قيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي تنظم فعالية بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
نظمت قيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي بالحديدة اليوم السبت، فعالية احياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام تحت شعار “بصيرة وجهاد”.
وفي الفعالية أشار محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، إلى امتداد مظلومية الشعب اليمني وما يواجهونها في تصديهم لقوى الشر والطغيان التي تستهدف حياتهم ومعيشتهم كنتيجة لتمسكهم بنهج الأئمة الأطهار.
ولفت إلى أهمية تكاتف الجهود للتصدي لمخططات العدوان وأجنداته الصهيونية في تدمير الشعوب العربية وتمزيق الأمة الإسلامية.
وأكد أن رجال القوات البحرية والدفاع الساحلي صمام أمان في البحر الأحمر والصخرة التي تتحطم عليها المؤامرات والدفاع عن الوطن والحفاظ على مكتسباته ومواجهة العدوان.
فيما أستعرض وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، مناقب الإمام زيد وصبره وجهاده وتضحياته في مواجهة جبروت الظلم في زمانه والمبادئ التي أرساها لإحياء دين الله ومقاومة الاعوجاج في واقع الأمة.
ولفت إلى دلالات إحياء ذكرى استشهاد الامام زيد في استلهام العبر والدروس لخوض المعركة ضد المعتدين وقوى الاستكبار العالمي.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة لشئون الخدمات محمد حليصي وعدد من قيادات الوحدات الأمنية والعسكرية، أكد مسئول العمليات البحرية العميد الركن أحمد مقبل، أن مظلومية أحفاد رسول الله ستظل محفورة في ذاكرة الأجيال وستسجل في أنصع صفحات التاريخ وأن تضحياتهم تمثل روحية جهادية وخيار لأبطال اليمن في طريق صناعة النصر وإفشال مؤامرات ومخططات العدوان ومرتزقته.
وأشار إلى أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد يمثل رسالة بعظمة الشعب اليمني وتماسكه في مواجهة صلف العدوان.. مستعرضا جوانب من فكر الإمام زيد وحرصه على الأمة ونصرة المستضعفين.
من جانبه لفت نائب رئيس شعبة التوجيه المعنوي أمين البرعي، إلى أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة.. مشيرا إلى معاني ودلالات ثورتي الإمامين الحسين وزيد واللتان تمثلان مصدر عزة للأمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام الإمام زید
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الأمة الإسلامية الوحيدة التي عندها عالم الغيب ومشاهد القيامة والجنة والنار
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قال ربنا عز وجل: ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾ [الأحزاب :40]. وقال رسول الله ﷺ : «لا نبي بعدي». فلم يأت نبي بعده ﷺ ، وكل من ادعى النبوة كذبا انتهى أمره، ولم يتبعه أحد، وذهب ذكره في التاريخ، أما المصطفى ﷺ فله أمة هي أعلى وأكثر أهل الأديان تبعا.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الله عز وجل ابتلى بعض الكذابين ممن ادعى النبوة أولا بدعوى الألوهية أخيرًا، فخرجوا عن المعقول والمنقول، ولم تنتشر أديانهم انتشار الإسلام.
فهي الأمة التي تعبد ربا واحدا، والتي لها نبي واحد، والتي لها كتاب واحد، ولها قبلة واحدة، وتصوم شهرا واحدا، وترى الدنيا والآخرة حياة واحدة، وهي الأمة الوحيدة التي تسجد لربها في صلاتها، والأمة الوحيدة التي تصلي كل يوم خمس مرات بهذه الكيفية تطهر قبل الصلاة، وتستقبل قبلة واحدة، وترتبط الصلاة بمواقيت، ولها شروط وأركان، وهي الأمة الوحيدة التي فيها الصلاة شخصية تتعلق بذمة كل مسلم ومسلمة، لا يشترط فيها إلا العقل (فلا تفرض على الصبي وإن صحت منه، ولا تفرض على المجنون، ولا تفرض على النائم وإن طولب بها في الجملة).
وهي الأمة الوحيدة التي عندها تفاصيل العلاقة بين الإنسان وربه، فسرها الفقهاء في باب العبادات، وعندها تفاصيل شعب الإيمان، وعندها تفاصيل التشريع في العلاقة بين الإنسان وربه، وبينه وبين نفسه، وبينه وبين كونه، وبينه وبين الناس أجمعين.
وهي الوحيدة التي عندها تفاصيل عالم الغيب، وتفاصيل مشاهد القيامة والجنة والنار، حتى إنها تفاصيل من يقف في ظل عرش الرحمن يوم القيامة، وعندها سند التوثيق المستمر في نقل الدين من جيل إلى جيل، حتى إن كل النقلة عبر العصور قد سجلوا بأسمائهم وأوصافهم وهو ما لا وجود لهم في البشرية أبدا. فعندها البركة الموروثة.