سلطنة عمان تدعو لوقف القتال في المنطقة ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي إلى الوقف الفوري للقتال وإطلاق النار في قطاع غزة وفي لبنان، ومعالجة أسباب الصراع بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد البوسعيدي، في كلمة سلطنة عُمان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن السلطنة قيادة وحكومة وشعبا، تؤمن باستخدام الوسائل المشروعة والسلمية لحل القضايا والصراعات، كما أكد ضرورة منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ووضع حد لسياسة الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، ورفع المعاناة الإنسانية المفروضة عليه.
وقال بدر البوسعيدي: "إننا نؤمن بأهمية تكثيف العمل على احتواء التصعيد والتوتر وحقن الدماء عبر الاحتكام للحوار العاقل وقواعد القانون الدولي ومـيثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية، واحترام سيادة الدول ووحدتها ووحدة أراضيها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بما يكفل لسائر الأقطار والشعوب حق العيش في أمان وفي سلام وكرامة".
وأوضح وزير الخارجية العماني أن بلاده ماضية ببرامجها في مجال الحماية الاجتماعية، وتسعى بشكل متواصل لتطوير هذه البرامج بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية؛ ما يشير إلى مدى التقدم الذي حققته سلطنة عمان في مجال التنمية المستدامة.
وأكد دعم بلاده المتواصل للشباب، حيث تعدهم عماد المستقبل ومحور التنمية المستدامة، وقال: "نؤمن بأن الشباب هم القوة الدافعة للابتكار والبناء والتطور وخلق الفرص التي تمكنهم من توظيف مهاراتهم والمساهمة الفاعلة في بناء المستقبل".
وسلط البوسعيدي الضوء على أهمية تعزيز الاحترام والتعايش السلمي بين الشعوب، ودعا إلى مكافحة جميع أشكال التمييز والعنصرية والكراهية والعنف، وقال "إن بلاده تبذل جهودا كبيرة في مجال التعامل مع تحديات التغير المناخي والحد من الانبعاثات وتحفيز الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة، انطلاقا من إيمانها بأهمية حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية".
ورحب وزير خارجية عُمان، باعتماد ميثاق المستقبل، وقال "إنه ثمن الجهود الدولية المشتركة التي أدت إلى تحقيق هذا الإنجاز الذي يضع خارطة الطريق للعالم نحو تعزيز التعاون الدولي ومواجهة التحديات العالمية بفعالية وتعاون"، ودعا جميع الدول الأعضاء إلى الالتزام بتنفيذ الميثاق والعمل على تحقيق رؤيته وأهدافه من خلال التعاون المثمر وتبادل المعرفة واتخاذه مسارا من مسارات بلوغ مستقبل أفضل وأكثر أمانا وازدهارا للأجيال القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة إطلاق النار لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الإدارة المحلية يبحث مع مسؤول أممي أوجه الدعم المقدم لجهود التنمية في اليمن
شمسان بوست / عدن:
بحث وزير الإدارة المحلية، حسين الأغبري، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع مدير مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية (سيري) التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مارتن فاندريل، أوجه الدعم لتمويل المشاريع والبرامج التنموية والاقتصادية للسلطات المحلية.
وفي الإجتماع الذي حضره وكيل الوزارة لقطاع الموارد المالية المحلية والتمويل، عوض مَشْبح، وعددٌ من قيادات الوزارة، أكد الوزير الأغبري على أهمية دعم برامج الحوكمة ومشاريع البنى التحية..مجددا حرص الحكومة اليمنية، على الإستفادة القصوى من تمويلات المانحين وعكسها في خطط التعافي الاقتصادية، والتنمية المستدامة في الوحدات الإدارية، كونها تعمل على توطين التنمية المستدامة، والعمل وفق نموذجية العمل التنموي، المتبع لدى العديد من الدول نحو تنمية المحليات.
واشار الوزير الأغبري، الى عزم الحكومة على إنشاء المجلس الاقتصادي المحلي للسلطات المحلية، والإهتمام بالمشاريع والبرامج الداعمة لعملية الإستقرار والسلام الدائم، ودعم القطاع الخاص..مشدداً على ضرورة تعزيز دور وزارة الإدارة المحلية في متابعة وتقييم المشاريع وفقاً لقانون السلطة المحلية ولوائحه التنفيذية، والعمل على كسب ثقة المانحين من خلال التعاون والتنسيق في تنفيذ المشاريع وفرض عملية التقييم والرقابة المجتمعية.
وأكد الاغبري، استعداد الوزارة تقديم كافة التسهيلات اللازمة لتنفيذ البرامج والأنشطة لجميع الجهات والمنظمات الأممية، والعمل معاً لتطوير وخلق آليات حديثة ومبتكرة للتنسيق والتعاون المشترك مع المانحين، وإيجاد الحلول التوافقية لكافة القضايا والمواضيع ذات الأولوية لإحتياجات المجتمع.
من جانبه استعرض، مدير مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية (سيري)، خطط وأهداف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للفترة المقبلة، ونوعية التدخلات والمشاريع التي ينفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عدد من القطاعات.. مؤكداً دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لليمن..مثمناً تعاون وتنسيق الوزارة المستمر لنجاح مشاريع وبرامج الأمم المتحدة والإتحاد الاوروبي.