علماء يكتشفون قرصاً كوكبياً قطره 3300 مرة ضعف المسافة بين الأرض والشمس
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
اكتشف علماء الفلك أن قرصاً كوكبياً ضخماً، يبلغ قطره زهاء 3300 مرة ضعف المسافة بين الأرض والشمس، يشكّل معقلاً لكواكب جديدة ناشئة تدور حول نجم شاب.
وكشف فريق بحثي من الولايات المتحدة وألمانيا، أن القرص يحتوي على ما يكفي من الغاز والغبار لتشكيل كواكب فائقة الحجم في مدارات بعيدة، وفقاً لما نشرته، روسيا اليوم، نقلاً عن صحيفة “واشنطن بوست”.
أخبار ذات صلة
ورُصد القرص “IRAS 23077″، المحيط بنجم يقع على بعد 1000 سنة ضوئية، لأول مرة في عام 2016، لكن عمليات الرصد الأخيرة بواسطة التلسكوبات في هاواي، كشفت أنه “أكبر مجموعة معروفة من مكونات تشكيل الكواكب”. وقالت المعدة الرئيسية، كريستينا مونش، من مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية: “إن القرص الكوكبي ضخم جداً ويحمل اللبنات الأساسية للكواكب، بحيث يمكن للعلماء معرفة المزيد عن “ولادة وتطور عوالم خارج عالمنا”.
وأضافت أن تلسكوبي هابل وجيمس ويب الفضائيين، تمكّنا من كشف ما إذا كانت الكواكب المتشكلة “بحجم كوكب المشتري أو أكبر”. ومن المحتمل أن تكون أي كواكب صخرية (مثل كوكبنا) صغيرة جداً بحيث لا يمكن رؤيتها، كما قد تكون هناك أنظمة أكبر لتكوين الكواكب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تحذير.. علماء صينيون يعلنون اكتشاف فيروس تاجي جديد
اكتشف العلماء الصينيون نوعًا جديدًا من فيروس كورونا في الخفافيش، يعرف باسم "HKU5"، والذي يستخدم نفس المستقبلات البشرية التي يعتمد عليها فيروس كوفيد-19، وأوضح العلماء أن الفيروس قادر على إصابة خلايا الإنسان ويمكن أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان، مما يثير القلق بشأن إمكانية حدوث تفشي جديد.
قاد الدراسة شي تشينغلي، عالمة الفيروسات البارزة والمعروفة بلقب "عالمة الخفافيش"، بمشاركة باحثين من معهد غوانغتشو للعلوم والأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة ووهان، تم العثور على هذا الفيروس لأول مرة في خفاش ياباني في هونغ كونغ.
ينتمي الفيروس الجديد إلى فئة "ميربيكو فيروسات"، والتي تشمل أيضًا الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، كما أن الفيروس قادر على الارتباط بمستقبل "ACE2" البشري، وهو نفس المستقبل الذي يستخدمه فيروس سارس-كوف-2 (المسبب لكوفيد-19) لإصابة الخلايا.
وأوضح العلماء أن الفيروس يمكن أن يرتبط بمستقبلات ACE2 ليس فقط في البشر، بل في العديد من الأنواع الأخرى من الثدييات، مما يجعلها قادرة على نقل الفيروس إلى البشر.
يعد اكتشاف هذا الفيروس بمثابة تحذير بشأن المخاطر المحتملة من انتقال الفيروسات من الحيوانات إلى البشر، وهو ما يعزز أهمية الاستعداد لمواجهة أي تفشيات محتملة في المستقبل.
المصدر: unn.ua