صحيفة فرنسية: جاسوس إيراني سرّب لإسرائيل مكان تواجد نصرالله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، اليوم الأحد، ( 29 أيلول 2024)، أن إسرائيل حصلت على معلومات حساسة من خلال عميل إيراني، أشارت إلى وجود الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل اغتياله يوم الجمعة الماضي، وذلك نقلا عن مصادر أمنية لبنانية على حد زعمها.
وأكدت الصحيفة في تقرير لها، أنه وفقاً لمعلومة العميل، قامت إسرائيل بشن ضربات جوية على المنطقة، ما أدى إلى مقتل نصرالله.
وبحسب "لو باريزيان"، فإن المفاجأة الأكبر في عملية اغتيال نصرالله تكمن في الدور الذي لعبه العميل الإيراني، إذ تمكن هذا الجاسوس من اختراق الدائرة الداخلية لحزب الله وإيصال معلومات دقيقة حول تحركات نصرالله الذي كان في بيروت يوم الجمعة للمشاركة في جنازة محمد سرور المسؤول في حزب الله.
وأضافت الصحيفة بأن نصرالله كان يصطحب معه في سيارته يوم اغتياله نائب قائد فيلق القدس في لبنان، وبأنه كان موجودًا بعمق 30 مترا تحت الأرض لحظة الاغتيال.
وبحسب الصحيفة، يُعتقد أن هذا الاختراق الذي قام به العميل الإيراني هو ما ساعد الإسرائيليين في توقيت الهجوم بدقة شديدة لضمان وجود نصر الله في المجمع السكني في حارة حريك لحظة القصف، وفقا للصحيفة الفرنسية.
ولم تشر الصحيفة إلى اسم هذه العميل أو عمله ومركزه وكيف استطاع اختراق الدائرة الداخلية للحزب وهل كان هو من سرب معلومات سابقة عن أماكن اجتماع قادة حزب الله الذين قتلتهم إسرائيل في غارات عدة متتالية منذ مطلع أيلول الجاري.
وكان حزب الله أكد السبت (27 أيلول 2024)، استشهاد أمينه العام حسن نصرالله في غارة إسرائيلية عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر إيراني يكشف لـبغداد اليوم موعد المفاوضات مع أمريكا
بغداد اليوم - طهران
كشف مصدر مقرب من الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، (21 كانون الثاني 2025)، إمكانية بدء المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة في الأشهر المقبلة.
وقال المصدر مشترطاً عدم الكشف عن هويته لـ"بغداد اليوم" عند سؤاله عن التصريحات التي تطلقها إيران عن استعداد التفاوض مع إدارة دونالد ترامب، "هناك احتمال عقد مفاوضات مباشرة بين إيران وأمريكا في الفترة المقبلة"، موضحًا أن هذه المفاوضات لن تستغرق أكثر من جولتين لتحديد إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الطرفين.
وطرح المصدر الإيراني سيناريوهين للمفاوضات المباشرة المرتقبة، وقال "إذا تبين خلال المفاوضات وجود فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق، فمن المحتمل أن تدخل إدارة ترامب في مرحلة مفاوضات متوسطة المدى لاستكمال التفاصيل وهذا السيناريو الأول".
وأضاف "أما السيناريو الثاني إذا اتضح عدم إمكانية التوصل إلى اتفاق، فستعلن الولايات المتحدة سياسة جديدة تجاه إيران".
ورأى المصدر المقرب من الحكومة الإيرانية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يهاجم إيران في خطابه الليلة الماضية الأمر الذي طرح الباب لإمكانية التفاوض حتى المباشرة معه، منوهاً أن "إيران مستعدة للتفاوض دون ضغط".
وتابع "أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد أعلنت استعدادها للمفاوضات مع أمريكا، وبالتالي لا حاجة لمزيد من الضغوط لدفعها إلى طاولة الحوار".
وعن سؤاله عن الموعد الزمني للمفاوضات، قال "من المتوقع أن تبدأ المفاوضات في مارس أو أبريل المقبلين من هذا العام مع احتمال تمديد حتى آيار إذا كانت هناك مؤشرات إيجابية للتوصل إلى اتفاق".
وتتجه الأنظار إلى الأشهر المقبلة، حيث يمكن أن تشهد بداية حوار مباشر بين إيران وأمريكا، وسط توقعات بأن تثمر هذه المفاوضات عن تقدم ملموس أو تحديد معالم السياسة الأمريكية تجاه إيران بشكل واضح