تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على تحذير وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف للدول الغربية في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ألا يتورطوا في حرب مع "قوة نووية".


وأوضحت الصحيفة في تقرير إخباري أن لافروف اتهم الدول الغربية باستخدام أوكرانيا لإلحاق الهزيمة ببلاده بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تغيير العقيدة النووية لروسيا، لافتة إلى أن شبح الحرب النووية والتهديد باستخدام السلاح النووي من جانب موسكو يلوح في الأفق منذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير عام 2022.


وأعادت الصحيفة إلى الأذهان تصريحات الرئيس الروسي قبل حرب أوكرانيا بوقت قصير حين أكد لجميع دول العالم أن بلاده من أقوى الدول النووية على مستوى العالم ثم قام بعد ذلك بوضع قواته النووية في حالة تأهب.
وأشارت الصحيفة إلى أن بوتين كان قد حذر يوم الأربعاء الماضي أنه في حال تعرض بلاده لأي هجوم تسانده دولة ذات قدرات نووية، فإنه من حق موسكو اعتبار تلك الدولة شريكة في هذا الهجوم.
ولم يوضح الرئيس الروسي في تحذيره ما إذا كان ذلك الموقف سوف يستلزم ردا نوويا من جانب موسكو أم لا، إلا أنه أكد أن بلاده من حقها استخدام السلاح النووي للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم بالأسلحة التقليدية الذي يشكل تهديدا للسيادة الروسية على أراضيها.
وتشير الصحيفة في هذا السياق إلى موقف الولايات المتحدة والدول الأوروبية من الموقف الروسي حيث وصفت تلك التصريحات بأنها "غير مسؤولة".
ورأت الصحيفة أن الموقف الروسي يشكل رسالة واضحة للولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى التي تساند أوكرانيا التي تسعى للحصول على مواقفة الدول التي تزودها بالمساعدات العسكرية لاستخدام الصواريخ بعيدة المدى لاستهداف مواقع داخل العمق الروسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية وافقت خلال الأسبوع الحالي على تقديم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا تصل قيمتها إلى 2.7 مليار دولار إلا أنها لا تشمل صواريخ بعيدة المدى التي تطالب أوكرانيا بالحصول عليها.
وأوضحت الصحيفة أن الحزمة الجديدة من المساعدات العسكرية الأمريكية لم تشمل موافقة الإدارة الأمريكية على استخدام تلك الأسلحة لضرب مواقع داخل العمق الروسي.
وأشارت الصحيفة في الختام إلى تصريحات لافروف خلال مؤتمر صحفي أوضح فيها أن نهاية الحرب في أوكرانيا سوف تتم من خلال معالجة أسبابها الأساسية والتي تتمثل في توسع حلف شمال الأطلنطي (الناتو) نحو أوروبا الشرقية وهو الأمر الذي ترفضه موسكو حيث تراه تهديدا لأمنها القومي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الغربية قوة نووية

إقرأ أيضاً:

بداية لمرحلة جديدة في حرب أوكرانيا.. زيلينسكي يفتح الباب أمام مفاوضات مع موسكو

 


في خطوة غير مسبوقة نحو إنهاء النزاع المستمر في أوكرانيا، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده للانخراط في مفاوضات مباشرة مع روسيا، هذه التصريحات تأتي في وقت حرج، حيث تدخل الحرب عامها الثالث في 22 فبراير المقبل، وزيلينسكي الذي كان يتحدث لوكالة "أسوشيتد برس"، أشار إلى أهمية عقد لقاءات مباشرة مع موسكو، مشددًا على دور الولايات المتحدة في تسهيل هذه المحادثات.

تفاصيل الموقف الأوكراني

في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس"، أعرب الرئيس الأوكراني عن استعداده للدخول في مفاوضات مع الجانب الروسي، مستندًا إلى المحادثات الأولية التي جرت مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأكد زيلينسكي أن أوكرانيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وروسيا، يجب أن تجلس على طاولة المفاوضات للوصول إلى حل سياسي للصراع، هذا التصريح يُظهر تحولًا في السياسة الأوكرانية، التي كانت تركز على المواجهة العسكرية بشكل أساسي.

الدور الأمريكي والتعاون مع ترامب

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تعتبر المصدر الرئيسي للإمدادات العسكرية والمالية لأوكرانيا، ويبدو أن زيلينسكي يأمل في أن تسهم واشنطن بشكل أكبر في تسهيل المفاوضات.

وفي هذا السياق، كشف زيلينسكي عن تواصل مستمر بين كييف وإدارة ترامب، لكن المناقشات حول الملف الأوكراني ما زالت تقتصر على الطابع العام ولم تتطور إلى تفاصيل ملموسة بعد.

زيلينسكي أكد أيضًا أنه يعتقد أن هناك لقاءات شخصية وشيكة بين ممثلي كييف والولايات المتحدة، وهو ما سيسهم في بلورة اتفاقات أكثر تحديدًا.

روسيا وترحيبها بالتفاوض

في الجانب الآخر، عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استعداد موسكو للجلوس مع ترامب، مشيرًا إلى أنه مستعد لمناقشة القضايا المشتركة بين روسيا والولايات المتحدة.

وأكد بوتين أن موسكو تراقب عن كثب التصريحات الأخيرة لترامب حول استعداده للتعاون مع روسيا، وأبدى تفاؤله بإمكانية التعاون المشترك، شريطة أن يتم الاعتماد على الواقع اليوم في أي مفاوضات محتملة.

الأمن الأوروبي ورفض فكرة القوات الدولية

فيما يتعلق بالأمن الأوكراني، أكد زيلينسكي أنه لا يعتقد أن إرسال قوات حفظ السلام من قبل الدول الغربية سيشكل ضمانة كافية للأمن في أوكرانيا.

هذه النقطة تبرز القلق الأوكراني من أي حلول تُعرض دون ضمانات فعالة بشأن سيادتها واستقلالها.

مقالات مشابهة

  • وفد من حماس يلتقي نائب وزير الخارجية الروسي في موسكو
  • بعد انتهاء ولايته الدستورية..موسكو: لا يحق لزيلينسكي التفاوض باسم أوكرانيا
  • "الجارديان": مبادرة ترامب للسلام في أوكرانيا تواجه صعوبات بعد رفض كييف تقديم تنازلات
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 841 ألفا و660 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
  • بداية لمرحلة جديدة في حرب أوكرانيا.. زيلينسكي يفتح الباب أمام مفاوضات مع موسكو
  • "اليوم" تسلط الضوء على "محطة طويق" ابتكار سعودي لطالبات الذكاء الاصطناعي بجدة
  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 840 ألفا و360 جنديًا منذ بدء العملية العسكرية
  • بعد رفض موسكو التفاوض مع زيلينسكي..واشنطن ترغب انتخابات رئاسية في أوكرانيا
  • "أومينفست" تسلط الضوء على النمو الاقتصادي العُماني بـ"المنتدى الاقتصادي العالمي"
  • أونجاريتي والإسكندرية.. ندوة بمعرض الكتاب تسلط الضوء على تأثير المدينة في إبداعه