين السودا، النعنعية، يونين، طاريا، بوداي، الهرمل، إضافة إلى العديد من قرى البقاع الشمالي، ولم يغادر الطيران المسير أجواء المنطقة خلال ساعات الليل الفائت”.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت أمس مقتل 33 شخصاً وإصابة 195 جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على البلدات والمناطق اللبنانية أمس.

في السياق، سقطت 8 صواريخ في منطقة مفتوحة بمدينة طبريا بالجليل الأسفل شمالي إسرائيل.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، “إن الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة بالمدينة، دون وقوع إصابات، قبل ذلك بوقت قصير، دوت صفارات الإنذار في طبريا والجليل الأسفل وجنوب الجولان”.

في غضون ذلك، “صدرت تعليمات لسكان الجليل الأعلى وصفد وشمال الجولان، بالبقاء قرب الملاجئ والمناطق المحمية، تحسبا لإطلاق صواريخ من لبنان”.

ويأتي ذلك بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، اغتياله الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصر الله، ومنذ 23 سبتمبر الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر حتى مساء السبت عن 816 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2507 جريحا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اغتيال حسن نصر الله قصف إسرائيلي جنوب لبنان قصف إسرائيلي على بيروت

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني: مقتل 41 مدنيا بقصف مدفعي للدعم السريع على الفاشر

السودان – أعلن الجيش السوداني، الثلاثاء، مقتل 41 مدنيا بينهم أطفال ونساء وإصابة عشرات آخرين، جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع استهدف مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي البلاد.

وأفادت الفرقة السادسة مشاة للجيش بالفاشر في بيان، بأن “قوات الدعم السريع واصلت نهجها الإجرامي عبر استهداف الأحياء السكنية في مدينة الفاشر بالقصف المدفعي، أمس الاثنين” .

وأضاف البيان أن القصف أدى إلى “استشهاد 41 مواطنا بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج”.

وأشار الجيش في بيانه إلى أن قواته “تمكنت من صد الهجوم الشرس الذي شنته الدعم السريع على الفاشر”.

وذكر أن خسائر الدعم السريع في الهجوم “بلغت حوالي 600 قتيل، فضلا عن تدمير أكثر من 25 مركبة عسكرية”، بحسب المصدر ذاته.

وحتى الساعة 06:30 (ت.غ) لم يصدر تعليق من “الدعم السريع” بالخصوص، إلا أنها طالبت في بيان الثلاثاء، الجيش والقوات المساندة له (لم تسمها) بـ”تسليم السلاح وإخلاء مدينة الفاشر بصورة آمنة”.

والاثنين، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في الفاشر، توقفت على إثرها عدد من المطابخ الخيرية عن تقديم وجبات الطعام داخل المدينة.

ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من خطورة المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

وتأتي هذه التطورات بعد هجوم متواصل لقوات الدعم السريع على مخيم “زمزم” للنازحين بالفاشر، استمر عدة أيام.

وفي 13 أبريل/ نيسان الجاري، أعلنت “الدعم السريع” السيطرة على المخيم بعد اشتباكات مع الجيش، ما أدى إلى سقوط 400 قتيل ونزوح أكثر من 400 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة.

ويخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: مقتل 41 مدنيا بقصف مدفعي للدعم السريع على الفاشر
  • شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي متواصل على غزة في اليوم الـ43 لاستئناف العدوان
  • جنوب لبنان.. قصف إسرائيلي على بلدة عيترون
  • مقتل 60 وإصابة 65 مهاجراً أفريقياً بقصف العدوان الأمريكي لمركز إيواء بصعدة
  • إسرائيل تشنّ غارة على ضاحية بيروت ولبنان يطلب "إجبارها"على وقف ضرباتها
  • غزة.. عشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي
  • قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي
  • نقابة الصحفيين تُدين مقتل المخرج التلفزيوني مصعب الحطامي بقصف حوثي
  • الخارجية اللبنانية تدين الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية
  • القاهرة الإخبارية: غارة الاحتلال على منطقة «الحدث اللبنانية» كانت مباغتة