المناطق_متابعات

أضافت شركة التكنولوجيا الأمريكية «غوغل» مجموعة خصائص جديدة إلى أداة الذكاء الاصطناعي «نوت بوك إل.إم» التي تُستخدم في تدوين الملاحظات والمساعدة في الأبحاث باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وتتيح الخصائص الجديدة استخدام «نوتبوك إل.إم» في تلخيص فيديوهات موقع يوتيوب والملفات الصوتية، وأيضاً إنشاء مناقشات صوتية قابلة للتبادل باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.

أخبار قد تهمك «يوتيوب» تستخدم الذكاء الاصطناعي لحماية المبدعين من التزييف 7 سبتمبر 2024 - 9:49 صباحًا توقف “يوتيوب” عن العمل على أجهزة الكمبيوتر الروسية 10 أغسطس 2024 - 10:45 صباحًا

وتهدف الشركة الأمريكية إلى زيادة مجالات استخدام وانتشار هذه الأداة، التي أطلقت في البداية مشروعاً أثناء مؤتمر للمطورين في العام الماضي.

كما تستهدف إطلاق هذه الأداة في الهند وبريطانيا وأكثر من 200 دولة أخرى بعد شهور من إطلاقها للعامة في الولايات المتحدة.

وأشار موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن قاعدة مستخدمي «نوتبوك إل.إم» الذي كان يُستخدم في البداية من جانب المعلمين والمتعلمين، شهدت تحولاً كبيراً، مشيراً إلى أنه أصبح يجذب الكثير من المستخدمين في أماكن العمل المشترك.

وقالت ريزا مارتن، كبيرة مديري إنتاج الذكاء الاصطناعي في «غوغل لابس»، إن مستخدمي هذا الأداء الآن أصبحوا منقسمين بالتساوي تقريباً، موضحةً أن نصفهم معلمون ودارسون، والنصف الثاني يتكون من المهنيين في مجالات الأعمال الأخرى.

وأضافت أن «الناس الآن يتبادلون ملفات الملاحظات (باستخدام نوتبوك إل.إم)، وهذا يخلق روابط شبكية بينهم».

في الوقت نفسه يعزز هذا التطور دوافع فريق مطوري «نوتبوك إل.إم» لتقديم المزيد من الخصائص على أمل تحسين تأثيرها في التواصل بين المستخدمين وزيادة شعبية هذه الأداة بين الناس من مختلف الفئات السكانية.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أضافت أداة «نوتبوك إل.إم» خاصية «المراجعة المسموعة» التي تتيح للمستخدمين تحويل مستنداتهم إلى مناقشات مسموعة متعددة الأطراف.

والتحديث الأخير يوسّع مدى هذه الخاصية بالسماح للمستخدمين بتبادل «المراجعة الصوتية» المنتجة باستخدام «نوتبوك إل.إم» عبر عنوان صفحة إنترنت عامة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: غوغل يوتيوب الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء

#سواليف

أصبح #الذكاء_الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من مختلف جوانب حياتنا، وقد حقق تقدماً كبيراً في #مجالات_متعددة.

إلا أن هذه التقنية تثير بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمان، كما يخشى البعض من أن تحل محل البشر في بعض #الوظائف.
والذكاء الاصطناعي هو عملية محاكاة نظم الحاسوب لعمليات الذكاء البشري، بهدف تحقيق أمر ما. وقد حذَّرت مجموعة من الخبراء في دراسة جديدة من أن هذه التقنية تجعل البشر أغبياء.

وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد حلَّل الخبراء عدداً من الدراسات السابقة التي تُشير إلى وجود صلة بين التدهور المعرفي وأدوات الذكاء الاصطناعي، وخصوصاً في التفكير النقدي.

مقالات ذات صلة ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام 2025/04/29

وتُشير إحدى الدراسات التي تم تحليلها إلى أن الاستخدام المنتظم للذكاء الاصطناعي قد يُسبب ضموراً في قدراتنا المعرفية الفعلية وسعة ذاكرتنا، بينما توصلت دراسة أخرى إلى وجود صلة بين «الاستخدام المتكرر لأدوات الذكاء الاصطناعي وانخفاض قدرات التفكير النقدي»، مُسلِّطة الضوء على ما أطلق عليه الخبراء «التكاليف المعرفية للاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي».

وأعطى الباحثون مثالاً لذلك، باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية؛ حيث تُحسِّن هذه التقنية كفاءة المستشفيات على حساب الأطباء، والذين تقل لديهم القدرة على التحليل النقدي لحالات المرضى واتخاذ القرارات بشأنها.

ويشير الخبراء إلى أن هذه الأمور تؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة غباء البشر؛ لافتين إلى أن قوة الدماغ هي مورد إن لم يتم استخدامه فستتم خسارته.

وأكد الخبراء أن اللجوء لتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» في التحديات اليومية مثل كتابة رسائل بريد إلكتروني مُعقدة، أو إجراء بحوث، أو حل المشكلات، له نتائج سلبية للغاية على العقل والتفكير والإبداع.

وكتب الخبراء في الدراسة الجديدة: «مع ازدياد تعقيد المشكلات التي يُحمِّلها البشر لنماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة، نميل إلى اعتبار الذكاء الاصطناعي «صندوقاً سحرياً»، أي أداة شاملة قادرة على القيام بكل ما نفكر فيه نيابة عنا. وهذا الأمر تستغله الشركات المطورة لهذه التقنية لزيادة اعتمادنا عليها في حياتنا اليومية».

إلا أن الدراسة حذَّرت أيضاً من الإفراط في التعميم وإلقاء اللوم على الذكاء الاصطناعي وحده في تراجع المقاييس الأساسية للذكاء في العالم، مشيرين إلى أن هذا الأمر قد يَنتج أيضاً لتراجع اهتمام بعض الحكومات بالتعليم، وقلة إقبال الأطفال على القراءة وممارسة ألعاب الذكاء.

مقالات مشابهة

  • غوغل تضيف ميزة يطلبها المستخدمون منذ سنوات.. تعرف عليها
  • واتساب تحمي خصوصية محادثات الذكاء الاصطناعي بميزة جديدة
  • “غوغل” تطلق أدوات الذكاء الاصطناعي لتعلم اللغات
  • محمود حميدة خلال ندوة “رقمنة التراث”: لا يجب أن نصاب بالذعر من الذكاء الاصطناعي
  • محمود حميدة: بيع نيجاتيف الأفلام جريمة مثل تهريب الآثار.. والذكاء الاصطناعي خيارنا للبقاء
  • خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
  • إطلاق تكنولوجيا جديدة لحماية الطاقة في مراكز البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يوفّر 122 ساعة عمل سنويًا للموظفين
  • الناصر أمام العدل الدولية: إسرائيل تقتل الأبرياء في غزة باستخدام الذكاء الاصطناعي .. فيديو
  • مايكروسوفت: رئيس وكلاء الذكاء الاصطناعي وظيفة مستقبلية جديدة ستكون من نصيب الجميع