مسئول مالي: الحوار مكن الماليين من التعبير عن مشكلاتهم دون تدخل خارجي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب رئيس وزراء مالي عبد الله مايجا، إن الحوار المالي - المالي أتاح للماليّين، التعبير عن مشكلاتهم الداخلية دون أي تدخل خارجي، مجددا الدعوة إلى جميع الماليين للمشاركة في عملية المصالحة.
وأشار نائب رئيس وزراء مالي - في كلمته أمام المناقشة العامة للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة - إلى إنهاء الاتفاق المُوقع مع الجماعات الانفصالية، مضيفا أن الحوار بين الماليين وتوصيات الاتفاق، التي قدمت رسميا إلى رئيس الدولة في 13 مايو 2024، يظلان الإطار الوحيد لحل النزاعات الداخلية.
وسلط الضوء على ما وصفها بـ "العلاقات التعاونية المثالية والمثمرة بين مالي وروسيا والصين وتركيا وإيران والعديد من الحلفاء المخلصين الآخرين".. قائلا: إن بلاده تظل منفتحة على جميع الشركاء الذين يرغبون في مساعدتها في معالجة تحدياتها المتعددة.
وجدد نائب رئيس وزراء مالي في هذا الصدد استعداد الحكومة المالية لمواصلة تعاونها مع الأمم المتحدة وتعزيزه، وخاصة من خلال الوكالات والصناديق والبرامج الأممية.
وأكد أن "طبيعة الحل الذي تنفذه السلطات المالية تخص الماليين فقط. ومنذ إنهاء اتفاق الجزائر في 25 يناير 2024، لم يعبر الماليون سوى عن رغبة واحدة بشأنه وهو أن ترقد روحه بسلام".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوار المالي عملية المصالحة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء غرينلاند يرد على تهديد ترامب.. لن تحصل على الجزيرة
قال رئيس وزراء غرينلاند الجديد، ينس فريدريك نيلسن، إن الولايات المتحدة لن تحصل على الجزيرة القطبية، وذلك رداً على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يريد السيطرة على هذه المنطقة الشاسعة.
وكتب نيلسن في منشور على فيسبوك: "يقول الرئيس ترامب إن الولايات المتحدة ستحصل على غرينلاند، دعوني أكون واضحًا: لن تحصل الولايات المتحدة عليها. نحن لا ننتمي إلى أي شخص آخر. نحن نقرر مستقبلنا بأنفسنا".
وكان ترامب قد كرّر رغبته في السيطرة على غرينلاند في مقابلة مع شبكة إن بي سي نيوز يوم السبت، حين قال: "سنحصل على غرينلاند. نعم، 100%"، معتبراً أن هناك إمكانية جيدة لاستيلاء الولايات المتحدة على الجزيرة دون قوة عسكرية"، لكنه قال : "أنا لا أستبعد أي شيء عن الطاولة".
يشار إلى أن الجزيرة تُعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة القطبية الشمالية، ويجعلها هذا الموقع مهمة للغاية من الناحية العسكرية؛ فهي تُعد بوابة إلى القطب الشمالي، حيث تتزايد المنافسة بين الدول الكبرى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة.
تمتلك الولايات المتحدة بالفعل قاعدة عسكرية كبيرة في غرينلاند تُعرف باسم قاعدة ثول الجوية (Thule Air Base)، وهي تُستخدم لرصد الصواريخ وتوفير أنظمة إنذار مبكر.
السيطرة على غرينلاند بالكامل ستمنح الولايات المتحدة نفوذًا أكبر في المنطقة القطبية الشمالية، نظرا لأن أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية يمر عبر الجزيرة.
ولا يمكن إغفال الموارد الطبيعية والثروات المعدنية التي تحتوي عليها الجزيرة، وربما تكون سببا بارزا لرغبة ترامب في السيطرة عليها، خاصة مع الاعتقاد أن غرينلاند تحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي، ما يجعلها جذابة من الناحية الاقتصادية.