لـ الصالح العام.. وزير الداخلية يصدر قرارا بإبعاد أوزباكستاني وصومالي الجنسية خارج البلاد
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أصدر اللواء محمود توفيق وزير الداخلية القرارين رقم 1651 / 1652 لسنة 2024، واللذان تضمنان إبعاد أوزباكستاني وصومالي الجنسية، لأسباب تتعلق بالصالح العام، وذلك وفقًا لما نشرته الجريدة الرسمية في عددها الصادر رقم 214 اليوم الأحد الموافق 29 سبتمبر 2024.
وجاء نص قرار وزير الداخلية الذي حمل رقم 1651 لسنة 2024 بعد الاطلاع على القانون رقم 89 لسنة 1960 في شأن دخول وإقامة الأجانب بجمهورية مصر العربية والخروج منها وتعديلاته، وعلى مذكرة الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية المؤرخة 26/ 8/ 2024 بشأن طلب إبعاد صومالي الجنسية خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام.
كما نصت المادة الأولى على يبعد خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام المدعو IBRAHIM MOHAMED IBRAMIM FARAH صومالي الجنسية مواليد 1/1/1999
ونصت المادة الثانية، أنه على مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية تنفيذ ذلك، ونصت المادة الثالثة أيضًا ينشر هذا القرار في الوقائع المصرية.
كما جاء قرار اللواء محمود توفيق الثاني الذي حمل رقم 1652 لسنة 2024 بعد الاطلاع على القانون رقم 89 لسنة 1960 في شأن دخول وإقامة الأجانب بجمهورية مصر العربية والخروج منها وتعديلاته، وعلى مذكرة الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية المؤرخة 26/ 8/ 2024 بشأن طلب إبعاد أوزباكستاني الجنسية خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام قرر
ونصت المادة الأولى على يُبعد خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام المدعو ABDURAHMON MUKHTOR GLI NAJMIDDINOV أوزباكستاني الجنسية مواليد 4/7/2003.
ونصت المادة الثانية، أنه على مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية تنفيذ ذلك، ونصت المادة الثالثة أيضًا ينشر هذا القرار في الوقائع المصرية.
اقرأ أيضاًخريجات كلية الشرطة يشاركن فى عروض حفل التخرج أمام الرئيس السيسي
طلاب أكاديمية الشرطة يقدمون عروضا لرياضة الباركور أمام الرئيس السيسي
مع احتفاظهم بالمصرية.. وزير الداخلية يسمح لـ 84 مواطنًا بالتجنس بجنسيات أجنبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزير الداخلية الجريدة الرسمية الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسیة خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام وزیر الداخلیة ونصت المادة
إقرأ أيضاً:
كيف يفتح العمل الصالح أبواب السعادة الحقيقية ويمنحك حياة مليئة بالطمأنينة
يبحث الإنسان في حياته عن السعادة، التي يظن أن الحصول على المال والسلطة والمكانة الاجتماعية هو السبيل إليها. ولكن في الحقيقة، السعادة الحقيقية لا تأتي من متاع الدنيا الزائل، بل من العمل الصالح الذي يرضي الله ويُحيي النفس البشرية بالطمأنينة والسكينة.
كيف يفتح العمل الصالح أبواب السعادةفي القرآن الكريم، وعد الله تعالى عباده الصالحين بحياة طيبة في الدنيا وآخرة أفضل، حيث قال سبحانه وتعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97]. وهكذا، فإن الله سبحانه وتعالى يوضح لنا أن العمل الصالح هو الذي يقود الإنسان إلى حياة مليئة بالرضا والسكينة، ويمنحه جزاءه في الدنيا وفي الآخرة.
إن العمل الصالح لا يقتصر على الطاعات والعبادات فحسب، بل يمتد ليشمل جميع الأعمال التي تنبع من نية خالصة لله تعالى، كإحسان التعامل مع الآخرين، وتقديم المساعدة للمحتاجين، والسعي وراء الخير في كل جانب من جوانب الحياة. هذا العمل هو ما يزكي الروح ويطهر القلب، ويحقق السلام الداخلي للإنسان، لأن إيمانه بالله ورضاه عن أفعاله يجلب له شعورًا بالطمأنينة.
وفي هذا السياق، لا ينبغي للإنسان أن يعتقد أن السعادة الحقيقية تكمن في جمع المال أو امتلاك الممتلكات. فهذه الأشياء مؤقتة، بينما السعادة الحقيقية تتجسد في سلامة النفس وراحة القلب والإيمان بالله، الذي ينعكس بدوره في سلوك الإنسان. ومن هنا، تكمن أهمية القناعة والرضا بما قسمه الله له، فالتقدير الصحيح لما في يده يجلب السعادة الداخلية، ويزيد من رضاه عن حياته.
إن الله تعالى يضمن للإنسان الذي يسير على طريق العمل الصالح أن يحييه حياة طيبة، وهو وعد يتكرر في كتابه العزيز؛ حيث أن الحياة الطيبة لا تعني بالضرورة حياة خالية من التحديات، بل حياة مليئة بالإيمان، حيث تكون القدرة على الصبر والتفاؤل في الأوقات الصعبة هي سر السعادة الحقيقية.
ختامًا، إن العمل الصالح والإيمان بالله هما مفتاحا السعادة في الدنيا والآخرة. ولذلك، يجب على الإنسان أن يسعى دائمًا لتحقيق رضا الله، وأن يتذكر أن السلام الداخلي ينبع من تقوى الله والعمل بما يرضيه، لتكون حياته مليئة بالبركة والطمأنينة.