أميل في أغلب الأحيان إلى الاعتقاد بأن أغلب الأساطير الفنية تتم صناعتها بحرفية ومهارة شديدة، ودعني أوضح لك ما أقصده من خلال هذا التساؤل:
ما الذي قد يدفع شابة أو شابا إلى البكاء بشكل مثير للشفقة، حتى يسلم على فنان مشهور، أو لكي يلتقط إلى جانبه صورة تذكارية؟
مثل هذا الموقف الذي نشاهده مرارا وتكرارا مع الكثير من الفنانين والمطربين، والذي عادة ما تظهر فيه شابة حسناء، وهي تشق صفوف الجماهير، ثم تعتلي خشبة المسرح، وهي في غاية الانهيار، مستعطفة بدموعها الفنان الأسطورة، والذي سيتوجب عليه في نهاية الأمر أن يسمح لها بالوقوف إلى جانبه؛ لتلتقط معه صورة لهذه اللحظة الفارقة في حياتها.
أيمكن أن يكون هذا المشهد العبثي حقيقيا؟!
كل ما يمنعني عن الإيمان المطلق بأن هذه مشاهد مسرحية معدة مسبقا : هو تذكري لتلك الفتاة المسكينة التي ألقت بنفسها من الطابق السابع متأثرة بخبر رحيل العندليب عبد حافظ رحمه الله، ورحم معه هذه المسكينة التي افتتنت به.
أظن أن قصة انتحار تلك الفتاة كانت هي المادة الخام التي استخلص منها صناع الأساطير الفنية فيما بعد كل هذه السيناريوهات، التي يتم تمثيلها وترويجها تمجيدا للكثيرين من أصحاب المواهب، ابتداء من فكرة وجود المعجبة التي تشق صفوف الجماهير؛ لكي تسلم على النجم الأسطورة، وانتهاء بهذا المجذوب الذي ينهار أمام الجموع الحاشدة من فرط انبهاره ببلاغة خطيب، أو من شدة افتتانه بحلاوة صوت قاريء شهير للقرآن الكريم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأساطير
إقرأ أيضاً:
مزحة تنقلب إلى كارثة: يد فتاة تعلق في فم صديقها.. فيديو
خاص
في واقعة طريفة وغريبة في نفس الوقت، علقت يد امرأة في فم حبيبها أثناء محاولتهما تصوير فيديو مضحك.
وبحسب موقع “أوديتي”، فإن الثنائي كانا يحاولان اختبار ما إذا كانت يد الفتاة الصغيرة تناسب حجم فم صديقها وبالفعل، تمكنت من إدخال قبضتها بسهولة، إلا أن الأمور خرجت عن السيطرة عندما تيبّست عضلات فك الشاب، لتعلق يدها بداخله دون القدرة على إخراجها.
ورغم المحاولات المتكررة، لم تتمكن الفتاة من سحب يدها، واضطرت إلى التوجه إلى المستشفى بمقاطعة جيلين الصينية وقالت في وصفها للموقف: “كان اللعاب يسيل من معصمي إلى مرفقي، شعرت وكأن يدي عالقة في مفرمة لحم”.
وأشار الطبيب تشانغ مينغيوان، الذي أشرف على الحالة، إلى أن ما حدث يعود إلى تقلص عضلات الفك بسبب التوتر، مما خلق حلقة مفرغة من الألم والانقباض. وبيّن أن محاولة فتح الفك بالقوة كانت ستعرض الشاب لخطر خلع الفك أو تلف الأعصاب.
ولحل الموقف، استخدم الفريق الطبي موسيقى هادئة لتهدئة الشاب ومنع التقيؤ أو الاختناق، ثم لجأوا لأداة طبية لفتح فمه وحقن مرخي عضلي. وبعد 20 دقيقة من التدخل، تمكّن الطبيب من تحرير يد الفتاة باستخدام تقنية تعتمد على انزلاق مفصل الفك.