وصول عدد قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية في النيبال الى 100 شخص على الأقل وفقدان العشرات
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024
المستقلة/- وصل عدد القتلى بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية في نيبال إلى 100 قتيل على الأقل، ولا يزال العشرات في عداد المفقودين.
حذرت الشرطة صباح الأحد من أن عدد القتلى من المتوقع أن يرتفع أكثر مع ورود تقارير من القرى في مختلف أنحاء البلاد الجبلية.
تحسن الطقس في نيبال يوم الأحد، وتجري جهود الإنقاذ والتعافي والتنظيف.
انتشل عمال الإنقاذ 14 جثة خلال الليل من حافلتين متجهتين إلى كاتماندو دفنتا في انهيار أرضي على طريق سريع بالقرب من العاصمة.
ولا تزال حافلة أخرى على الأقل ومركبات أخرى مدفونة في نفس المكان، ويحفر عمال الإنقاذ بين الصخور والطين في محاولة للعثور على أشخاص.
ظلت كاتماندو معزولة يوم الأحد حيث أغلقت الانهيارات الأرضية الطرق السريعة الرئيسية خارج المدينة. كما أغلقت الانهيارات الأرضية ثلاثة طرق سريعة، بما في ذلك طريق بريثفي الرئيسي الذي يربط كاتماندو ببقية البلاد.
كان السكان في الجزء الجنوبي من كاتماندو، الذي غمرته المياه، يقومون بتنظيف منازلهم مع بدء انحسار مستويات المياه.
قُتل ما لا يقل عن 34 شخصًا في كاتماندو، التي كانت الأكثر تضررًا من فيضانات يوم السبت.
وقام ضباط الشرطة والجنود بالمساعدة في جهود الإنقاذ، بينما تم استخدام المعدات الثقيلة لإزالة الانهيارات الأرضية من الطرق.
أعلنت الحكومة أنها ستغلق المدارس والكليات في جميع أنحاء نيبال لمدة ثلاثة أيام قادمة.
تباطأت الأمطار الغزيرة، التي بدأت يوم الجمعة، مساء السبت، ولكن من المتوقع أن تستمر حتى نهاية الأسبوع.
في الأسبوع الماضي، أصدرت الحكومة تحذيرات من الفيضانات في جميع أنحاء البلاد الواقعة في جبال الهيمالايا محذرة من هطول أمطار غزيرة. تم حظر الحافلات من السفر ليلاً على الطرق السريعة وتم تثبيط الناس عن قيادة السيارات.
يبدأ موسم الرياح الموسمية في يونيو وينتهي عادة بحلول منتصف سبتمبر.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
المضادات الأرضية للجيش السوداني تتصدى لمسيّرات جديدة أستهدفت سد مروي
تصدت المضادات الأرضية للجيش السوداني لطائرات مسيّرة أطلقتها قوات الدعم السريع أستهدفت سد مروي شمال السودان.
الخرطوم _ التغيير
و أكدت قيادة الفرقة 19 مشاة مروي التابعة للجيش السوداني أن المضادات الارضية تصدت لعدد من المسيرات استهدفت سد مروي فجر اليوم الأربعاء اطلقتها مليشا الدعم السريع.
وقالت قيادة الفرقة “نطمئن جميع المواطنين بالولاية الشمالية وبمحلية مروي أن القوات المسلحة في كامل الإستعداد والتأهب التام للتعامل مع أي طاريء أو أي أجسام غريبه في سماء محلية مروي والولاية الشمالية عامة”.
وخلال أقل من شهر أستهدف الدعم السريع سد مروي ما أثار حالة من القلق حول أمن المنشأة الحيوية واستقرار الكهرباء.
والأسبوع الماضي تعرضت محطة سد مروي لتوليد الكهرباء في الولاية الشمالية لعدة ضربات من طائرات مسيّرة استهدفت الموقع بشكل مكثف، مما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة في المنطقة.
و كان قد أعلنت الفرقة (19) مشاة أنها تصدي لعدد من المسيّرات الانتحارية التي حاولت استهداف كهرباء سد مروي، و أقرت في بيان أن هناك بعض الخسائر، وسيتم إصلاحها.
وكان السد قد تعرض لضربة مسيّرات ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن محلية مروي، غير أن الضربة الأخيرة تسببت في انقطاع كامل للتيار الكهربائي عن معظم مناطق السودان (إظلام تام)، باستثناء بورتسودان.
وينتج سد مروي، الذي تم افتتاحه في العام 2009، حوالي 1200 ميغاواط في المعدل الأعلى، بينما ينتج فعلياً في المتوسط بين 600 و700 ميغاواط. ويبلغ إجمالي إنتاج السودان من الكهرباء حوالي 3000 ميغاواط.
وذكر مصدر أمني لـ (التغيير) أن قوات الدعم السريع استهدفت مناطق حول السد بمسيّرات، تعاملت معها القوات المسلحة، مشيراً إلى أن بعض المسيّرات حاولت التوغل إلى عمق مناطق الخزان، لكن المضادات تصدت لها.
و كان قد أكد مصدر هندسي لـ (التغيير) أن إصلاح الأعطال التي أصابت المحول الرئيسي للكهرباء نتج عن تضرر الأسلاك والكابلات الخارجية فقط، ولم تؤثر على الجزء الأساسي المحصّن تماماً.
من جانبها، لم تعلق قوات الدعم السريع على الحادث، إلا أن صفحات منسوبة لها أشارت إلى أنها ستواصل استهداف السد وتعطيل الكهرباء، متهمة الحكومة بعدم توزيعها بعدالة على أنحاء السودان.
الوسومالجيش الطائرات المسيرة الفرقة 19 المضادات الأرضية سد مروي