القاهرة (زمان التركية)ــ من المتوقع أن يخلف هاشم صفي الدين نصر الله، أمين عام حزب الله حسن نصر الله، بعد اغتياله في غارة إسرائيلية.
قُتل أمين حزب الله حسن نصر الله في 27 أيلول/سبتمبر في بيروت، عاصمة لبنان، وأعلن الجيش الإسرائيلي في 28 سبتمبر/أيلول الماضي أنه قتل حسن نصر الله، وأكد حزب الله اللبناني مقتله في اليوم نفسه.
وعلى حزب الله الآن أن يعين خليفة لنصر الله، وهذه القضية هي أجندة عالمية.
ويقدر الخبراء أن هاشم صفي الدين سيحل محل نصر الله ويصبح الزعيم الجديد لحزب الله.
من هو هاشم صفي الدين نصر الله؟
ولد هاشم صفي الدين عام 1964 في إحدى قرى مدينة صور في لبنان.
ولأنه من أقارب حسن نصر الله فقد تمت ترقيته داخل حزب الله خلال فترة قصيرة.
ذهب إلى النجف لدراسة اللاهوت، لكن بعد أن أصبح نصر الله زعيماً لحزب الله، توقف عن دراسته وعاد إلى بيروت عام 1990.
هاشم صفي الدين، البالغ من العمر الآن 60 عاماً، هو المسؤول عن الشؤون السياسية لحزب الله وهو أيضاً عضو في هيئة الجهاد المسؤولة عن الشؤون العسكرية.
وقد أولى صفي الدين المزيد من الاهتمام للمهام الدبلوماسية والبيروقراطية، وأوكل المهام السياسية إلى زميله حسن نصر الله.
وهاشم صفي الدين معروف بقربه من إيران، وشقيقه عبد الله سفير طهران.
وفي عام 2017، وضعتها الولايات المتحدة على قائمة الإرهابيين وهي قريبة جدًا من حماس.
ومن ناحية أخرى، ابنه متزوج من ابنة قاسم السليماني.
وقتلت الولايات المتحدة قائد فيلق القدس التابع للحرس الإيراني قاسم سليماني عام 2020 في بغداد.
Tags: أمين عام حزب الله الجديدحزب اللهحسن نصر اللهمن هو هاشم صفي الدينمن هو هاشم صفي الدين؟
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية:
حزب الله
حسن نصر الله
من هو هاشم صفي الدين
من هو هاشم صفي الدين
هاشم صفی الدین
حسن نصر الله
حزب الله
إقرأ أيضاً:
طائرات لـحزب الله تثيرُ الذعر.. تقرير إسرائيليّ يكشف
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ سباق التسلح لـ"حزب الله" يواجه سلسلة من العقبات، مشيراً إلى أنَّ الإيرانيين لن يستسلموا بسرعة أمام الواقع الجديد الذي طوّق قدرتهم على تسليح الحزب في لبنان. ووفقاً للتقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24"، فقد تحدث العقيد إحتياط
الإسرائيلي كوبي ماروم عبر إذاعة "FM103" عن الوضع الأمني عند الحدود اللبنانية على خلفية انسحاب
الجيش الإسرائيليّ من جنوب
لبنان والاستعدادات لعودة سكان مُستوطنات شمال
إسرائيل المُحاذية للبنان إلى منازلهم، وأضاف: "لا يوجد أي تناقض بين الإنجازات الدرامية التي حققها الجيش الإسرائيليّ واتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه فعلياً. لم يكن الجيش الإسرائيلي يتوقع أن تكون الإنجازات دراماتيكية إلى هذا الحد، والجمهور في إسرائيل أقل وعياً بمدى الضرر الذي لحق بحزب الله. من ناحية أخرى، من المستحيل تجاهل أزمة الثقة القائمة في إسرائيل، لأنه بعد هجوم 7 تشرين الأول 2023، يطرح الجمهور أسئلة صعبة وهي: كيف سمحتم لحزب
الله وفرقة الرضوان ببناء مثل هذه البنية التحتية العسكرية على الحدود الشمالية، في حين أن إسرائيل تعلم ولا تفعل شيئاً؟.. لهذا السبب تظل أزمة الثقة قائمة". وفي سياق حديثه، تابع ماروم في إشارة إلى البؤر الاستيطانية الخمس التي سيحتفظ بها جيش الإسرائيلي في لبنان: "حقيقة أنه في المستقبل القريب سيكون هناك خمس بؤر استيطانية على طول الحدود هي مهمة من حيث الشعور بالأمن. عندما يعود سكان المطلة، سيشاهدون العلم الإسرائيلي داخل لبنان، لكن إسرائيل لا تسيطر على قطاع واحد، فقد انسحبت إسرائيل من معظم الأراضي. في الواقع، فإننا نسيطر على 5 نقاط على طول الحدود خلال المستقبل المنظور حتى ينهي الجيش اللبناني مهمته". وأردف: "إن توقعاتنا بأن الجيش اللبناني سوف يتحول بين عشية وضحاها إلى قوة تقاتل حزب الله، لا أساس لها من الصحة. بمعنى آخر، فإن الجيش اللبناني يفاجئنا، ويتخذ خطوات مستقلة، ويتوسع، ويدمر البنية التحتية، ولكن ليس إلى الحد الذي ينص عليه الاتفاق. لذلك، فإنَّ لدى إسرائيل سبب وجيه للإصرار على البقاء في هذه النقاط الخمس داخل لبنان". وأضاف: "الواقع على الحدود الشمالية بين لبنان وإسرائيل أكثر أماناً بكثير مما كان عليه في السادس من تشرين الأول 2023. أولاً وقبل كل شيء، هناك الضرر الشديد الذي لحق بحزب الله في كل التشكيلات، والجيش الإسرائيلي على استعداد كامل سواء في المناطق أو على الحدود بشكل كبير". وأكمل: "إن الجيش الإسرائيلي، على النقيض من سياسته عشية الحرب، يتبنى سياسة عدوانية في الرد على أي انتهاك، وأفضل دليل على ذلك هو أنه منذ وقف إطلاق النار قبل 3 أشهر، تم القضاء على نحو 60 مُقاتلاً من حزب الله، فيما تم استهداف 24 مدنياً أرسلهم حزب الله لاختراق حواجز الجيش الإسرائيلي، ولم يرد حزب الله على ذلك، وهذا أمر دراماتيكي". وفي سياق حديثه، تحدَّث ماروم عن "حزب الله" قائلاً: "إنه منظمة ضعيفة منهكة. أضف إلى ذلك التغييرات التي طرأت على الساحة الداخلية اللبنانية، والتي تُظهر أن حزب الله أصبح ضعيفاً، وهناك حكومة مستقلة تظهر تصميماً ضد الحزب. العملية طويلة، لكن تأثير الأميركيين والسعوديين واضح، وضعف الإيرانيين وحزب الله واضح أيضا. هذه اتجاهات إيجابية للغاية. خلاصة القول هي أن الوضع الأمني أفضل بكثير". وعن سبب وجود المواقع الـ5 في لبنان، قال ماروم: "إن الجيش اللبناني يظهر حزماً، ولكن ليس بالوتيرة التي نريدها. لذلك، يجب أن يُمنح الوقت للتوسع وتدمير البنية التحتية أيضاً. إن وجود الجيش الإسرائيلي على تلك الأراضي الخاضعة للسيطرة أمر مهم سواء من حيث السيطرة على أراضي جنوب لبنان أو من حيث الشعور بالأمن". وعن إطلاق "حزب الله" طائرات مُسيرة باتجاه إسرائيل، قال ماروم إن "ما قام به التنظيم اللبناني هو جزء من إشاراته بعدم الهجوم ولكن لتحدّي الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية وإحداث الذعر". وتابع: "ما زال حزب الله يحتفظُ بعشرات الآلاف من المقاتلين، ولا يزال لديه الكثير من القدرات، على الرغم من أن معظمها تضرر. لقد تعرض لضربة، وعلى إسرائيل أن تكون على أهبة الاستعداد". وأكمل: "أنا لا أثق بالجيش اللبناني أو قوات الأمم المتحدة الموجودة شمال المطلة. أنا أثق بالجيش الإسرائيلي والتحدي الكبير ليس اليوم، بل ما سيحدث بعد عامين أو ثلاثة أعوام، لأننا نتذكر إلى أين أوصلتنا سياسة الاحتواء الذي مارستها إسرائيل ضد لبنان خلال السنوات الماضية".
معضلة أمام إيران واعتبر ماروم أنَّ "خروج سوريا من اللعبة يشكل ضربة قاسية لما يسمى محور المقاومة في المنطقة وإيران"، وأضاف: "لقد كانت سوريا حلقة وصل مركزية في عملية التسليح، ولن يستسلم الإيرانيون بهذه السرعة، وسوف يحاولون بحراً وجواً لنقل الأسلحة إلى الحزب، وبالتالي فإن إحدى معضلات الإيرانيين هي كيف يتمكنون من إعادة تسليح حزب الله. هناك حكومة في سوريا معادية لإيران أيضاً". المصدر: ترجمة "لبنان 24"