الموافقة على تسجيل 63 صنف دوائي لغايات تحقيق الأمن الدوائي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
#سواليف
بناء على صدور تعليمات #تسجيل #الأدوية الخاصة بتحقيق #الأمن_الدوائي لسنة 2024، تقدم للمؤسسة العامة للغذاء والدواء 107 ملفات لأدوية لغايات التسجيل لتحقيق الأمن الدوائي لغايات دراستها من خلال لجنة تحقيق الأمن الدوائي، من قبل 20 #مستودع_أدوية وشركة محلية واحدة مصنعة للأدوية.
وبين مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات أن اللجنة ومنذ تشكيلها في شباط الماضي ولغاية تاريخه، قيمت الملفات الفنية للمستحضرات المقدمة للتسجيل من قبل خبراء في تقييم الملفات وتسجيلها وقررت الموافقة على تسجيل 63 صنفا دوائيا متنوعا بما في ذلك أدوية حياتية غير متوفرة للأمراض المزمنة وأدوية القلب والسرطان، واستكمال إجراءات التسجيل حيث تم إصدار شهادة تسجيل ل 36 صنفا دوائيا منها من قبل قسم تسعير الأدوية في المؤسسة، فيما لا زالت بعض الملفات قيد الإجراء لحين استكمال تقديم الوثائق اللازمة ضمن الملفات المقدمة، لافتا إلى أن مخرجات عمل اللجنة تنسجم مع رؤية المؤسسة بتعزيز الأمن الدوائي وتسجيل أصناف جديدة تحقيقا لرؤية التحديث الاقتصادي التي جاءت بتوجيهات ملكية سامية.
وأضاف مهيدات أن الملفات المقدمة لغايات التسجيل مدرجة ضمن قائمة الأدوية غير المتوفرة لغايات تحقيق الأمن الدوائي والتي تعمل المؤسسة بشكل مستمر على تحديثها حسب مؤشرات المخزون الدوائي، كما تعمل المؤسسة على تشجيع شركات الأدوية المحلية على تصنيع وتسجيل الأدوية التي قد تتعرض لنقص في عملية توريدها للسوق المحلي ومنح أولوية في التسجيل والتفتيش والاستشارات الفنية اللازمة عند تقديم ملفاتها وبما يحفز الشركات المصنعة المحلية ومستودعات الأدوية على تقديم ملفات هذه الأدوية.
مقالات ذات صلة الطاقة تدعو المواطنين للاستفادة من دعم الخلايا والسخانات الشمسية بنسبة 30% 2024/09/29ويذكر أن تعليمات تسجيل الأدوية الخاصة بتحقيق الأمن الدوائي لسنة 2024 جاءت لتعزيز الأمن الدوائي في المملكة وتوفير الأدوية بأسعار مناسبة للمواطن وتسريع إجراءات تسجيل هذه الأدوية في المملكة مع ضمان مأمونيتها وفاعليتها وذلك ترجمة لأهداف ورسالة المؤسسة المتمثلة في توفير دواء آمن وفعال وذو جودة عالية وبسعر مناسب، واستمرارا لدور المؤسسة في متابعة ومراقبة المخزون الدوائي وتعزيزه لتلبية حاجة السوق المحلي ولتوفير البدائل العلاجية وتلافي أي نقص محتمل في توريد الأدوية إلى المملكة بالتعاون مع الصناعات الدوائية الوطنية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تسجيل الأدوية الأمن الدوائي مستودع أدوية الأمن الدوائی
إقرأ أيضاً:
شيخ الإسلام بتايلاند:تحقيق الأمن الفكري يتطلَّب تعاونًا بين المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية
أكد شيخ الإسلام في تايلاند، الشيخ أرون بون شوم، أن الفتوى ليست مجرد بيان لحكم شرعي، بل هي أداة استراتيجية تُسهم في حماية المجتمعات من الانحراف الفكري والأفكار المتطرفة.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، المنعقدة تحت عنوان: "دَور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري"، في قاعة مؤتمرات الأزهر الشريف بمدينة نصر في القاهرة.
وفي كلمته أعرب سماحة شيخ الإسلام في تايلاند عن شكره لجمهورية مصر العربية ودار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على تنظيم هذه الندوة الهامة، والتي تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للفتوى، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. وقال: “إن مصر كانت -ولا تزال- منارةً للعالم الإسلامي، تحمل مشاعل الوسطية والتسامح وتنشر النور المحمدي إلى مختلف بقاع الأرض”.
الأمن الفكري يمثل الركيزة الأساسية لحماية المجتمعات من التفكك
وأشار شيخ الإسلام في تايلاند إلى أن الأمن الفكري يمثل الركيزة الأساسية لحماية المجتمعات من التفكك، مشددًا على ضرورة الاهتمام به بجوار الجوانب الأخرى من الأمن، مثل: الأمن الغذائي والصحي والصناعي.
وأضاف: "تحقيق الأمن الفكري يتطلب تعاونًا مشتركًا بين المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية، بالإضافة إلى تعزيز التعليم الصحيح والوعي الإعلامي الذي يواجه الفكر المتطرف والمحتويات الضارة."
وتحدث شيخ الإسلام عن تجربة مملكة تايلاند في تعزيز الأمن الفكري، حيث أوضح أن مجلس شيخ الإسلام، باعتباره الهيئة العليا للإفتاء في البلاد، يعمل على إصدار الفتاوى الشرعية التي تساعد المسلمين، وهم أقلية في تايلاند، على التعايش بسلام في مجتمع متعدد الديانات.
وأضاف: “قمنا بإنشاء مركز الوسطية للسلام والتنمية لنشر قيم الاعتدال والتسامح والتعايش السلمي، مع التركيز على تعزيز المواطنة الصالحة والوعي الفكري”.
وأشار سماحة الشيخ أرون بون شوم إلى التحديات التي تواجه العمل الإفتائي، من بينها انتشار الفتاوى العشوائية وغير المتخصصة التي تؤثر سلبًا على الأمن الفكري، بالإضافة إلى الأفكار الإلحادية واللادينية التي تهدِّد استقرار المجتمعات.
واختتم شيخ الإسلام في تايلاند كلمته بتوجيه الشكر لجمهورية مصر العربية، قيادةً وشعبًا، ولدار الإفتاء المصرية على الدعوة الكريمة للمشاركة في هذه الندوة، قائلًا: "نسأل الله أن يبارك في جهود القائمين على هذه الندوة، وأن يعيننا جميعًا على مواجهة التحديات الفكرية التي تواجه أمَّتنا الإسلامية."
جدير بالذكر أنَّ الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية تعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتنظمها دار الإفتاء المصرية بالتعاون مع الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر 2024. وتناقش الندوة دور الفتوى في مواجهة التحديات الفكرية وتحقيق الأمن الفكري، بحضور نخبة من العلماء والمفكرين من مختلف أنحاء العالم وعلماء وأساتذة الأزهر الشريف.